عشره

2.1K 77 4
                                    


"حسناً"

.


رويد دخل لغرفه عوف شافه نايم وكان مندون تيشيرت يغطيه هذا هو نفسه اللي قال بيصحصح جلس يتأمل عضلاته اللي يحبها جدا تنهد وصفعه على بطنه " انا جييت~~ بلا قوم " عوف فتح عيونه بتثاقبل النوم طاغي عليها " ياريت لو تثقل و م تصحى الفجر مره ثانيه " ضحك رويد " لهدرجه ثقيل عليك ؟

عوف هز راسه بـ'ايه' رويد قلب عيونه وكمل بحماس " متحمس للحفله كثييييرر م تدري اني بصعوبه نمت ساعتين كنت اتقلب بالسرير افكر بحفلتي والاشياء اللي بسويها واللحين عمري ۲٤ صرت كبير

عوف مطنش اللي جالس جنبه يشرح له بحماس وغمض عيونه والمتحمس بعد كل الحماس للي قاله وطلعه من قلبه انسدح بجنب عوف النايمن ونام بدوره 

الساعه ۰۸:۰۰ الصباح 

عوف صحى وبجنبه رويد قام من اسرير راح اخذ شور بعد م خلص راح لغرفة الملابس ولبس بعدها رجع لرويد يصحيه وباس له عيونه " هاك خذها دامك جيت عشانها

رويد فتح عيونه وابتسامه خبيثه طاغيته " اشتهيت " عوف رفع حاجبه على طلاقته الزايده " وش اشتهيت من الصباح قوم اللحين بتاخذ الليل " هزز راسه وتذكر ايوب اللي جابه " تصدق ان ايوب الغبي سألني سؤال تافهه تدري وش ؟ "  عوف همهم ورويد كمل 

" سألني اذا كان م عيب يجيبني لبيتك الفجر مدري وش كان يفكر فيه

الاخر ابتسم ابتسامه صغيره " وانت ليش م تفكر ان عيب ؟

" م عيب بيت حبيبي؟ صح ولا لا " عوف والابتسامه باقيه بوجهه " اللي تريد "

بعدها رويد تردد يخبر عوف ان ايوب في بيته او م يخبره بس كان خايف ان يكتشف من نفسه وهو يدري ان ايوب موصل رويد ويعصب عليه كل شي ولا عصبيه عوف  اليوم عنده حفله م يبي تتلغي وقرر ان رح يخبره " بقولك شي بس لا تعصب انزين ؟

عوف تغيرت ملامحه " قول " رويد قام جلس ف الكرسي واشر لعوف " شوف عصبت حتى قبل اقولك

" م بعصب تكلم

بتردد وتوتر رويد نطق " ايوب ...

" وش فيه !

الاخر قام من السرير بيبعد من عوف وراح يجلس بالكنبه اللي بجنب السرير " هو جابني لهنا الفجر وبعد تراه ف قسم تميم وعناد اللحين يمكن مدري يمكن بقى ويمكن راح مدري "

عوف غمض عيونه وشد على اسنانه " امم عاد ي " حافظ على كلمته وم عصب رغم ملامحه تقول العكس رويد راح يركض للحمام ياخذ شور وبعدها راحو لقسم التوأم  و اول م فتحو الباب م شافو ان فيه احد رويد تنفس واخيرا لكن لمن قربو من الصاله وكان ايوب سادح هناك رجع التوتر لرويد ' يا مصيبه ي ايوب نايم تزيد الطين بله ' 

وتلقائيا بدا يبرر لأيوب " تدري ليه نايم ؟ طبعا لا م تعرف ليه  انا بقولك ليه لان طول اليومين الماضيه كان ساهر بالدوام مندون قطرة نوم متخيل انت ولا حتى شويه ليلتين متوقع ياخطير ي ايوب ينرحم والفجر بعد كان بالدوام ترا م خلوه يطلع ابدا عشان كذا نايم تعبان وانت طيب وم راح تعصب " بعدها اخذ نفس عميق وشابك ايدينه الثنتين سوا وهو ينتظر جواب عوف اللي عيونه كانت على ايوب 

كان بيفتح فمه بينطق لكن رويد رجع يبرر للمره الثانيه لما لمح عيون ايوب اللي تدمع وهو نايم "شوف حتى عيونه تدمع من التعب " مد ايدينه بإتجاه ايوب يأشر عليه " شوف ، شوف دموعه المسكين واصلا هو بعد م ضرك بشي م سوا شي ابدا بس نايم وعند التوأم بعد"

وفجأه انقذ رويد فتحة البا ب وطلع عناد وهو يتثاوب وايده تحت تيشيرته على بطنه فتح عيونه " اللهم سكنهم بمساكنهم وش تسون واقفين كذا " ولف للكنبه وين كانو يطالعون وشهق " مـ مين ؟ عوف! ايش سويت جثة مين ؟" ايوب صحى من شهقة عناد وجلس على الكنبه بشكله المبهذل واول شخص شافه كان عناد اللي اول م شاف ايوب ابتسم ابتسامه غبيه ولوح له زي الاطفال ب هاااي وايوب ابتسم ولوح له بدوره  

" وانا اقول ليه صباحي اليوم زاين و بشوفتك صباحي جمال " وتسائل بعدها بكون ايوب مبهذل وكان نايم " من متى و انت هنا ؟ " ايوب وببحة النوم " من الفجر

الاثنين اللي انسفهو كليا من عناد ومن الاساس ايوب لازال م يدري بوجودهم م كان منتبه لهم مشو للصاله من خلف ايوب وجلسو بالكنبات اللي بجنب اللي كان منسدح فيها ايوب " مره ثانيه لا تنام هنا " تجمد ايوب بمكانه اول م سمع صوت عوف رفع راسه بيتأكد لكن على طول تجنب يناظر بوجه عوف 

لف لرويد " قلت لك لا تقوله " رويد مسك مخدة الكنبه اللي بجنبه ورماها على ايوب " يا اهبل كذا ولا كذا ترا بيعرف " وقاطعه عوف " ليش م يقولي بيتي هذا

" مرا جميل " عوف عقد حواجبه على رد ايوب م فهم وش قصده وبإستغراب " هاا ؟ " ايوب رد عليه بإستهبال " همم؟ " عناد انفجر ضحك على حركه ايوب وراح جلس بجنبه " وتعرف تنسيه بعد!"

ايوب ابتسم و ضربه ع بطنه بشويش " اختصاصي ذا " عناد قرب من ايوب شوي وايوب ابتعد " لبى المروقين انا "

قريب لكن بعيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن