⁦✿2⁦0✿

724 32 12
                                    

ايلا: س..سيهون!

تقدم سيهون للأريكة وحضن ايلا بعمق، ايلا صدمت من فعله! بدأت تبكي واضعة رأسها على صدره وممسكة به بشدة.

سيهون: ايلا، أنت بخير أليس كذلك، لقد قلقت عليكي كثيرا و......

ايلا: لست بخير على الاطلاق، إن ذلك بسببك، انت تستمر بجرحي، انا حقا لست بخير( وانفجرت من البكاء).

سيهون: انا...اناا اسف حقا،لكن دعينا لا نتكلم عن هذا الان، انت لست بخير الان، حسنا؟

ايلا: حس..حسنا، ولكن لا تذهب وتتركني وح.......

واغمضت عيناها، ونامت بحضن سيهون.

استلقى معها على الأريكة، وبقي حاضنها وهي نائمة، أخرج هاتفه وتصور معها وهي نائمة للذكرى، ومن ثم نام هو أيضا.

(الصورة)

في منتصف الليل، استيقظت ايلا، لتجد نفسها نائمة مع سيهون، سيوقعها ذلك بمشاكل، لكنها أحبت الوضع وتمنت أن يستمر للأبد، بقيت تنظر لوجهه مبتسمه، ووضعت يدها على وجهه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في منتصف الليل، استيقظت ايلا، لتجد نفسها نائمة مع سيهون، سيوقعها ذلك بمشاكل، لكنها أحبت الوضع وتمنت أن يستمر للأبد، بقيت تنظر لوجهه مبتسمه، ووضعت يدها على وجهه.

سيهون فجأة: ماذا تفعلين؟

ايلا: ااااههه انت مستيقظ، لقد فاجأتني!

سيهون: إذن، هل انت بخير؟هل سأصبح دوائك هههه؟

ايلا: هههههه غبي، كان هناك شيء على وجهك.

بعدها حاولت ايلا الوقوف، لكنها سقطت وتألمت كثيرا، فأصبحت تبكي وهي واضعة بدها على بطنها.

توجه سيهون اليها مسرعا.

سيهون: غبية لما وقفتي فجأة، هل انت بخير!!!!!

وأصبح سيهون يتذكر كيف كانت تؤدي العروض بهذا الألم.

ايلا: أن،،،،أنا بخي،،،ير!

سيهون: لا لست كذلك، اين تتألمين، دعيني أرى!

وضع سيهون يده على معدتها والأخرى يمسح بها دموعها، فوضعت ايلا رأسها على كتفه.

سيهون:سأخذك للمشفى.

لقد كانت ايلا تكره المشافي كثيرا، دخولها إليه أشبه بكابوس، بل أشبه بالفوبيا، لقد بدأ ذلك عندما مات والديها فيه!!💔

ايلا تبكي: حسن،،،حسنا.

سيهون: يجب أن ترتدي الملابس، هل تستطيعين؟هيا.

ايلا: لا بالطبع لا استطيع، سأذهب بهذه الملابس، لا يوجد مشكلة بها.

سيهون: ما،،ماذا، إنها غير مناسبة، إنها قبيحة جدا!!

لم يرد سيهون بأن يراها احد بهذه الملابس المغرية!! فهي ملابس نوم.

ايلا: لا يهمني رأيك.

سيهون: غبية حقا، هيا ارتدي شيئا اخر بسرعة!!إن ملابسك مبالغ فيهم قليلا(احمر وجه سيهون)

فهمت ايلا الوضع، فهو لا يريد أحد أن ينظر ايها بهذه الملابس المغرية.

ايلا: حسنا سأغيرهم، لكنك ستساعديني.

سيهون بجرأة: لما لا!

حمل سيهون ايلا إلى الطابق الثاني، لغرفتها، لتختار الملابس.

سيهون: إنك ثقيلة، كيف تقبل الوايجي فتيات مثلك؟

ايلا: ماذاااا بحق السماء!!! انا بالطبع لن انزل ولا غرام لأجل كلماتك، إن الشركة لاحقتني لأنضم ايهم كما تعرف أنا جميلة جدا!!!

سيهون: صحيح، انت جميلة.

خجلت ايلا وغيرت الموضوع.

ايلا: اريد هذا البنطال، وهذا الجاكيت.

ساعدها سيهون في لبس الجاكيت.

سينون: تستطيعين تدبير نفسك بالباقي.

وخرج من الغرفة.

ايلا تصرخ: الم تقل ستساعدني، احمق.

سيهون بنفسه: أنها لا تخاف مني!!! لا اصدق، إنها تثق بي كرجل!!!

ذهبوا بسيارة سيهون ووصلوا للمشفي.

سيهون: لقد وصلنا هيا انزلي.

استغرب سيهون من ايلا، فقد كانت جالسة بالسيارة وخافضة رأسها.

ايلا: لا،، لا استطيع، أنا،،، أخاف.

سيهون: من ماذا!؟؟

🌸يتبع🌸

الجوهرة المفقودة💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن