الطفله تربي الشرير

الفصل 98

عندما عدت بعد إجراء محادثة مع الرئيس ، كان الجو في حالة من الفوضى.

نظرت العرابة إلى السيدات بوجه غاضب.

"أنا لا أخجل من أن أكون أمها.  يبدو أنني اخترت الشخص الخطأ لدعوته.  ليس على طفلكِ أن يأتي في وقت لاحق ".

تأوهت من الداخل.

في يوم حفلتي ، سيكون هناك عدد أكبر من الأشخاص في حفلة الدوقة أكثر من حفلتي.  من المفيد أكثر أن أكون لطيفه معهم بدلاً من أن يكون لدي طاولة فارغة في حفلتي لاحقًا.

أخذت يدي العرابة.

نظرت إلي العرابة للحظة ومررنا من قبل السيدات.  استقبلتها السيدات على عجل لكن العرابة لم تقبلهم.  كانت العرابة صامتة طوال الوقت.  بعد أن نظرت في الطابق الثاني ، أمسكت بكتفي ونظرت إلي.

"سأقوم بإنشاء قائمة دعوات جديدة ، لا داعي للقلق بشأنها."

"نعم ، العرابة."

أجبتها بلطف وعانقتها.

"هم فقط مكفوفين ..."

قالت العرابة ذلك لكنني ابتسمت.

"لا تقلقي عليهم ، العرابة!"

"إنهم حمقى".

أنا ممتن لإخلاصها.  كان بإمكاني أن أبتسم ببراءة فقط كطفله لكني كنت أخطط للانتقام.

'رأيت كل وجوه أولئك الذين كانوا سعداء سرًا عندما قالت العرابة إنهم ليسوا بحاجة إلى الحضور'.

***

بعد أن ذهبنا في طريقنا ، عدت إلى القصر.

عندما نزلت من العربة رافقتني لورا وقالت ،

"السيدة الصغيرة ، وصلت اليوم هدية."

"هدية؟"

ابتسمت لورا ونظرت إلى القصر.

ذهبت إلى القصر وعيني مغلقة لأنها قادتني. استطعت أن أرى بعض الوجوه السعيدة عندما فتحت عيني.

"داليا ، ليندا ، يوني!"

أشرق وجهي وركضت نحوهم.  عانقوني على الفور.

"ماذا حدث؟"

هؤلاء الخادمات الثلاث لديهن جرائم خطيرة ، مما يجعل من الصعب عليهن الخروج من القلعة المزدوجة.

"السيدة جافلين اتصلت بنا!"

"عمتي؟"

"نعم ، طلبت منا أن نعتني بكِ!"

أخذت نفسا عميقا ونظرت إلى عمتي التي كانت من بين الموظفين.

'يجب أن يكون الأمر صعبًا على عمتي'

لم تستطع ببساطة أن تأمرهم بالمجيء إلى هنا ، فقط الإمبراطور والكاهن يستطيعان العفو عن المذنبين.  كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للوصول إلى واحد منهم.