و في اليوم التالي إستيقظت فاليسا عند الفجر و
نظرت من النافذة فإنتابتها السعادة لرؤية منظر
السماء في الفجر و النجوم تغطيها، قالت فاليسا:
ما أجمله من مشهد، إن أحسد البشر فعلا على حياتهم
لكن مع ذلك يجب ألا أنسى هدفي و هو قتل الملك،
سمعت فاليسا صوت طرق باب الغرفة فردت قائلة:
هل هذا أنت يا سيد فيلاسار؟ رد الطارق:
نعم إنه أنا أوقظي روجينا لنتناول الإفطار لكي نخرج
سويا لكي نتدرب على القتال،
إبتسمت فاليسا و قالت:
حسنا سأوقظها حالا،
أوقظت فاليسا روجينا بعد جهد كبير لأن نوم
روجينا ثقيل، و ذهبتا سويا ليتناولا طعام الإفطار،
و في قلعة مخفية في الغابة كان هنالك رجل
ذو بشرة بيضاء شاحبة و شعر أسود قصير و عينان
ملونتان و أنف متوسط الحجم و شفة معتدلة
الحجم، يضع قبضة يده اليمنى على خده الأيسر و
يجلس على عرش مصنوع من عظام البشر ،
دخلت زيليانا عند ذلك الرجل و إنحنت له و أطالت
ثم رفعت رأسها و قالت:
سيدي الإمبراطور لقد نفذت أوامرك حرفيا،
لم أخبر الدولاهان فاليسا عن هوية من حولها لبشرية
و أمرتها بقتل الملك إن أرادت أن تتخلص من هذا
السحر،
إبتسم الإمبراطور إبتسامة بشعة و قال:
جيد، لكن ألم تجدي إبنة ملك الشياطين بيرونا؟
شعرت زيليانا بالخوف ثم قالت:
سيدي لم نستطع أن نجدها حتى الآن لكن أعدك
أنني سأجدها
إبتسم الإمبراطور ثم قال:
ماذا عن جرة وروس؟ هل وجدتها؟
زاد خوف زيليانا ثم قالت بتلعثم:
ووووو...وروس، لااااا لم أجدددددها بعد، لكن
سأجدها بلا شك و أعدك بهذا يا سيدي براشيوس،
تضايق براشيوس من رد زيليانا ثم قال :
سأعطيك مهلة حتى الغد لتجدي جرة وروس و
إبنة ملك الشياطين بيرونا ، شيئ اخر أردت أن أطلبه
منك، أريد منك إن رأيتي فاليسا مجددا أن تحضريه
لمعقلي لكي أتكلم معها في أمر مهم،
إنحنت زيليانا ثم قالت: سمعا و طاعة يا سيدي،
سأسعى أن أجد الجرة و بيرونا و فاليسا أيضا،
لذلك إطمئن ثم خرجت زيليانا من قاعة عرش
براشيوس،
و في بيت فيلاسار كانت فاليسا تقوم بالإحماء قبل
التدرب مع فيلاسار و بينما كانت تقوم بالإحماء
لمحت شخصا تعرفه تمام المعرفة و عيناها دمعت
فصاحت قائلة: ميليا!!!
يتبع.....
أنت تقرأ
أسطورة الدولاهان
Fantastikالدولاهان في الأساطير الإيرلندية: دولاهان او غان سين اي فارس بلا رأس و هو نوع من الجنيات الخرافية هو فارس بلا رأس يمتطي حصانا أسودا و يحمل رأسه تحت ذراعه عيونه صغيرة و سوداء و جاحظة و يبتسم ابتسامة بشعة و لحم الوجه يشابه لون الجبن العفن. يستخدم العم...