النت عندي ماكنش عايز ينزل خالص الفصل ودة سبب تأخيري🌸
<<شيطانُ البراكين>>❤
الباب الرابع:-
########
نزل حسام على السلم وهو حامل ليلى بين ذراعيه ، ليخرج من المنزل ويتجه ناحية سيارته بينما هى تحاول مقاومته كي يتركها .
ليلى بضيق: حسام كفاية...حرام عليك سيبني.
انزلها عندما وقف أمام باب سيارته وفتحه ،فجاء إليه خطيبها وجذبه من ذراعه! ،نظر له حسام.. الا يعلم ذلك الشاب مع من يقف! ..وكيف يجذبه من ذراعه بعنف هكذا وناظراً له بغضب! هكذا حدث نفسه.
مروان بضيق: انت فاكر ماحدش قادر عليك ولا ايه؟
امسك حسام ذراع خطيبها مروان ،ثم جعله منحني للناحية الاخرى كي يكسره ،تأوه من الالم ،ونظر لحسام ،بينما نظر له حسام بعينين مليئتين بالغيرة والغضب.
حسام بنبرة غاضبة: اعرف بتوجه كلامك لمين وبعدها اتكلم..دي خطيبتي..
ثم ضغط حسام على ذراعه اكثر كي يكسرها ، وهو مازال ناظراً لعين مروان كالشيطان ونيران الغيرة والغضب في عينيه واكمل: يعني اللي يعترض او يقرب منها بكسره.
ظلت ناظرة لهم وصدرها يعلوا وبهبط وعلامات الحزن على ملامحها مما يفعله بمروان .
ليلى مسرعة : حسام كفاية كدة...
ترك ذراعه سريعاً ،ورجع مروان للخلف وامسك ذراعه بيده وظل ناظراً له ،بينما هى اكملت وهى ناظرة له بحزن: امشي..كفاية كدة!
أنصت لكلماتها التي سوف تجعله يحترق أكثر ،ونظر لها.. والغضب على وجهه..كيف تريد ان تكون لأحد غيره!، واقترب قليلاً ،بينما هى نظرت له بعينين خائفة من أي رد فعل يقوم به.
حسام بجمود: أَمشي!...
ثم اكمل وهو يشاور بيده على مروان ويقول بصوت مرتفع غاضب: دة اللي انتِ عايزاه؟...وبتفضليه عليا!؟
نظر له مروان بضيق.
مروان بغضب: وانت مالك؟..هى حياتها ولا حياتك؟
نظر له حسام بغضب هادر وكاد ان يقترب كي يلقنه درساً ،امسكته ليلى سريعاً عندما وقفت امامه كي تمنعه كي لا يحطمه!
ليلى مسرعة: كفاية....
نظر لها وهى تريد ان تدافع عن مروان بهذه الوقفة! ، ثم نظرت لعينيه وأهذت أخذت شجعاتها لتعطيه إجابة سؤاله كي تنهي هذا الشجار.
ليلى بشجاعة:ايوة..على الأقل راجل..مش بيمد ايده عليا....
هكذا ملأت عينيه الغضب الكبير والغيرة الاكبر وقلبه لا يقبل أن تُفضل عليه أحد ،أو يكون هناك مخلوق ينظر إليها ،إن عشقه لها وصل إلى الهُوس! ..الجنون!...بل المرض!! ،أكملت بجدية: وانا وهو هنعمل خطوبتنا النهاردة و...
قاطعها عندما أمسكها من إحدى ذراعيها بقسوة وفتح باب السيارة وهو يقول..
حسام بغضب مقاطعاً: مش عايز اسمع صوتك..اتزفتي جوة.
تأوهت من مسكته القاسية لذراعها ،ثم اغلق الباب بغضب، جاء اليه مروان وهو يحاول ان يفتح باب السيارة ويخرجها وهو يقول...
مروان بغضب: فوق من جنانك دة وافتح ا لباب ..بدل ما هتصل بالبوليس.
ازاحه حسام ...كيف له الجرأه ان يتعدى على ممتلكاته !!
حسام بغضب: ابعد عنها ...دي هتبقى مراتي...
نظر له مروان بدهشة ممزوجة بالضيق ثم اكمل حسام بنبرة خشنة: ووربني لو قدرت تشوفها.
ثم تركه في دهشته وركب سيارته وبدأ في القيادة.
######################
في قصر جاسر الدمنهوري: