الباب ال٢٣

12.7K 340 45
                                    

"وحشتووني اوووووي بجد😍😍❤...بعتذر جداً جداً جداً على التأخير دة كله غصب عني النت كان فاصل طول الفترة دي ،واهو عوضتكم بفصلين ال٢٣ وال٢٤ النهاردة وطوال جداً كاعتذار على تأخيري🙈❤.. وهرد على الرسايل اللي جاتلي وكمان التعليقات..فانا هرد عليكم كلكم حاضر والله❤... بحبكم اوووي😍❤"
<<شيطان البراكين>>❤
الباب ال٢٣:-
..................................
استيقظت من نومها سريعاً بعدما جائها هذا الحلم!...اخذت تخرج انفاسها بصعوبة؟! ،ثم ادارت وجهها للناحية الاخرى..فرأت ابنتها عشق نائمة بجوارها!...علمت انه مجرد حلم..والدها قد رآها وصفعها كان حلماً ليس الا!! ،ثم نهضت من على السرير واضائت النور!...انحنت لتأخذ سطرة بيچامتها الحرير لترتديها! ،ثم تقدمت الخطوات بهدوء نحو النافذة...فرأت سيارة جاسر امامها وهو بداخلها نائماً وهو جالس!! ،ثم ادارت وجهها للناحية الاخرى بهدوء ولامبلاه..لترجع خصيلات شعرها للخلف...لماذا هو متعمد الجلوس هنا في هذا الليل البارد؟!...يريد ان يكون معها في مكان واحد! ،اخرجت تلك الافكار من عقلها...ثم خرجت من غرفتها.....

في غرفة عمر:

كان عمر جالساً على المقعد وامامه الطاولة وعليها الكتب والاوراق ..يحل الاسألة من اجل امتحانه الذي سيكون صباح هذا اليوم! ،بينما كانت دنيا تسير في الارجاء بهدوء...حتى رأته وهو جالساً ،ثم ابتسمت بهدوء وطرقت بابه المفتوح...بينما رفع عمر نظراته اليها..لتعتلي ابتسامته عندما رآها!
عمر بابتسامة :تعالي يا دنيا!
ابتسمت له برقة..لتدخل الى الداخل وتنظر الى مايفعله بملامح حنونة!...ثم اقتربت الى مكتبه برفق ،ووضعت يدها على المكتب باصابع يدها برقة على الورق وهى تقول....
دنيا بهدوء : امتحانك بكره؟
رفع عمر رأسه اليها بنظرات هادئة!
عمر بهدوء:ايوة... سهرانة كل دة ليه؟
نظرت لناحية اخرى بهدوء..ثم تقدمت بضع خطوات متجهه الى النافذة!، وهى تقول....

دنيا بجدية: لا انا لسة صاحية..لكن مش جايلي نوم تاني!!
نظر عمر لتلك الورقة وهو يكتب اجابة السؤال..فهم انها حلمت بحلم ما؟..لذلك لم تستطع النوم!!
عمر وهو ناظراً للورقة بجدية: حلمتي بايه خلاكي كدة؟!!
اختفت ملامحها للدهشة!!...ثم ادارت وجهها اليه بتعجب!..وهى فارغة شفتيها،كيف علم بذلك!!؟..دائماً تنبهر من اسلوب تفكيره الذي يشعر بها في كل مرة!!
دنيا بشرود(شاردة) :تفتكر بابا لما يعرف اني هنا...
ادار وجهه اليها بملامح جادة...بينما هى رفعت نظراتها اليه بهدوء ،واكملت:هيعمل ايه؟!
ابتسم عمر ابتسامة خفيفة...بملامح جدية كي يطمأنها!!

عمر بهدوء: انا معاكي!
جملة كفيلة!.. لكي تعطيها كل مشاعر الامان والاطمئنان!! ،ابتسمت له بحنان...ثم عاودت النظر للنافذة من جديد...فرأت جاسر قد استيقظ..كأنه يشعر بها!! ،اعتدل جاسر في جلسته...ثم نظر لها وهى تنظر له بهدوء...بينما نهض عمر وهو ممسكاً الورقة وهو يقول....
عمر بجدية: خلصت..هقوم اجهز حاجتي!
استدارت اليه بابتسامة واومأت بموافقة...ثم نظرت له بسرعة وهى تقول...
دنيا مسرعة: هسمعلك..عشان تكون متأكد من المراجعة!
عمر بابتسامة: تمام.
ابتسمت بسعادة اظهرت اسنانها وتوجهت الى المكتب كي تأخذ الورقة!..بينما على الناحية الاخرى....

شيطان البراكين بقلم: فاطمة رأفتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن