اربعين

789 25 0
                                    



"احدهم قال ان لنشوة استرخاء تام, لم اصدق"
.
.
؛

بعد غفوتهم اللي اخذت ساعتين صحو واخذو شور يتنظفوا من مَني أيوب اللي نشف عليهم. أيوب جاب له الكرسي الصغير من غرفة الملابس وقعد ينتظر عوف يخلص من تبديل الفراش عوف رفع حاجبه على الخيانه لكن ابتسم لما أيوب رفع كتوفه. ناظره ثواني بجسمه المجرد من أي قطعة قماش مليان بقع حمرا وعضات تملك من عوف رجع يكمل يرتب السرير

اخذ الفراش القديم ورماه بصندوق الملابس وأول ما رجع أيوب منسدح على بطنه في السرير ضحك عوف بينه وبين نفسه، رجع الكرسي غرفة الملابس ورجع لسرير. ضرب مؤخرة أيوب وكمل لجانبه من السرير "عوف! يا عوف! اترك اسستي بحالها" تأتأ بالرفض "مستحيل. وقعت بالحب" قلب أيوب عيونه وانتظر عوف يرجع السرير عشان ينام فوقه ويلمس عضلات بطنه معجب بعضلات عوف رغم ان أيوب بنفسه معضل لكن عوف غير...

طبع قبله بجبين أيوب وبعدها على عيونه وعلى انفه واخرتها شفاته لحس شفته عشان يفرقم ويدخل لسانه بفم أيوب يرتقي فيه الى ان احتاجوا اكسجين وافترقو. ضل عوف يفكر كيف ان صار له جانب من السرير مو بأي مكان ينام, يبيها تضل كذا جانب له وجانب لأيوب اتفاق غير مسموع بينهم وشده اكثر لحضنه ورفع البطانيه على اجسادهم ورجع يفكر باللحظه اللي تشاركها مع أيوب قبل ممارستهم.

"أيوب" همهم أيوب بإجابه ماله خلق "اذا تبيني اللعب معك ما عندي مانع اذ كانت وحده من رغباتك" استغرب أيوب وابتسامه الصدمه بوجهه وحواجبه المعقوده وهو يرفع راسه يناظر عوف "وش تقصد ما أتوقع اني افهمك" عوف فرك ايده بظهر أيوب ورد عليه وهو يناظره "اذا تبيني اكون بابي وتبي تكون صغيري اهتم فيك واللعب معك وما الى اخره ما عندي مانع" هز أيوب راسه وفمه بشكل دائره لما فهم قصده

على طول عدل اجابته وجاوب عوف "لا ابد. مش من رغباتي او أي شيء ما ابي تكون. او اذ انت تبي انا ما عندي مانع. ولا تفهمني غلط ما عندي أي مشكله مع علاقات الدادي و الليتتل. بس يعني مو انا" ابتسم ابتسامه محرجه ما يعرف كيف يوصل لعوف انه ماله شيء ضدهم من دون م يبين وقح حاول انه يوصلها احترام ان جدا، جدا عادي

قريب لكن بعيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن