"لن يحصل مجددا"
بعد صراعات أيوب قرر ياخذ تكسي للقصر عشان ياخذ سيارته.
بالجهه الثانيه عوف اللي تعب من ارهاق الشغل طلع برا 'يشم هوا' نفس م اعتاد يقول كمل طريقه لسيارته وقبل يفتح باب السياره سمع صوت، لف جسمه للصوت وهو يشوف التكسي اللي داخل بيته تسند على سيارته وعيونه تتبع اللي نزل من التكسيالاخر اللي لاحظ وجوده كان يحاول بكل م اوتي من قوه ان يتجنب عوف بس يريد ياخذ سيارته ويمشي ماله خلق يتمشكل معاه، لكن خطط عوف كانت كلام ثاني وهو يسلم عليه رد عليه أيوب السلام وبعدها سأله "تآمرني بشي؟" كان سؤال بدافع الاحترام لا اكثر من جهة أيوب
لكن عوف هز راسه واشر له بايده يقرب "ايه تعال هنا" قرب منه بتردد وعوف ظل ثواني يتأمل اللي قدامه غمض عيونه واخذ نفس "تعبان؟" سأله بصوت خافت رفع أيوب حاجبيه وابتسم بتكلف "ايه شوي"
همم عوف ومد كفه خلف رقبة الاخر "واضح من عيونك النعسانه " مرر ابهامه على خده وكمل كلامه "خدك نحلان" سحبه اكثر له، أيوب م كان يمانع تحكم الاكبر فيه "جسمك ساخن"
طنشه ورفع ايده للهودي اللي لابسه عوف وحرك اصابعه للسحاب وفتحه شوي. عوف رفع حاجبه الايمن . أيوب اشر باصبعه على العضه اللي لازالت علامتها موجوده و واضحه "م راح اعتذر عليها" ، سكر السحاب ورفع عيونه بعيون عوف "وانت... شكلك،" سكت ثواني ما كان يبي يسأل لكن سأل بالنهايه وكمل جملته " مو بخير"
اكتفى يجاوبه بكلمه وحده واللي هي 'الشغل' بعد أيوب عنه وسحبه عوف من رسغه "أيوب!" رد عليه بهمهمه "ايش اسمك ؟"
اللي كان مستمع م كان يدري يضحك او ايش من الصدمه م كان متوقع سؤاله ضحك, ضحكه خفيفه وقرب من عوف "قلت الشغل تاعبك بس مو لهذي الدرجه! نسيتني؟"مد ايده وتحسس جبهة عوف بظهر ايده "اكيد فيك شي، حرارتك مو مرتفعه همم؟" قاطعه عوف "اسمك... الرباعي، قبيلتك. انت من؟"
استوعب أيوب جديه اللي قدامه وبعد عنه وعيونه تناظر كل شيء الا عوف وهز راسه على الجانبين "ماله داعي" تنهد عوف وحس بحركة أيوب يبتعد اكثر سحبه ولفه بحضنه م اعطى مجال لردة فعله. رفع ايده لرقبة عوف فتح سحاب الهودي للمره الثانيه بعده شوي ليعطي مجال لنفسه عشان يرخي راسه على كتف عوف قريب رقبته الي مافيه حاجه تغطيه
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romance(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **