47

638 32 23
                                    


سمعت ڤيتا صوت أحدهم يفتح الباب، ابتعدت من إيلا بسرعةة، وتحولت من الجنون للبكاء والتمثيل.

فتح سيهون الباب، ورأى إيلا بنوبه هلع، ورأى بجانبها ڤيتا، ذهب مسرعا لإيلا، رفع رأسها عن الأرض ووضعه على حضنه.

سيهون بغضب: من فعل هذا بها؟؟

ڤيتا تبكي: أن...أنا لا أعرف، لقد اتيت ورأيتها بهذه الحالة و......

سيهون يصرخ: قلت من فعل بها هذا!!! لم يكن غيرك عندها، أليس كذلك؟!! وأيضا ماذا تفعلين بهذا الوقت المتأخرة عندها، اجيبيني!!

ڤيتا تبكي: هل تظن بأنني سيئة!! لقد جرحتني بكلامك هذا! انا حقا......

سيهون ببرود: أخرجي حالاً!

ڤيتا بنفسها: سترين.

خرجت ڤيتا مهانة وتبكي.

مازالت إيلا بحالة الهلع، تتنفس بصعوبة، وتشعر بالدوار.

سيهون: سنذهب للمشفى، هيا!

جلست إيلا على الارض، وحاولت استعادة وعيها.

إيلا: لا داعي لذلك، أنا الآن بخير، احتاج فقط للراحة.

أمسك سيهون يدها وسألها.

سيهون: ماذا حدث قبل قليل مع ڤيتا؟

تذكرت إيلا ما حدث من قبل، فوضعت رأسها على صدر سيهون وبكت.

سيهون: حسنا حسنا، لا حاجة لتقولي أو تتذكري شئ!! أنا بجانبك لا داعي للخوف، توقفي عن البكاء، ارجوكي.

لف يداه حولها لتشعر بالأمان والطمأنينة.

سيهون: هل توقفتي عن البكاء الان؟

إيلا: ماذا تقول؟ لم أكن ابكي، إنه فقط شيء دخل عيني!!

سيهون: هههههههه سأصدقك هذه المرة.

عندما ضحك سيهون، ابتسمت ايلا لرؤيته يضحك.

حمل سيهون إيلا لسريرها، ولكن المشكلة ان إيلا كانت مرتدية ملابس نوم قصيرة جدا، لذا عندما لمس سيهون جسدها احمرت من الخجل، لم ترد أن تريه وجهها الاحمر، فأنزلت رأسها تجاه صدر سيهون كي لا يراها.

(ايلا)

(ايلا)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجوهرة المفقودة💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن