قريب لكن بعيد.

ثمنطعش

"لا اعتقد بأنني افعل الصواب"

الماضي ؛

بعمر الـ١٦عام في بيت اهل عناد وتميم .

"انت تعرف الخطاء من الصح ؟ " صرخت بوجهه مندون مبالاه لدموعه الي ملت وجهه "جاوبني" صرخت اكثر من قبل وجهها انقلب احمر من العصبيه والغضب اللي مجتاحها

"اغلاطك، علاقاتك، معصيتك، سويها برا بيتي " رفعت سبابتها وهي تدفشه باشمئزاز من كتفه "بيتي فيه قوانين يا تميم " تميم ودموعه ما راضيه توقف وشهقاته اللي كان يحاول يمسكها تعالت وجهه المتروس كدمات كان يحرقه بسبب دموعه "مـ - مـا "

"لا تناديني ماما " قربت منه وملامح القهر والاشمئزاز والقرف تعتلي بوجهها "بعد ثلاث اشهر انت واخوك تطلعون من بيتي م اريد اشوف وجوهكم " وطلعت من الغرفه وسكرت الباب بقوه

دخل من بعدها عناد وركض لاخوه يأويه بأحضانه "لا تخاف انا بأكون معك" رفع ايده يمسح دموع تميم "خلاص يا نظر عيني ، لا تبكي م تستاهل دموعك"

تميم حاوط بايدينه عناد ودفن نفسه بحضنه اكثر " ا- اسف بـ- بـ-بسببي... ماما و انت " تلعثم بسبب شهقاته اللي تقطع عليه ،عناد يمسح على ضهر تميم برقه وحنيه يحاول يطمئنه "لا م بسببك انت " وهمس له " الزفته هذي م عادت ماما طيب تميم ، هي مجرد شرموطه بنت زفت طيب؟ لا تهتم لها ماهي بأمنا اذا تعامل صغيري وحبيبي كذا صح؟" طبع قبله صغيره على جبينه ورجع يحضنه

... بعد دقايق بعد م هدء تميم

"انا بس كنت احاول افرغ شهوتي لا اكثر" ضحك عناد وهو يلعب بشعر تميم اللي مسند راسه على رجول عناد "ما لقيت غير بنت زفتها تفرغ شهوتك فيها " كشر له عناد " هذا كان قبل وسوت سالفه على بالي م تبيني اضاجع بنات"