الباب الأول ج٢

584 22 21
                                    

" حبيت انزلكم هنا الجزء التاني عشان الرواية تكون كاملة كلها على بعضها♥ "

<<شيطان البراكين>>ج٢ ♥❄
الباب الاول:-
.....................
خرج جاسر من غرفته في الصباح الباكر وهو ينظم هيئته الفخمة ،ثم جائت اليه الخادمة وهى مرتدية زيها الرسمي بابتسامة مشرقة وهى تقول..
الخادمة بابتسامة: جاسر بيه احضر العشا ليك ولدنيا هانم؟
لم بعطبها اهتماماً وسار متجهاً للاسفل وهو يقول..

جاسر بجدية: حضريه بس...
ثم وقف في مكانه وعقد حاجبيه بتعجب ..عندما شعر ان ساندي بالاعلى لم يعطيها طعاماً منذ فترة الا مرة واحدةً فقط في اليوم، ثم ادار وجهه وهو يكمل
: طلعي لساندي العشا.
اومأت الخادمة بهدوء وهى تقول: تحت امرك.
ثم ذهبت الخادمة وتركته ،بينما هو اخذ نفساً عميقاً..فشعور انه اخيها لا يفارقه حتى عندما عاقبها ،لم يتصور انها فعلت ذلك حقاً..قد خسرت اغلى ماتملك اي فتاة!

حسم ان يصعد اليها كي يعرف منها لماذا فعلت ذلك؟! ،ثم صعد للأعلى على الدرج مسرعاً..حتى وصل الى غرفتها وطرق الباب ليعلن عن مجيئه ،ثم وضع المفتاح في الباب بعدما اخرجه من جيبه ..وفتحه ودخل.
دخل غرفتها ليفرغ شفتيه!..لم يراها امامه؟ ،استدار الى الجانب الاخر وبدأت دقات قلبه ترتفع..ايعقل ان تكون هربت؟!!
جاسر بقلق شديد: ساندي؟!!

لم بستمع الى ردها ،ثم نزل على الدرج مسرعاً وهو يقول بصوت مرتفع غاضب
: ساندي..سـانـدي!!
الان شعر باختفائها فجأة !..ولكن الى اين ستذهب؟
ايمكن ان تكون دنيا اخرجتها من غرفتها وجعلتها معها في الغرفة!..حدثه عقله هكذا ،ثم ذهب مسرعاً الى غرفته وفتح الباب وهو يقول بضيق كبير ..

جاسر بغضب وصوت مرتفع: دنيا!
ولكن فجأة تحولت نظراته بصدمة كبرى عندما رآها ملقاه على الارض!! ، وانفها ينزف الدماء بقوة! ومغلقة الاعين وفي هذه الحالة المميتة!، اتسعت عينيه بصدمة كبرى من مظهرها ذلك.
جاسر بقلق شديد: دنــيا!!
نزل على ركبتيه بعدما اسرع اليها بقلق شديد ، ثم امسكها بين ذراعيه ويده على احدى وجنتيها وهو يقول

جاسر بقلق وتوتر: دنيا ايه اللي حصل؟!..فوقي يادنيا...دنيا!
لم تعطيه أي استجابة! حتى لم تفتح عينيها او تصدر انينا يعلن عن استيقاظها ؟،لم يستطع الانتظار..ثم نهض سريعاً وهو حاملها بين ذراعيه متجهاً للخارج بقلق كبير عليها .
نزل جاسر من على السلم مسرعاً الى الخارج، متجهاً لسيارته..ثم وضعها في الخلف وهى نائمة لينحني عليها قليلا وهو يقول...

جاسر بخوف عليها: هتبقى كويسة يا دنيا.. هتبقى كويسة ،مش هسيبك تضيعي مني تاني !
ثم اخرج نصفه من السيارة وهى مازالت في اغمائها ،ثم اغلق الباب وجلس في الامام وبدأ في القيادة بعدما القى نظرة عليها من المرآه.
........................
في الطريق:

عانقها بقوة حنان وليست شهوانية ،وهذا يدل على شخصية عمر الحنونة..بينما هى كانت تعانقه باحدى ذراعيها لان ذراعها الاخر..يدها قد كسرت من اثار ضرب جاسر لها ،ثم ابتعدت عنه بهدوء لتراه ينظر لعينيها الفيروزية بملامح وجهه التي تحولت للغضب الكبير...

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن