<<شيطانُ البراكين>>❤
الباب الثامن:-
#########
كان عمر جالساً على الاريكة يتذكر الذي حدث منذ قليل عندما جاء جاسر.
#######################
نعود للذاكرة قليلاً***
Flach back:عمر بتعجب: ايوة !
رفع جاسر رأسه قليلاً كالطاووس، وهو ناظراً لعمر ،وكانت خلفه دُنيا واقفة ناظرة له بدهشة!..زهول!..لماذا قد جاء الان؟!
جاسر بجمود: جاسر الدمنهوري..مدير المستشفى..اللي اختك بتشتغل فيها.
عمر بجدية: اتفضل.
جاسر بجدية: شكراً
دخل جاسر بينما اغلق عمر الباب ،ثم نظر لشقيقته،رآها ناظرة لجاسر بصدمة كبرى!!
عمر بهدوء: دُنيا!..ممكن تدخلي جوة.
دنيا مسرعة بصدمة: دة بيقول شكراً!!
نظر لها عمر بتعجب من حديثها!
عمر بهدوء: دنيا!!..
دنيا مقاطعة بسعادة: دة عنده ذوق وبيشكر كمان!!
عمر بهدوء: دنيا ممكن تدخلي لو سمحتي!
دنيا بسعادة وهى تشاور بيدها: انت اخوه التوأم صح؟...اخو اللي معندوش ذوق.
نظر لها جاسر بجمود من سذاجتها ،بينما امسكها عمر من كوع يدها وهو ناظراً له بدون ان يلاحظ جاسر.
عمر بجدية: ادخلي جوة ...عشان نعرف نتكلم.
اومأت برأسها ،ثم دخلت ،بينما اتجهوا ناحية ال(الانتريه) وجلسوا ،فجائت دنيا سريعاً وابتسامة واسعة على وجهها ب ابتسامة سعيدة.
دنيا بابتسامة: استاذ اا...حضرتك اسمك ايه؟
نظر لها جاسر ،ثم نظر لعمر ،وعاود النظر لها وهو يقول...
جاسر بجمود: جاسر.
دنيا بسعادة: ايه دة بجد!! انتم الاتنين اسمكم جاسر...اكيد هو بعتك هنا عشان تعتذر عن المعاملة اللي كان بيعملها..طبعاً ما انت اخوه التوأم...
عمر مقاطعاً بجدية: دنيا!!...
نظرت له سريعاً بابتسامة حمقاء ،ثم اكمل بهدوء:كفاية كدة واتفضلي ادخلي.
دنيا مسرغة:اصل انت مش فاهم!..انا هفهمك...
ثم اكملت بسرعة وضيق: البيه اخوه التوأم..دة واحد ماعندوش ذوق وهمجي..
رفع جاسر حاجبيه الاثنين ونظر للارض بتظمر من حديثها ،ثم اكملت:مايعرفش يتكلم زي البني ادمين..
ابتسم بسخرية وهو ناظراً امامه، ثم اكملت:معاملته زي الحيوانات ...
رفع جاسر احدى حاجبيه وهو ناظراً امامه ، ثم اكملت: من الاخر شيطان..انما دة عكسه فاكيد دة اخوه التوأم وهو باعته....
عمر مقاطعاً بنفاذ صبر: ادخلي لو سمحتي..لو سمحتي! ...ادخلي .
صمتت ثم ابتسمت بهدوء.
دنيا بهدوء وابتسامة احراج: ا..احم..تمام .
ثم دخلت ،بينما هم نظروا لبعضهم.
جاسر بجمود: انا جيت اط....
قاطعتهم سريعاً عندما جائت اليهم.
دنيا بابتسامة حمقاء: تشربوا ايه؟...مهو مش معقول يعني اخوه الذوق دة ييجي من غير مايشرب حاجة!
مسح عمر يده بوجهه ثم انزلها ،ونظر لها ،بينما ظل جاسر ناظراً لها وهى بتلك السعادة بملامحها الطفولة والابتسامة الخبيثة على ملامحه.
عمر بجدية: اي حاجة...اتفضلي ادخلي دلوقتي.
دنيا بابتسامة حمقاء: طيب هعملكم حاجة تشربوها.
دخلت بابتسامة ،ثم اعتدل عمر في جلسته.
عمر بهدوء: كمل حضرتك.
جاسر بجمود: جاي اطلب ايد اختك دنيا عماد عبد الجواد.
ظل عمر ناظراً له بصمت..فلن يعطيه الجواب بسهولة! ،اعتدل في جلسته بهدوء وهو يفكر بصمت ،بينما هى جائت سريعا بابتسامة ساذجة.
دنيا بابتسامة: اعملكم حاجة ساقعة احسن؟
نظروا لها هما الاثنين ،بينما هى نظرت لهم بابتسامة ،ثم اومأ عمر بهدوء ،فذهبت مجدداً ،نظر عمر لجاسر وكاد ان يتحدث ولكن سبقه جاسر.
جاسر بثقة: قبل ماتقول اي حاجة..انا اسمي جاسر الدمنهوري..عندي اختين الاولى متجوزة والتانية لا ، وعندي خوات تانيين بس اصغر من كدة..عيلتي ساكنين في البحر الاحمر..انا من هناك لكن ساكن هنا في اسكندرية عشان شغلي ..غير كدة عندي شركات كبار بس مش انا اللي بديرهم..لاني خريج طب..وكمان تقدر تسأل عني وعن عيلتي لان اسمنا معروف .
نظر عمر له بهدوء وهو يستمع لكل مايقوله ،ثم قال....
عمر بجدية: والله مش هقدر اقول حاجة غير..ان طبعا الرأي الاول والاخير ل(دُنيا) وانا مااقدرش اغصبها على حاجة...و ان شاء الله يومين وهنرد على حضرتك.
#####################
نعود للوقت الحاضر***