"ڤووت كبييير ياقمامير عشان انزلكم الفصل الاخير النهاردة بالليل❤❤😍"
<<شيطانُ البراكين>>❤
الباب ال٢٩:-
..............................
دخل جاسر القصر بعدما فتحت له الخادمة...وهو مرتدي حلته السوداء واسفلها قميصه الاسود ،ثم جائت اليه ميرڤت بخطوات ثابتة بكعبها المرتفع..وفستانها الذي يصل الى اسفل الركبة ببضع سنتيمترات.
نظر لها بملامحه المليئة بالجدية!..بينما جاء اليه سليم عندما نزل من على الدرج ووقف امامه...ثم وضع يديه في جيوب بنطاله بثقة كبرى!
ميرڤت بغموض: اهلا ياجاسر!
نظر لها لتنعقد حاجبيه بتعجب بملامح وجهه الجامدة!...شعر انه رآها من قبل لكن اين؟..ومتى!!؟
افاق من شرودة عندما رأى عمر جالساً على الاريكة كي يجلس معهم ويقوموا بحل تلك المشكلة وعقد اتفاقية!
جاسر بهدوء: اهلا!
نظر له سليم بضيق..ثم توجه ناحية المقاعد والاريكة كي يجلسوا ،توجه جاسر الى مقعد ما وجلس عليه...بينما ميرڤت على المقعد الذي امامه..اما عن سليم فقد جلس بجوار عمر على الاريكة.
جاسر بثقة: جيت حسب الاصول!..نقعد ونتكلم لان دنيا هترجعلي.
عمر مسرعاً: شايف ثقة بلا هدف بلا هدف الثقة دي!
ادار سليم رأسه لعمر بنظرات تأمر بالصمت!
سليم بجدية: عمر ماتتكلمش!!
رفع جاسر حاجبيه بثقة بملامح جدية!...تؤكد على حديثه!
جاسر بثقة: مراتي موافقة انها ترجعلي!...وبما اننا قاعدين كدة فحضراتكم موافقين!، تبقا بلا هدف ازاي!
سليم بضيق: لما توافق على شروطي الاول!...انا مش هرجع اختي بالسهولة دي!!
رفعت ميرڤت رأسها بملامح مليئة بالضيق منه!...فهو قد تهجم على ابنتها بالضرب!! ،بالطبع ستشعر بالاستقزاز منه!
جاسر بجدية: وانا جاي هنا عشان اسمع الشروط ونتفق!..وبعدها اخد مراتي وامشي.
كورت ميرڤت يديها وهى تضغط بضيق كبير!...فهى لا تطيقه ولا تريد ان تستمع لكلمة منه!!
ميرڤت بجدية: مش لما تسمع شروطنا الاول!
اخذ جاسر نفساً عميقاً واخرجه بتنهيدة جادة! ،ثم اعتدل في جلسته وهو يقول...
جاسر بثقة: انا عندي استعداد اوافق على اي شرط!..كفاية ان دنيا ترجع.
ادار عمر رأسه للناحية الاخرى...ثم نظر له بجدية!
عمر بجدية: مش مصدق اني بقول كدة!..بس خلاص كدة يبقا نتفق!!
اومأ جاسر بهدوء كإشارة جسدية لتنفيذ الطلبات والشروط!...بينما اعتدل سليم في جلسته بملامحه المليئة بالثقة!
سليم بابتسامة ثقة: انا اختي هترجع..لكن!...
نظرت ميرڤت لسليم وهو يتحدث منتظرة شروطه التي سيعرضها! ،بينما عمر ناظراً لجاسر بضيق!...ثم اكمل سليم بثقة كبرى: الشروط تتنفذ.
جاسر بجدية: اللي هى..؟
لم تستطع ميرڤت الصمت...من ثقة جاسر انه سيأخذ ابنتها! ،لتبدأ هى في قول اول شرط!
ميرڤت بجدية: مراتك التانية ماتجيش جنب بنتي!..ولا تضايقها ولو بكلمة!! ،افصلهم عن بعض!...وياريت تبقى دنيا في حتة والتانية في مكان تاني خالص.
نظر لها بجدية...ثم اتجه بنظراته للاسفل وهو يفكر في حديثها!
سليم بثقة: لو عرفت انها اتضايقت بسببها ياجاسر انا مش هسيبك انت!..وهعرف المشاكل اللي هتحصل بينهم!! ،وياريت تطلق مروة بالمرة انا مابحبش اختي تبقا دُرة!
عقد جاسر حاجبيه من تلك الشروط!..ثم نظر له بملامح ثقة ولكن عينيه مليئة بالاستفسار!!
جاسر باستفسار: ازاي؟!
نظر سليم لوالدته كاشارة جسدية ناحيتها بالحديث! وهو يقول...
سليم بجدية: والدتي هتيجي تزوركم.
ميرڤت بضيق: وانا بنتي مش هتخبي عني اذ كانت مراتك ضايقتها ولا لأ!
نظر جاسر اليهم هما الاثنين بصمت وتفكير!...فتأكد ان ابعادهم عن بعض افضل!! ،خصوصاً انه لا يريد سوى دنيا..فقط!
جاسر بهدوء وهو ناظراً اليهم: تمام اتفقنا!
