الفصل 29: براشيوس

2 0 0
                                    

و في اليوم التالي إستيقظت فاليسا عند الفجر و

نظرت من النافذة فإنتابتها السعادة لرؤية منظر

السماء في الفجر و النجوم تغطيها، قالت فاليسا:

ما أجمله من مشهد، إن أحسد البشر فعلا على حياتهم

لكن مع ذلك يجب ألا أنسى هدفي و هو قتل الملك،

سمعت فاليسا صوت طرق باب الغرفة فردت قائلة:

هل هذا أنت يا سيد فيلاسار؟ رد الطارق:

نعم إنه أنا أوقظي روجينا لنتناول الإفطار لكي نخرج

سويا لكي نتدرب على القتال،

إبتسمت فاليسا و قالت:

حسنا سأوقظها حالا،

أوقظت فاليسا روجينا بعد جهد كبير لأن نوم

روجينا ثقيل، و ذهبتا سويا ليتناولا طعام الإفطار،

و في قلعة مخفية في الغابة كان هنالك رجل

ذو بشرة بيضاء شاحبة و شعر أسود قصير و عينان

ملونتان و أنف متوسط الحجم و شفة معتدلة

الحجم، يضع قبضة يده اليمنى على خده الأيسر و

يجلس على عرش مصنوع من عظام البشر ،

دخلت زيليانا عند ذلك الرجل و إنحنت له و أطالت

ثم رفعت رأسها و قالت:

سيدي الإمبراطور لقد نفذت أوامرك حرفيا،

لم أخبر الدولاهان فاليسا عن هوية من حولها لبشرية

و أمرتها بقتل الملك إن أرادت أن تتخلص من هذا

السحر،

إبتسم الإمبراطور إبتسامة بشعة و قال:

جيد، لكن ألم تجدي إبنة ملك الشياطين بيرونا؟

شعرت زيليانا بالخوف ثم قالت:

سيدي لم نستطع أن نجدها حتى الآن لكن أعدك

أنني سأجدها

إبتسم الإمبراطور ثم قال:

ماذا عن جرة وروس؟ هل وجدتها؟

زاد خوف زيليانا ثم قالت بتلعثم:

ووووو...وروس، لااااا لم أجدددددها بعد، لكن

سأجدها بلا شك و أعدك بهذا يا سيدي براشيوس،

تضايق براشيوس من رد زيليانا ثم قال :

سأعطيك مهلة حتى الغد لتجدي جرة وروس و

إبنة ملك الشياطين بيرونا ، شيئ اخر أردت أن أطلبه

منك، أريد منك إن رأيتي فاليسا مجددا أن تحضريه

لمعقلي لكي أتكلم معها في أمر مهم،

إنحنت زيليانا ثم قالت: سمعا و طاعة يا سيدي،

سأسعى أن أجد الجرة و بيرونا و فاليسا أيضا،

لذلك إطمئن ثم خرجت زيليانا من قاعة عرش

براشيوس،

و في بيت فيلاسار كانت فاليسا تقوم بالإحماء قبل

التدرب مع فيلاسار و بينما كانت تقوم بالإحماء

لمحت شخصا تعرفه تمام المعرفة و عيناها دمعت

فصاحت قائلة: ميليا!!!

يتبع.....

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن