الفصل 40: صحوة و نهاية الجزء الأول

2 0 1
                                    

لم يكترث بروماش لكلام بيرونا و أراد أن يطعن بطن

بيرونا بالسيف، فتداركت بيرونا الموقف و وضعت

جرة وروس أمامه لتحمي نفسها فإخترق السيف

الجرة و تحطمت و غطى دخان أحمر كثيف المكان

نادت سارانيا قائلة:

سيدتي بيرونا، أين أنت؟ هل أنتي بخير؟

شعرت بيرونا بحركة خلفها فإبتعدت خارج الدخان

و بعد مضي بعض الوقت تبدد الدخان فرأت نصف

بشرية و نصف قنفذ تنحني لها و تقول:

أنا تحت أمرك يا جلالتك، إطلبي ما تشائين و سأنفذه

حالا،

تفاجئت بيرونا من ظهور الفتاة القنفذة ثم إبتسمت

إبتسامة خبيثة و قالت في نفسها:

من طريقة كلامها أستطيع أن أقول أنها تعرف والدي

لوسيفر و إلا لما نادتني بجلالة الملكة، يجب أن

أستغل الموقف لصالحي و أتخلص من فيلاسار و

ذاك اللعين الذي يحمل السيف الذي تسبب في ختم

روحي في جسد هذه الطفلة البشرية التافهة،

نظرت بيرونا بخبث للفتاة و قالت:

إذن أنت وروس، جميل، أطلب منك يا وروس أن

تقتلي المدعو فيلاسار إنه الشاب الضخم ذو العيون

الحمراء الذي ينظر لك،

قالت وروس:

سمعا و طاعة يا جلالتك،

باغتت وروس فيلاسار بركلة في صدره و بالرغم من

صغر حجمها إلا أن الركلة كانت قوية بسبب قوة

الريد ستورم التي أخذتها وروس سابقا، تألم فيلاسار

من الركلة و لكمته في وجهها بيديها 7 مرات

متتالية حتى نزف من فمه، بصق فيلاسار الدم و

مسح فمه و إبتسم إبتسامة واثقة و قال:

لقد عرفت مستواك و الآن أستطيع أن أقاتلك بجدية

أيتها القنفذة الخرقاء،

و في الكهف الذي تتواجد فيه ميداكا و روجينا و

فاليسا، كانت ميداكا قد شارفت على الإنتهاء من

معالجة فاليسا، كان فاليسا تصرخ بشكل جنوني من

الألم ثم قالت ميداكا لها:

تحملي أيتها الغان سين لم يتبقى إلا القليل،

أمسكت روجينا بيدا فاليسا و قالت:

تماسكي يا فاليسا ليس من أجلى بل من أجل أن

تحمي البشر كما وعدتي،

ثم صارت روجينا تبكي و تقول:

أنا السبب في ما حصل لفاليسا يا معلمتي،

تفاجئت ميداكا مما سمعت ثم قالت:

ما الذي تهذين به يا روجينا؟

قالت روجينا:

أنا من ساعدت تابع إمبراطور الجحيم براشيوس في

تحويل فاليسا لبشرية لأنها تشكل خطرا عليه و هي

أميرة الدولاهان الوحيدة.

يتبع......

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن