الباب الثاني ج٢

333 10 0
                                    

<<شيطان البراكين>> ج٢♥❄
الفصل الثاني:-
...................
وقف جاسر في دهشة ليعقد حاجبيه بتعجب شديد!..ماذا يعني سوف تصبح زوجته؟! ،هل تزوجها في السر وجاء بها الان..أهو من كان ينام معها ؟..اهو الذي خدعها وجعلها بهذا السوء! ،لكن لالا نزع تلك الافكار من عقله ،فهو يعلم عمر جيداً انه ذو خُلق.

عمر بجدية: مافيش حاجة هتتحل بمد الايد.

نظر جاسر لها بضيق شديد..وهو يريد ان يعلم الحقيقة الكاملة منها كي يقطع رأسها عن جسدها، ثم نظر له وانزل يده ومازالت ملامحه غاضبة.

جاسر بنبرة غاضبة: ايه اللي انت قولته دة؟..يعني ايه!

وقف عمر في مكانه بثبات وتحدث بثقة تامة..فهو يريد ان ينقذها الان من جبروت شقيقها.

عمر بثقة: انا هتجوزها وجيت زي الاصول اني اطلب ايديها منك ياجاسر.

نظر جاسر لساندي...بينما هى واقفة خلف عمر وفي عينيها التوتر الشديد ،فهى تفاجئت بذلك القرار الذي لم يعطيه عمر لها!

جاسر بثبات: حناان...

فتحت ساندي عينيها بخوف شديد...هى ليست خائفة من جاسر ولا حتى صوته الرجولي الخشن ذلك...بل انها ادركت الان ان عمر لم يخبرها بقراره كي لا ترفض ذلك القرار لان جاسر سيفكر ان عمر هو من فعل معها الفاحشة!!
ثم جائت الخادمة ووقفت سريعاً وهى تأخذ انفاسها من صوته الجهوري ،بينما هو اكمل بثبات

: ساندي تطلع على اوضتها..وقولي لهدي تنزلها وتقعد معاها في الاوضة لحد مااجي.

اومأت حنان الخادمة برأسها بطاعة ،ثم جائت وامسكت ذراع ساندي برفق لتصعد معها للاعلى...بينما ادارت ساندي رأسها لعمر وهى تنظر له على اعلى طبقات الدرج ..ثم نظرت امامها بحزن وهى لا تفهم ماينوي عليه!
ثم سند يده على الطاولة المرتفعة وهو يقول..

جاسر بابتسامة ثقة: انت عارف جاي تقولي ايه؟..ولا هى نسيت تقولك على اللي حصل؟..

ثم اختفت ابتسامة جاسر الواثقة لتحتلها الخبث الشديد كعادته...ليكمل وهو ناظراً لناحية اخرى بثقة كبرى

: ولا انت جاي تعطف على اختي بعد اللي سمعته عنها!!؟

نظر عمر امامه ليأخذ نفساً عميقاً..فهو قد فهم اسلوب جاسر في الحديث ،انه يستدرجه كي يعرف الحقيقة..فمن الممكن ان يكون عمر يعلم من خدعها وجعلها تفعل الزنا معه..لكن كيف؟! وهو لايعلم انها زنت!

عمر بجدية: جاسر..احنا نسايب ومهما المشاكل اللي حصلت مابنا ،لازم نوقف جنب بعض..وانا جاي اطلبها.
جاسر بابتسامة ثقة: ومش خايف من كلام الناس؟

انهى كلماته بابتسامته الواثقة فهو يعلم ان عمر وقع في حبها..والان يريد ان يتأكد انه هو الشخص المناسب .

عمر بهدوء: لو اتجوزتها محدش هيقدر يجيب سيرتها في اي حاجة وحشة...وانت ذكي وهتعرف ان دة الصح ،وانا هستنى موافقتك.
جاسر بابتسامة اعجاب: ثقتك عجباني...لكن انا خايف على اختي من كلام الناس ،عشان كدة..

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن