الطفله تربي الشرير

الفصل 149

تفتح عيني على نطاق واسع عندما تعطيني الحورية العجوز معدنًا.

"هذه الجوهرة تسمى العقيق الأبيض."

من هو الشيطان الذي هنا؟ ربما شيطان متعلق بالمياه.

"هل يجب أن أفعل ذلك الآن؟"

فكرت في نفسي وهزت رأسي. بينما كنا في طريقنا إلى المنجم ، لم آكل شيئًا بشكل صحيح ، وأصبت بدوار شديد في الحركة ، ولم يكن لدي وقت للتعافي. من الصعب استدعاء الشيطان إذا كنت لست على ما يرام.

'قالوا الحوريات إنهم لن يقتلوا المغامر ، لكن ليس رفقاء المغامر'

لا أعرف شيئًا عن سيتو ، لكن إذا فقدت الوعي بسبب ذلك ، فسيكون هنري وإسحاق وجنودنا في خطر.

لكن يبدو أن الحوريات يريدون مني استدعاء سيدهم هنا.

وضعت العقيق الأبيض في جيبي بينما كنت أفكر فيما يجب أن أفعله.

"أ ، مغامر. دعني أرى سيدي ".

"مغامر ، سيد".

"سيد!"

توافدوا علي الحوريات. عندما رأيت وجهها اليائس ، ضميري ، رغم صغر حجمه مثل حبة البازلاء ، تعرض للطعن.

"إنهم يأملون أن أستدعيها. اختاري، ليبلين " (تتكلم مع نفسها)

صفعت نفسي على وجهي بكلتا يدي.

"ماذا تفعلين؟ لماذا تضربين نفسكِ؟ "

"ليبلين!"

كدت أنسى أنني تعرضت للضرب حتى الموت في حياتي الأولى التي أؤمن فيها بالعدالة وفي حياتي الثانية من أجل حفظ ضميري. الضمير سيدفع هنري وإسحاق والجنود إلى الموت.

"الضمير عديم الفائدة. العالم مليء بالجشع! "

فكرت في تقاليد عائلة دبلد مرة أخرى وهزت رأسي. بالتفكير في كيفية إراحة الحوريات ، تذكرت ما سمعته من مينا في حياتي الأولى.

"هناك قصة خرافية مماثلة في عالمي! ذات مرة ، أمرت سلحفاة بالعثور على كبد أرنب لعلاج مرض التنين. معرضة لخطر كسر المعدة واخراج الكبد من الارنب..! "

'ماذا فعل الأرنب؟'

بينما كنت أفكر ، تذكرت خطة الأرنب السحرية وألقيت نظرة خاطفة على الحوريات.

"أ ، مغامر."

قلت: "عفوًا!" وتظاهر بالدهشة.

"م، ما الذي يحدث ، أيها المغامر."

"تركت قوتي المقدسة ورائي. ماذا يجب أن أفعل؟ أحتاج إلى قوة مقدسة لاستدعاء إله ".

"إنها كذبة. المغامر الثاني يكذب. القوة المقدسة ليست شيئًا يمكنك تركه وراءك ".