"ڤووووت كبييير لو سمحتم😍❤"
<<شيطانُ البراكين>>❤
الباب ال ٢٨:-
...............................
رفعت نظراتها اليه بدموعها التي انهمرت ،ثم اكملت بحزن: لو سامعني اعمل اي حاجة!
لم يعطيها اي رد جسدي سوى انه في اغمائه!! ،ولكن! تحركت اصابع يده بصعوبة وببطء!..على يدها الموضوعة في يده اليمنى!! ،شعرت بلمسته سريعاً..لتنظر له وتحولت ملامحها بسعادة انه يستمع لها!!
اخرجت تنهيدة مليئة بالسعادة الكبرى وكادت أن....
سليم بصوت حازم: بتعملي ايه هنا؟!!
انتفضت من مكانها سريعاً...ونظرت لسليم بدهشة بعينيه المليئة بالغضب!،ثم بلعت ريقها ونهضت...واصبحت امامه مباشرة!
دنيا بدموعها بهدوء: مستنياه يفوق!
نظر سليم لجاسر...ثم عاود النظر لها بملامح مليئة بالغضب!
سليم وهو كاتم غضبه: سؤالي واضح يا دنيا!...بتعملي ايه مع الزفت دة!!؟
نظرت له ببرائة شديدة!..فهى لن تجلس في غرفتها صامتة بعد وصولها خبر جاسر!!؟
دنيا بحزن: جاسر عمل حادثة بالعربية والمفرو....
سليم مقاطعاً عندما تقدم خطوة: والمفروض تيجي تشوفيه مش كدة؟!!
هزت رأسها بعدم فهم وهى تنظر لناحية اخرى!...ثم نظرت له بعدم استيعاب!
دنيا بحزن: امال اعمل ايه؟!...ارمية في المستشفى واقول ماليش دعوة!؟ ،للدرجادي شايفني قلبي اسود كدة؟!تحولت ملامحه للهدوء من كلماتها!...تذكر ياسمين التي كانت تبيعه من اجل نفسها ،لكن لا!...لن يقارن دنيا بياسمين..تلك!!
نفض تلك الافكار من عقله سريعاً!..التي اكدت على ان دنيا (زوجة أصيلة) ،ادار وجهه لناحية اخرى بضيق!...ثم نظر لها من جديد وهو يقول...
سليم بضيق: وتقومي ماشية في نص الليل وواخدة عربية عمر من غير ماتقولي اي كلمة!!...دة ايه؟!!
دنيا بهدوء: هو عمر قالك؟!
اعتدل في وقفته عندما تذكر مكالمة والدته ميرڤت وقالت له الخبر!
سليم بضيق: لا!...
عقدت حاجبيها بتعجب! ،ثم اكمل: ماما..قلقت عليكي هى وعمر.
ارجعت خصيلات شعرها خلف اذنيها.
دنيا بهدوء: انا اسفة، بس!.. ماقدرتش استنى لما سمعت الخبر!سليم بغضب: تستني ايه؟!!..انتِ عايزة تجننيني ،بعد كل اللي عمله جاياله بتجري !....
نظرت له بهدوء وبرائة ،ثم حرك يده اليسرى بغضب وهو يكمل: وفوق كل دة جاية هنا في نص الليل عشانه!!...
عقد حاجبيه بتعجب كبير ساخراً!! ،واكمل :عشان جاسر؟!
دنيا مسرعة: عشان هو جوزي!
رفع كفه الايسر امام وجهها وهو متملك اعصابه ويجز على اسنانه!
سليم وهو يجز على اسنانه: دنيا!...دنيا ماتعصبنيش!!
دنيا مسرعة: انا ماكنتش همشي غير لما اطمن عليه!
رفع حاجبيه الاثنين بدهشة كبرى!...ثم اخرج تنهيدة سخرية!!
سليم ساخراً: تطمني عليه؟....
ثم اكمل بغضب: جاسر!!..بعد ماذلك واتهجم عليكي بالضرب! ،جاية تطمني عليه؟!....نفس الغلطة بتكرريها تاني زي احمد!لم تتحمل ذكره لزوجها المتوفى بهذا الشكل!
دنيا مسرعة بحزن: انا ماغلطش اي غلطة في موضوع احمد!
هز رأسه بايجاب بهدوء وهو ناظراً لها بجمود...كرد جسدي بالنفي لحديثها المتسرع!
سليم بجدية: للاسف لحد دلوقتي مش هتفهمي حاجة!...لان القلب لا بيقبل رد من حد ولا حتى رد مقنع من عقله!! ،ليه؟!...عشان غبي!!
نظرت له بهدوء... ثم نظرت للارض بحزن وضيق!
سليم بضيق: هى دقيقة والاقيكي محصلاني!...ونكمل كلامنا لما نروح!!
......................................
في قصر ياسمين: