ثمانيهوثلاثين

1K 39 3
                                    

.

.

,.

"لن تنتهي البدايه"
؟

سهروا كلهم على الشاطئ وكل واحد فيهم اخذ غفوه بسيطه وطول الوقت مقضينه يشربون شاي وقهوه ولعب ورق و أونو ومروان ارتفع ضغطه من "الغش"...

أيوب كان منسدح على البساط عناد متكي برجوله و مروان منسدح ويلعب بجواله جنبهم، تميم رماد رويد و عوف كانو قاعدين بالكراسي . موضع الاهتمام كان أيوب يتعرفون عليه وعلى حياته و قطار الأسئلة بداء من رماد "تحب مين اكثر مروان او رويد ؟"

أيوب ابتسم هو يجاوب "مروان طبعا ما يبيلها تفكير" شمق له رويد وسأله عناد "مين شاكر؟"أيوب استغرب من سؤاله بس جاوبه "عمي اللي يكون بمثابة ابوي"

تميم "وش يكون لك مروان؟"

أيوب قلب عيونه وتنهد "مروان عيلتي اخوي و صديقي واقرب الناس لقلبي. لا عاد تسالوني عن علاقتي فيه مروان تكلم علمـ" سكت لان شاف مروان نايم ودفر عناد برجله "قوم جيبله بطانيه" عناد رجع الضربه "مالي خلق روح انت" قام عوف من كرسيه "من دون ضرابة اطفال انا رايح" أيوب رفع له ابهامه ويناظره بفخر وكأن رايح للحرب "انت احسن واحد فهالجلسه" وقف عوف وناظر ايوب وابتسم له "احبك عشان كذا بروح" الاخر ناظره باشمئزاز "كمل طريقك لا تسوي فيها العاشق الولهان" ابتسامة عوف وصلت للكل "وشفيكم؟" سأل أيوب

"عوف اعترفلك وش ردك البايخ ذا" أيوب حس بقشعريره بكامل جسمه "يمزح" هز رويد راسه وغير تميم الموضوع "سمعت من مروان انكم كنتم ثلاثه وين ثالثكم شسمه؟" عوف غطى مروان ورجع بكرسيه "فيه نسخه ثالثه منكم؟" ضحك أيوب "ايه النسخه الانثويه"

"صبر اول مره سمع هالكلام عندك اخت؟" سأل رويد وهو مصدوم من اللي قاعد يسمعه "مثل مو مروان اخوي هي تكون اختي"

قريب لكن بعيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن