"قلت لك ولا لا؟" السؤال كان موجه لأيوب "ايش؟""تومورو رايحين الشاطي تجي؟" همم أيوب وعيونه على جواله "مدري يمكن بكون مشغول بكره. اي وقت بتروحون" رفع تميم كتوفه "مادري الصراحه انا عن نفسي من اللحين جاهز. وش رايك تجي وتجيب مروان معاك بعد نكون كلنا سوا" ضحك أيوب لان درى كل اللف و الدوران عشان مروان يجي عنده "طيب بحاول، ارسل لي اللوكيشن"
"تطورنا صرنا نرسل لك لوكيشن تمر لنا" أيوب قلب عيونه وكمل طريقه عارف انهم ما راح يسكتو له عن كل الفتره اللي ما كان راضي يعطيهم رقم جواله ورح يذبون عليه لين القبر وكان افضل خيار له انه يمشي بهدوء ويطنش. "اذا اتصلت عليك الليل بترد؟"
"وليش تتصل فيني الليل وعندك طول الوقت؟" قلب عناد عيونه "عشان اذ حسيت بجفااف عاطفي اكلمك حسسني انك حبيبي" ابتسم له أيوب وركب سيارته ينتظر مروان اللي تميم قاعد يبوسه... لا مو يبوسه ياكله بمعنى اقرب وبعدها دفره باتجاه عناد اللي واقف عند باب السائق جنب أيوب . مروان رفع عيونه يناظر بعناد وهو واضح مغصوب "بس عشان تميم قالي ابوسك ولا انـ" قاطعه عناد وهو يسحبه يكمل لتوأمه شغله كالعاده وبدا يبوسه. مروان دفره بنرفزه ورجع لتميم.
أيوب رفع حواجبه على ملامح عناد، كان مبتسم بابتسامه خبيثه وهو يناظر مروان يرجع لتميم معصب. ركله أيوب برجله وقاله بصوت واطي "انت حقير" لف عناد بصدمه عليه "أيوب... لا يطلع الكلام الوصخ من فمك العسل بضربك" ابتسم أيوب ابتسامه متصنعه وقال لعناد "طيب دادي" الاخر تغيرت ملامحه ميه وثمانين درجه بسبب أيوب وصفعه على راسه "مين معلمك هالحركات؟"
"تعلمت من الخبره اللي قدامي... مروه يلا امش مالي خلق زحمة الطريق" وهو ينادي مروان سياره رماد تصف بأحد المواقف ونزل سريع يركض لأيوب ودف عناد من جنبه "سمعت انك توزع رقمك. ممكن تعطيني رقمك عشان اقدر اطلب منك الطلب اللي من فتره كلمتك عنه؟" عناد رفع حاجبه "وش تبي منه؟"
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romance(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **