لم يكترث بروماش لكلام بيرونا و أراد أن يطعن بطن
بيرونا بالسيف، فتداركت بيرونا الموقف و وضعت
جرة وروس أمامه لتحمي نفسها فإخترق السيف
الجرة و تحطمت و غطى دخان أحمر كثيف المكان
نادت سارانيا قائلة:
سيدتي بيرونا، أين أنت؟ هل أنتي بخير؟
شعرت بيرونا بحركة خلفها فإبتعدت خارج الدخان
و بعد مضي بعض الوقت تبدد الدخان فرأت نصف
بشرية و نصف قنفذ تنحني لها و تقول:
أنا تحت أمرك يا جلالتك، إطلبي ما تشائين و سأنفذه
حالا،
تفاجئت بيرونا من ظهور الفتاة القنفذة ثم إبتسمت
إبتسامة خبيثة و قالت في نفسها:
من طريقة كلامها أستطيع أن أقول أنها تعرف والدي
لوسيفر و إلا لما نادتني بجلالة الملكة، يجب أن
أستغل الموقف لصالحي و أتخلص من فيلاسار و
ذاك اللعين الذي يحمل السيف الذي تسبب في ختم
روحي في جسد هذه الطفلة البشرية التافهة،
نظرت بيرونا بخبث للفتاة و قالت:
إذن أنت وروس، جميل، أطلب منك يا وروس أن
تقتلي المدعو فيلاسار إنه الشاب الضخم ذو العيون
الحمراء الذي ينظر لك،
قالت وروس:
سمعا و طاعة يا جلالتك،
باغتت وروس فيلاسار بركلة في صدره و بالرغم من
صغر حجمها إلا أن الركلة كانت قوية بسبب قوة
الريد ستورم التي أخذتها وروس سابقا، تألم فيلاسار
من الركلة و لكمته في وجهها بيديها 7 مرات
متتالية حتى نزف من فمه، بصق فيلاسار الدم و
مسح فمه و إبتسم إبتسامة واثقة و قال:
لقد عرفت مستواك و الآن أستطيع أن أقاتلك بجدية
أيتها القنفذة الخرقاء،
و في الكهف الذي تتواجد فيه ميداكا و روجينا و
فاليسا، كانت ميداكا قد شارفت على الإنتهاء من
معالجة فاليسا، كان فاليسا تصرخ بشكل جنوني من
الألم ثم قالت ميداكا لها:
تحملي أيتها الغان سين لم يتبقى إلا القليل،
أمسكت روجينا بيدا فاليسا و قالت:
تماسكي يا فاليسا ليس من أجلى بل من أجل أن
تحمي البشر كما وعدتي،
ثم صارت روجينا تبكي و تقول:
أنا السبب في ما حصل لفاليسا يا معلمتي،
تفاجئت ميداكا مما سمعت ثم قالت:
ما الذي تهذين به يا روجينا؟
قالت روجينا:
أنا من ساعدت تابع إمبراطور الجحيم براشيوس في
تحويل فاليسا لبشرية لأنها تشكل خطرا عليه و هي
أميرة الدولاهان الوحيدة.
يتبع......
أنت تقرأ
أسطورة الدولاهان
Fantasyالدولاهان في الأساطير الإيرلندية: دولاهان او غان سين اي فارس بلا رأس و هو نوع من الجنيات الخرافية هو فارس بلا رأس يمتطي حصانا أسودا و يحمل رأسه تحت ذراعه عيونه صغيرة و سوداء و جاحظة و يبتسم ابتسامة بشعة و لحم الوجه يشابه لون الجبن العفن. يستخدم العم...