الطفله تربي الشرير

الفصل 95

"إنها مسألة دبلد."

قال يوهان بصوت بارد ، وارتفعت زوايا فم كاميلا ببطء.

"ظننت أن أهم شيء في عقد الزواج هو رأي الطرفين".

هذه الكلمات صحيحة.

ردت كاميلا ، بينما سحبت يدي.

"سأحرص على نقل إرادتكِ. لكني لا أعرف ما سيفكر والدي ".

"هل تهددنى؟"

"لا يمكن."

بعد أن فتح الباب ، نظر إلى العرابة.

"لكن والدي قال أنه إذا جاء شخص لديه نية سيئة إلى دبلد ، فعليه على الأقل أن يكون مستعدًا للموت."

كانت كاميلا عاجزة عن الكلام.

***

جلست على الأريكة ونظرت إلى عائلتي.

"تلك الجدة هي مصابه بالفعل بالشيخوخة!"

أفراد عائلتي الذين سمعوا من يوهان كانوا مستائين للغاية.

لقد كانوا أكثر غضبًا لأنهم حصلوا على معلومات حول حفيد كاميلا التي كانت قريبة من عمري.

'الدبلد مخيفون ...'

مرت أيام قليلة منذ أن وجدت كاميلا زوجة ابنها وحفيدها.

لم يعرف الكثير عن هذا الأمر ، وحتى الكونت بارثو ، والد ليتيسيا ، لم يكن على دراية بالعلاقة بين ابنته والدوق الأكبر.

'ما مدى روعة قسم المعلومات في دبلد؟'

التفكير في الأمر أخافني.

قال هنري ، الذي كان يلمس مقبض فنجان الشاي ، لأبيه ،

"لا.  اطردهم في غضون أربعة أيام ".

نظر إسحاق إلى أبي.

"سأساعد في ذبحهم."

لم تكن هناك تفاصيل ، لكن يمكنني أن أفهم أن "هم" الذين تم ذكرهم كانوا الدوق الأكبر وكاميلا.

ردت يد أبي التي كانت على مسند الذراع ، كما لو أنه قرر وكدت أصرخ.

'أنا في مشكلة كبيرة!'

عندما تخيلت انهيار قصر كاميلا بسبب دبلد ، شعرت بالقشعريرة.

'لا يمكنهم فعل ذلك.'

امسكت خدي بكلتا يدي وزفرت الصعداء.

تحولت عيونهم إلي في الحال.

"ما الأمر؟"

سألتني عمتي فقلت عمدا وأنا حزين.

"لست بحاجة إلى شريك زواج!"

جفل أهل دبلد الذين كان على وجوههم تعابير باردة.

نظرت إليهم بتعبير يرثى له.