42

559 27 39
                                    


قبل لحظاات خرجت ايلا بسيارتها، من عاداتها بأنه عندما تحزن أو تكون متضايقة تقود سيارتها بشوراع الخالية بالليل بسرعة.

إيلا: من يحتاج لحبيب!!! انا استطيع الاعتماد على نفسي بكل شيء، كما اعتدت أن افعل بعد أن مات والداي!💔لذا لا اريد حبيبا!! هذا قراري النهائي.

أسرعت بالقيادة كثيرا وتجاوزت السرعة المحددة، وأصبحت تبكي وهي تتكلم مع نفسها، وفجأة ترى  سيارة مسرعة باتجاهها!!توترت إيلا فخففت من سرعة السيارة بسرعة، أما السيارة التي أمامها غيرت اتجاهها وتوقفت، أوقفت إيلا سيارتها واتجهت بسرعة للسيارة التي أمامها!!!كان زجاج السيارة معتم لذا لم تستطع إيلا أن ترى من بالداخل، طرقت على الزجاج.

إيلا: هيي هل انت بخير؟ افتح الباب!

لم يرد أحد لذا فتحت إيلا الباب لوحدها، رأت سيهون جالس ويده تسيل منها الدم.

إيلا: سيهون!!! مابها يدك؟ دعني أرى!! من ماذا جرحت؟؟

سيهون: يوجد قلادة بها خنجر صغير معلقة هنا، ويبدو بأنني لمستها وانا الف السيارة!! ولكن لماذا انتي هنا وبهذا الوقت، ولماذا تقودين بسرعة ايضا؟ أن هذا خطر!! الا تعرفين؟

إيلا: نفس السؤال موجه لك!! المهم الآن هي يدك، أنتظر سأجلب من سيارتي حقيبة الطوارئ.

جلبتها وجلست بالسيارة بجانب سيهون، وامسكت يده ونظفتها من الدماء، وبينماا هي تلفها بقي سيهون ينظر لها مبتسم.

سيهون بنفسه: اتعرفين بأن النظر اليك يشبه عناق الف غيمة؟ اول النظر لسماء مليئة بالنجوم؟ وأكثر من هذا ايضا؟

ولكنه لاحظ بأن عيناها حمراوتان.

سيهون: هل كنتي تبكي؟

لم ترد إيلا عليه واستمرت بلف يده بالضماد.

سيهون: ايلا، جاوبيني!

انزلت رأسها للاسفل وضمت يده المصابة لصدرها وأصبحت تبكي.

إيلا: اعتني بنفسك جيدا وانتبه، ارجوك، لأنني لا احب أن أراك تتألم💔

تغيرت ملامح سيهون للحزن، وتأثر من كلماتها.

سيهون: سأفعل ذلك لاجلكي، لا تقلقي نفسك!

كان شعر إيلا يغطي وجهها، فأبعده سيهون عن وجهها.

سيهون: هكذا استطيع أن اراكي جيدا، انا لم أخبرك من قبل ولكني احب شعرك جدا، طويل وكثيف واسود جدا، إنه مميز حقا.

ايلا: ماذا تقول؟ إن كل شيء مميز بي! أنا فريدة من نوعي كما تعلم 😌

_________________________

الجوهرة المفقودة💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن