الفصل العاشر: ماض لم يحكى ( 3)

9 0 2
                                    

هاجم كابيرو بسيفه صدر ميليا لكنها تفادت الهجمة

بقفزة بهلوانية و قامت بركل وجهه بقدمها اليسرى

و لأنها ترتدي درعا و بالتالي ساقها مدرعة أيضا قامت

بكسر مقدمة أسنانه، وضع كابيرو يده على فمه لكي

يحاول ان يقلل الدم المتدفق من مقدمة اسنانه، قام

كابيرو بإحكام قبضته بسيفه و قال: لقد كنت أقوم

بالتحمية و الآن سأجعلكي تتذوقين سم سيفي( دارك

ديستني)، صرخ كابيرو و إنقض بشكل مجنون نحو

ميليا و قبل أن تتتفادى ميليا الهجمة قام بطعنها في

بطنها،  جحظت عينا ميليا و سعلت دما و قالت:

مذهل، لم أتوقع أن يكون هنالك بشري وضيع في

مثل قوتك يا هذا، لكن مع ذلك لن أستسلم لك،

أمسكت ميليا بسوطها العظمي و إبتسمت إبتسامة

مرعبة و قالت: فلتذهب للجحيم أيها البشري الفاني،

لوحت ميليا بالسوط و عندما أرادت أن تهاجمه به

تفاجئت من وقوفه بلا خوف،  تنهد كابيرو و قال بعد

أن رفع سيفه موجهه للسماء و قال: فن دارك ديستني

الخاص( ذا كراشنج ديستني) ، تلبدت السماء بالغيوم

و أصبحت غابة جانيا المرعبة مظلمة أكثر من السابق

و ضربت صاعقة سيف كابيرو و أصيب جسد كابيرو

بجروح عميقة لكن مع ذلك تحمل الألم و وجهه سيفه

الرعدي نحو ميليا و صاح قائلا: فلتموتي أيتها المسخ

المقرف و إلى الأبد، رمى كابيرو سيفه نحو ميليا و

حصل إنفجار كبير هز الغابة بأسرها، نعود في الوقت

لساعة تقريبا قبل هجوم كابيرو و من معه على ميليا،

كان كابيرو أقوى رجل في بلدة بيلوس و لم يخسر

في أي معركة خاضها ضد أي كان، إجتمع كابيرو مع

زعيم البلدة( تشيكوب) و مساعديه الثلاثة ( جورس،

روليم و ستيفانو)، قال الزعيم: إجتمعنا اليوم لكي

نضع حدا للمجازر التي ترتكبها المسخ الدولاهان و

لذلك تطوع كابيرو هو و مجموعة من سكان البلدة

الأقوياء أن ينهوا حمام الدم الذي بدأ منذ شهور و

إلى الأبد، إبتسم كابيرو و قال: لا تقلق يا تشيكو،

سأسحقها بلا شك و أعود حيا، تضايق ستيفانو من

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن