21

700 30 17
                                    


سيهون: من ماذا!؟؟

ايلا: اريد العودة للمنزل، انا بخير الان، لقد تناولت الدواء.

سيهون يصرخ: انني أسألك لماذااااااا!!!

ايلا: لا يوجد سبب، اريد فقط العودة!!!!!

سيهون: حسنا، سأفعل ما تريدين.

غضب سيهون جدا لان ايلا تستهين بألمها، لكنه لا يدري بأنها تخاف من المشافي لأنها فقدت والديها هناك.

اثناء الطريق، لم يتكلم احد، لقد كان الجو صامتا للغاية.

سيهون: سأخذك لبيت البلينكز.

ايلا: لا، اريد البقاء لوحدي في منزلي.

سيهون: إنك مريضة، كيف ستتحملين البقاء لوحدك، إن تصرفاتك طائشة جدا.

ايلا: إنني أعرف ما افعل.

سيهون بغضب: وماذا إن حدث لك شيء، إنك فقط تستمرين بإقلاقنا!!!

لم تتحمل ايلا كلماته، فغضبت جدا.

ايلا: سيهون، لا احب لأحد أن يتدخل بحياتي، أتفهم، أنا أعرف ما هو جيد لي! انزلني هنااا!!

سيهون بغضب: بالطبع، تفضلي😡.

نزلت ايلا وأغلقت باب السيارة بقوة وهي غاضبة.

سيهون: هففف.

أكملت ايلا الطريق لوحدها مشيا، وصلت وبدلت ملابسها، وجلست تفكر لوالديها وتسترجع كيف كانت تنتظرهم من غرفة العمليات، ولكنهم لم يعودوا 💔

(ايلا)

ايلا: أمي، أبي، إنني اشتاق اليكم كثيرا هذه الأيام، إشتقت لعائلتنا مجتمعة بالمنزل هذا، إشتقت لأخي، لم اره منذ ثلاث سنوات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايلا: أمي، أبي، إنني اشتاق اليكم كثيرا هذه الأيام، إشتقت لعائلتنا مجتمعة بالمنزل هذا، إشتقت لأخي، لم اره منذ ثلاث سنوات.

وضعت يدها على قلبها وبدت بالبكاء.

في صباح اليوم الثاني.

مدير الوايجي يتصل: مرحبا ايلا، كيف حالك.

ايلا: بخير.

الجوهرة المفقودة💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن