اللى ظهارله اول مشهدين بس يمسح الرواية و ينزلها من تانى
الباب الثامن عشر:-
#############
وقفت في مكانها وهى تبتلع ريقها!...هل حقاً هو خلفها؟! ،بعد كل تلك السنوات سوف تراه مجدداً!..علمت انها لن تنتهي من تلك الحياة القاسية!! ،بينما نظر لها سليم وهو واقف خلفها...لا يعلم هل هى حقاً!!..ام...لا؟! ،استدارت اليه دنيا بعدما علمت ان لمسة يده القاسية تلك تعرفها من طفولتها..اضافةً الى رعشة جسدها التي انتفضت بها مع لمسته...بينما امتلأت عينين سليم بالدهشة!..صدمة!..زهول!! ،هل هذه دنيا حقاً؟! ام انه يتخيل!!...لكن لا انه يعرفها جيداً..هذه شقيقته ،هو فقط شعر بالصدمة لانه لم يتصور انه سيجدها!
سليم بهدوء: انتِ بتعملي ايه هنا؟!
نظرت له وهى تشعر برعشة جسدها...وعينيها المليئة بالخوف منه! ، لكن لا!...ستأخذ نفساً عميقاً كي لا تكون ضعيفة امام من ظلمها!...او من كانت تظن انه ظلمها!
دنيا بجدية وثقة: انتَ اللي بتعمل ايه هنا؟؟...انا مرات جاسر الدمنهوري.
رفع سليم حاجبيه بدهشة ! ،ومازالت ملامحه مليئة بالجمود...ثم ابتسم بسخرية بجوار شفتيه..على ماقالته في اخر جملة "انا مرات جاسر الدمنهوري"!
سليم بابتسامة ساخرة وهدوء: مرات جاسر الدمنهوري!...
ثم اصدر ضحكة قبل..العاصفة! ،معلنة سخريته من حديثها!! ،ثم جذب معصم يدها بعنف ..وهو يجذبها خلفه! ،ثم اكمل بهدوء: طب تعالي معايا.
جذبها خلفه من معصم يدها بعنف وعلى ملامحه الجمود ! ،لكن لا!...هى لن تذهب معه الى اي مكان..وتترك زوجها وابنتها هنا!! ،جذبت معصم يدها من يده بعنف وهى تقول...
دنيا بضيق: سيب ايدي..انت فاكرني راجعة معاك عشان بحبك!....
ادار وجهه اليها وهو يرى كلماتها القاسية! ،بينما نظر لهم الجميع ...ثم اكملت بغضب : بلاش تعمل الشويتين دولت وانك عشان اخونا الكبير يبقا خايف علينا!!...لا!...
اقتربت وهى تنظر لعينيه البنية وبعينيه القسوة ثم اكملت: انت اكتر واحد انا بكرهه في الدنيا!...انا لو شوفتك بتموت مش هتصعب عليا!!
لم يتحمل كلماتها العنيفة التي جرحته بها ..ليصفعها صفعة قوية على وجهها!! ،اصدرت صرخة لتميل الى ناحية اخرى مع اثر الصفعة! ،شعر انها قد جرجته بكلماتها!..فهو شقيقها الاكبر وهى من دمه..كيف تقول له هكذا!!
################
في الناحية الاخرى:كان عمر وساندي جالسين على مقاعد المنضدة وهم يتمازحون معاً...سمع عمر صوت صرخة دنيا!! التي أُصدرت بعدما صفعها سليم..ليتفت حوله وهو يقول بتعجب..بعدما اختفت ابتسامته!
عمر بتعجب: ايه الصوت دة؟!
نظر للناحية الاخرى فرأى دنيا تحاول الاعتدال في وقفتها.. بعد تلك الصفعة! ،وسليم...امامها!!نظر لهم عمر بصدمة وهو لا يصدق ان سليم واقف معها!
عمر مسرعاً بصدمة: (يانهار اسود)!!
نهض من مكانه سريعاً وترك ساندي وهى تنظر لما يحدث امامها؟!! ،ثم نهضت وجائت خلفه...حتى اصبحت واقفة بين الناس وامامها سليم ودنيا! ،امسك سليم خصيلات شعر دنيا بعنف وقسوة وهو يجرها خلفه!....بلا رحمه!! ،نعم تستحق ما فعله بها!!...لانها اخذت ان شقيقها قد توفى!..على الرغم انه على قيد الحياة ،لكن هذا مجاز تعببري على انها تبغضه!! وتزوجت بدون علمه!... للمرة..الثانية؟!!