قريب لكن بعيد.

خمسطعش

" آسف امي ... اعتذر والدايّ"

بعد عناء طويل وصلو لوجهتهم ،مكان الحفله . المكان كان جميل جدا مع الاجواء البارده والليل والزينه اللي معطيه جمال للمكان اكثرر.

الموقع يعطيك شعور الموقع المهجور اللي م يقرب منه احد وبنفس الوقت يشبه الشاليهات وعلى يسار المكان بحرر وبجنبه مسكن صغير طرازه قديم . لكن اول م دخل ايوب المكان غير رأيه على طول

كان فيه جلسات بكل مكان رغم صغر المكان من الخارج لكن الداخل كبير ، الطاولات اللي محطوط عليها البوفيه وكل بوفيه قدامها عامل .

الموسيقى... والمسيقى العاليه كانت لحالها بعالم ثاني والحضور اللي كانو موجودين من قبل ويرقصوا على انغام الموسيقى وعلى طول اللي وصلو اللحين شاركوهم بالرقص .

الحاجه الوحيده اللي صدمت ايوم من بعد جمال المكان ، انه بالفعل كان فيه رقاصات ليرضى الجانبين 'ايش الحفله الغريبه هذي ' ايوب كلم نفسه بصوت مسموع من الصدمه اللي هو فيها م انتبه على نفسه

اللي كان واقف بجنبه مد ايده ونكش شعر ايوب وسأله "اعجبتك؟" ايوب لف لصوت عوف ضرب ايده يبعدها عن شعره "لا" قال وبعدها مشى على طول اول م شاف تميم وعناد يدخلو للداخل

ايوب شاف عمال يدخلون شنط صغيره من السياره استغرب ليه الشنط ؟

اول م وقف عند تميم وعناد سألهم "متى رح نرجع؟" التوأم ناظرو بعض " اللحين بس واصلين ايوب " عناد تكلم وتكلم بعده تميم "على الاقل انتظر خمس دقايق واسأل " ايوب قلب عيونه وغير السالفه قبل يفتحو له محاضره

رغم ان عناد وتميم اول اثنين عندهم تصريح لجهنم ببلاش واكثر اثنين صايعين الا انهم يصيرون زي الام والاب لايوب في بعض الاحيان ويرمو له محاضره او ثنتين . بعض الاحيان ...

"شفت العمال يدخلون شنط ، ليه الشنط" عناد ضربه على كتفه بمزاح "ليه تتوقع يعني ؟" ايوب هز راسه رغم انه مايدري ليه

بس بعدها استوعب ان يمكن بيها ملابس ؟؟

" لحظه ، انتو رح تبقو هنا ؟ " تميم رفع حاجبه " ليش تقولها وكأنك م راح تنام هنا يعني ؟ " ايوب رفع ايده يربت على كتف تميم ويمثل انه يضحك " دمك ثقيل لا عاد تمزح مره ثانيه " تميم فكر بطيبة قلب وخلاه يخلص تمثيليه عشان يصدمه بالواقع " كلنا باقين هنا لثلاث ايام على التوالي اذا م لاحظت " قرب منه وهمس باذنه وكأنه " احنا بجزيره "