الفصل 49: حكاية منذ 500 عام (7)

0 0 0
                                    

قام لوسيفر بفرد ذراعيه و إبتسم إبتسامة خبيثة و

قال:

لقد أتيتما لحتفكما بأرجلكما لذلك....

قامت ميداكا بمباغتة لوسيفر بلكمة في وجهه فأبعد

وجهه عنها و قال:

لست سيئة أيتها المنبوذة و لكن لا تستهيني بي.

قام لوسيفر بطعن كتف ميداكا الأيمن فصاحت من

الألم قائلة:

آه، يا لك من عنيف و لكن مع ذلك ستكون وجبة

دسمة بالنسبة لي.

قامت ميداكا بلعق شفتيها و فتحت فمها و برزت

أنيابها الحادة و ظهر كرة سوداء من داخل حلقها

و خرجت الكرة من فمها و قالت:

هذه هديتي لك يا لوسيفر، بقايا دميتك الشيطانية

نظر لوسيفر ببرود لميداكا و قال:

لا أحتاج أي قمامة أيتها المنبوذة السافلة، بل أريد

أن ألتهم روحك.

حاول لوسيفر أن يغرز مخالبه في صدر ميداكا

فوقف روليم أمامه ليحمي ميداكا فإخترقت مخالب

لوسيفر صدر روليم فتفاجئ لوسيفر و قال:

أيها اللعين، كيف تجرؤ على فعل هذا و تقف في

طريقي؟

صدمت ميداكا مما فعله روليم و جن جنونها و

أصبحت عيناها حمراوتين بالكامل و نظرت للوسيفر

نظرة تهديد و قالت:

ستندم على فعلتك هذه طوال حياتك أيها اللعين.

أرادت ميداكا أن تلتهم رأس لوسيفر لكنه إبتعد

بسرعة خارقة عنها و قال بنبرة واثقة:

يا لك من شيطانة جاهلة، هل تظنين أنك ستهزميني

بهذه البساطة؟ لو كنت مكانك لقدرت تضحية

البشري الفاني و إنسحبت لكنك عنيدة و لن تفعلي

شيئا كهذا، يبدو أنك تودين أن تلحقي به أيتها

ال.....

ظهر قنطور فجأة أمام لوسيفر فإستغرب لوسيفر

و قال:

من أنت أيها المسخ؟ و كيف دخلت للجحيم من

دون أن تتأذى؟

قهقه القنطور بصوت عال و قال:

الدولاهان ميليا ترسل لك تحياتها يا ملك الشياطين

المبجل، و قبل أن أنسى لقد أرسلت معي هدية

لك لقد أمرتني أن أعطيها لك خصيصا لذلك تفضل،

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن