الفصل 58: القنفذة الوحيدة و قصة المشعوذات الخمس الجزء الأول

0 0 0
                                    

حدقت فاليسا في وجه زيليانا و قالت:

ماذا تريدين مني بالضبط؟ و لم خدعتني؟

قالت زيليانا بنبرة هادئة:

بإختصار ما أريده منك هو أن تحبي البشر، لذلك

إدعيت أنني كابيرو لأنال إستعطافك مع أنني توقعت

أنك قد تهاجميني بما أنه من قتل أختك، عموما

سأدلك على مغارة مشعوذة اللألئ فيتانشي، تسيرين

شمالا من دون أي إنعطاف و تجدين مغارة ذات

حجارة سوداء، قابليها و ستجد لك حلا يخص شكلك

السابق كدولاهان، دوري الآن إنتهى ما ترينه أمامك

نسخة مؤقتة مني فجسدي بالأساس تفتت بعد أن

سحقه براشيوس، لذلك وداعا يا فاليسا.

إبتسمت زيليانا إبتسامة باهتة و إختفت عن الأنظار.

كانت فاليسا متفاجئة مما رأت و قال:

لم أتوقع أن تكون هذه المشعوذة بهذه الطيبة مطلقا،

و الآن سأذهب لمقابلة مشعوذة اللألئ و إستعادة

شكلي السابق.
---------------
و في مغارة ميداكا كان لوسيفر و ستارك يطيران

لخارج المغارة، قال ستارك:

جلالتك، إن إمبراطور الجحيم يلهو مع إحدى أنصاف

البشر و هي قنفذة تدعى وروس، هل نقوم بقتلها؟

إبتسم لوسيفر إبتسامة مرعبة ثم قال:

لا دعه يتسلى بها قليلا لأنني أريد أن أعرف سر

قوتها.
------------------
أما بيرونا و سارانيا فإخترق النور الأبيض الخاص

بأزماريون كتف سارانيا الأيسر فتألمت و كتفها صار

ينزف، قال سارانيا بنبرة تحدي:

هذا لا شيئ بالنسبة لقوة جلالة ملكة الشياطين

بيرونا، أنت بالنسبة لها قمامة.

كانت أزماريون تنظر ببرود لسارانيا و قالت:

تحاولين أن تغضبيني و لكن هيهات لك، الإله لن

يسامح من لم يتب عن معصيته أمثالك و أمثال

الشياطين، عندما عصى لوسيفر الإله و طرد من

النعيم كان يتوعد بأنه لن يهدأ حتى يجعل جميع

المخلوقات تتبعه و على رأسهم البشر لأنه كان ينظر

لهم على أنهم أدنى منه، لقد نسي خالقه و إدعى

أنه حاكم الأرض و عاث فسادا في الأرض، لذلك

أقسم بخالقي أنني سأمحيه من الوجود و لو على

أسطورة الدولاهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن