"لا استطيع، انا فقط اريدك"
بعد مرور ايام
و هم جالسين بالطاوله اللي دايم يجلسون عليها ، "وين ايوب اشتقت له" عناد سأل رويد "ما ادري م يرد على جواله" هز عناد راسه وتميم تنهد " ما اصدق ان نسيناه بالشاليه وين كانت عقولنا"
"اكيد معصب او زعلان" هز رويد راسه بالنفي " لا م من عوايد ايوب يزعل او يعصب على اشياء كذا" قال وبعدها حط جواله بالطاوله لف انتباهه على عوف اللي شعره كان م مرتب ولابس نظاره واكتفى بان يلبس هودي عادي و بنطلون رياضي كان الابتوب قدامه وملف كبير فيه اوراق كثيره "عوف انا بمشي ممكن توصلني؟"
رد عوف بصوته العميق وهو م شال عيونه من شاشه الابتوب اللي قدامه وانامله تكتب عليه "قلت لك م راح نلتقي هذا الاسبوع ليش جيت" توتر رويد من نبرة عوف " ايش اسوي اشتقت لك "
"تشتاق لك العافيه هذا الاسبوع واللي بعده مابي اشوف وجهك فاهم؟" تميم قرر يتدخل عشان م يعصب عوف ولا يمشي رويد وهو يبكي "قوم بوصلك بيتك" رويد عض شفته بس م استسلم "ابي انا معاك اليوم" قالها وعيونه م فارقت عوف
عوف رفع عيونه من على الجهاز اللي قدامه "رويد اللحين تقول تريد تروح قوم تميم بيوصلك" وقبل يكمل كلامه تميم سحب رويد ومشو وهم بالطريق لسيارة ركض وراهم عناد وضرب رويد براسه "يعني تشوف انه مشغول ومعصب ومزاجه طاير ومصر انه تعصبه عليك غبي انت؟" رويد مد بوزه "اشتقت له م لمسني ابدا حتى واحنا بالحفله وبعد الحفله واللحين" سكت ثواني "ايش عذره ابي افهم ليش م يلمسني" ناظر بتميم وهو متنرفز ينتظر اجابه لكن كل اللي حصل عليه ابتسامه من تميم وضحكه من عناد نرفزته اكثر
وصلوه بيته وهو باقي متنرفز و يتقمقم راح لغرفته حط جواله المطفي على الشحن واول م اشتغل الجوال حاول يتصل مره ثانيه لـ ايوب لكن سكر الجوال بوجهه "زفت انت الثاني زفت" العصبيه طغت عليه واتصل على مروان "خير وش تبي" الاخر رد مندون نفس
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Roman d'amour(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **