46

592 32 51
                                    

الشخص: إنها انا ڤيتا، هل يمكن أن نتقابل الان؟

إيلا باستغراب: ڤيتا!! ماذا تريدين؟.

ڤيتا: إنه موضوع مهم، هل يمكنني المجيء لبيتك للتحدث؟ إن الساسانغ حول المسكن!

إيلا: حس..حسنا.

ڤيتا: سأكون عندك بعد ساعة تقريبا!

أغلقت إيلا الخط، واستغربت من ذلك! لماذا تريد ڤيتا المجيء بهذه الساعة المتأخرة! ذهبت إيلا لبيتها.

__________________________

عند اكسو:

سوهو: سيهون، مابك؟؟ لما كل هذا الانزعاج؟

سيهون: ومن غيرها؟؟؟

سوهو: الم تعتذر للآن؟

سيهون: بصراحة، إنني خائف منها، لأنني اخطأت بحقها كثيرا هذه المرة!

سوهو: مممم لدي فكرة!

سيهون: ارجوك الا تكون كأفكار كاي😂

_________________________

وصلت ڤيتا لعند إيلا، وجلست على الأريكة في غرفة المعيشة.

ڤيتا: إن بيتك جميل وكبير جدا! هل هو لك؟

انزعجت إيلا من وجودها، لم تطمئن لهذه الزيارة ابدا! ولكن لم تظهر لها انزعاجها، بل بقيت مبتسمة بوجهها وتجاوبها على اسئلتها، أما ڤيتا كانت تتصرف للكافة وآدب.

إيلا: نعم إنه لي، اذن مالذي تريدين أن تتكلمي به معي؟وبهذا الوقت المتأخر؟

ڤيتا: امم إنه بشأن سيهون!

تغيرت ملامح إيلا لملامح باردة.

ايلا: مابه؟

ڤيتا: أنتي تعرفين بأن حديث مواقع التواصل الاجتماعي عني أنا وسيهون، بسبب اخر صورة من ديسباتش لنا، والجميع يعتقد بأننا نتواعد واننا مناسبين لبعض، وايضا اعرف بأن سيهون لديه مشاعر تجاهي لكنه لم يعترف لي بعد، وانا معجبة به بالفعل.

إيلا: لماذا تقولين ذلك لي؟ ماذا افعل لكم؟ جاوبيني؟

فيتا: ارجوكي اسمعيني للنهاية، لا اقصد أن اجرح مشاعرك، ولكنني منزعجة منكي! انا بالفعل احبك لانك صديقتي، ولكنكي قريبة أكثر من اللازم من سيهون، وايضا من اكسو، لذا أرجوكي أن تقومي بعمل حد بينك وبينه، لأنني انزعج من أن ارى حبيبي قريبا من فتاة أخرى!

لم تتمالك إيلا اعصابها.

إيلا تصرخ: قريبة من سيهون أو قريبة من اكسو هذا شيء لا يعنيكي، إن كنتي منزعجة جدا من هذا الموضوع يمكنكي فقط الابتعاد عنه!! افهمتي! انا لا اصدق كم مقدار جرأتك بتقولي لي هذا الكلام!! وقحةةة!

وفجأة تتحول ڤيتا من الحالة اللطيفة للحالتها المجنونة، وأصبحت تضحك بشكل مخيف، ما أن رأتها إيلا تذكرت ذلك اليوم عندما كانت بالمشفى وأصبحت ڤيتا تتصرف بجنون، ودفعتها للأرض، فأصبحت إيلاج تتنفس بسرعة وتشعر بالدوار الشديد.

ڤيتا: اخرسي يا عاهرة، إنك عاهرة قبيحة، تغوين الجميع بوجهك البلاستيكي، إنني احب سيهون، وإن رأيتك حوله سأجن أكثر من ذلك، وافعل شيئا لن تستيقظي منه ابدا!

إيلا: ستجني أكثر من ذلك!؟ هل هناك مراحل أكثر قبحا وجنونا من الذي انتي فيه!؟

اقتربت ڤيتا من إيلا، وهمست بأذنها.

ڤيتا: ما رأيك أن امنعك من الذهاب غدا للحفلة؟ بتشويه وجهك الجميل؟؟

اخرجت ڤيتا من حبيبها ولاعة واشعلتها.

ڤيتا: هل احرقك؟ هل تريدين الحصول على ندوب؟هاهاااااهاا!

بمجرد أن رأت إيلا الولاعة، صدمت وأصبحت ترجف، جسمها لم يعد قادرا على تحمل الضغط، فوضعت يديها على رأسها من الألم، ولم تقدر على أن تقول كلمة من الخوف، قربت ڤيتا الولاعة من وجه إيلا أكثر.

وفجأة يفتح الباب.

_________________

ذهب سيهون لمتجر المجوهرات مشهور كما قال له سوهو أن يشتري ل إيلا قلادة اعتذار، واشترى لها قلادة من الالماس واللؤلؤ، اختار سيهون هذه القلادة لقصتها الجميلة والمحزنة بنفس الوقت، وهي إن صانع هذه القلادة التقى بفتاة بالصدفة، أحبوا بعضهم البعض، فصنع هذه القلادة لها ليعبر عن حبه لها، ولكن عندما قرر إهدائها القلادة، وجدها متوفيه من مرضها، فبقي صانع القلادة محتفظا بها ليورثها لأبنائه، فتم إيجاد القلادة بعد سنوات طويلة، وتم عرضها في المعارض الكبيرة لبيعها بسعر مرتفع جداا.

(القلادة)

اشتراها سيهون وذهب لبيت إيلا، وعندما وصل وقبل أن يدخل سمع صوت صراخ من بيتها، فأسرع للبيت وفتح الباب!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اشتراها سيهون وذهب لبيت إيلا، وعندما وصل وقبل أن يدخل سمع صوت صراخ من بيتها، فأسرع للبيت وفتح الباب!

_________________________
🧿يتبع🧿

الجوهرة المفقودة💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن