الفصل 62: أب و إبنة الجزء الأول

2 0 0
                                    

المشهد الأول:

أزماريون( تبتسم):

هل ما زلتي تريدين قتالي و حماية سيدتك يا

سارانيا؟ أم أنك خائفة؟

سارانيا( تبتسم إبتسامة ثقة):

لا لست خائفة بل أقوم بالتحمية قليلا.

باغتت سارانيا أزماريون بلكمة في صدرها فإبتعدت

أزماريون عنها في آخر لحظة، إبتسمت أزماريون

ساخرة و قالت:

هل أنت بلهاء أم ماذا؟ كيف تظنين أن قوتك ستجاري

قوة أحد الملائكة الخمس العظماء أيتها الكافرة.

فلتذهبي للجحيم أيتها الكافرة.

زفرت أزماريون و قالت:

چودان ليتاي.

ظهر سهم أبيض بين يدي أزماريون و قالت:

هذه المرة سيمحيك النور المقدس من هذا العالم

أيتها الكافرة.
-----------------------
المشهد الثاني:

قام لوسيفر بفرقعة أصابع أيديه الأربعة إستعدادا

لقتال إبنته بيرونا.

جحظت عينا بيرونا و قالت في سرها:

أشعر بأن جسدي الأصلي قريب كثيرا من هنا لكن

لا أستطيع تحديد مكانه بالضبط، لو أستطيع أن

أجده حينها سأفعل أقوى تعويذة لدي ( داركوڤ

لايڤو) و أهزم لوسيفر لكنني الآن أضعف منه و لن

أجاريه مطلقا لكن سأبذل قصارى جهدي لكي لا

أموت.
------------------
المشهد الثالث:

كانت ريستا تحدق في وجه فليتنوس بجرأة و تقول:

لا أكترث لهرائك أيها الكائن المقرف، بالرغم من

ضعفي إلا أنني لن أخضع لك سواء كنت نافخ بوق

نهاية العالم أو أيا كان فلن تستطيع أن تدمر عزيمتي

و إصراري أيها الكريه.

فليتنوس( يضحك ضحكة خفيفة):

يا لجرأتك أيتها البشرية الجميلة الفانية، دعيني

أخبرك بقصتي عصياني للخالق و لم عصيته،

قبل 1000 عام رأيت كيف كان يموت البشر من

الأعاصير و الزوابع و غيره، حسنا لم يعجبني هذا

و إعترضت للخالق فطردني من النعيم و صرت ملاكا

ساقطا، وقتها كنت أشفق عليهم لكن بعدما سمعت

كلامك و قابلت براشيوس و لوسيفر غيرت رأيي

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن