"لهذه المره فقط"شفاته تفترس برقه شفاه أيوب، حرك يده اليسار برقه على قضيب أيوب من فوق البنطلون، شهق أيوب بين قبلتهم. ابتسم عوف بخبث وبعد شوي عنه وايده بخصر أيوب "روح نام، بآخذ شور و بلحقك" ابتعد عوف الشور تارك خلفه أيوب اللي لازال مغمض عيونه بقوه ،نفسه يتسارع، دقات قلبه تتسابق مع أنفاسه بسبب صوت الشور اللي مالي المكان بدت تهدأ أنفاسه ودقات قلبه .
بقوه عض شفته السفليه وهو ينزل عيونه لعضوه المنتصب... قال بنرفزه وهو شاد على اسنانه "زفت، زفت، زفت" لا موب كانت لانتصابه ، لا...كلماته موجهه للسيد 'بآخذ شور وبلحقك' طبعا ما في غير عوف
طنش انتصابه وراح للسرير جلس على الحافه م طاوعه قلبه ينام ويتركها تمشي على خير ... سرح بأفكاره و بكل نقطة عاقبه، خطيئه، معصيه بتصيير اذ بقى جالس بمكانه. قطع حبل أفكاره عوف اللي طلع من الشور بشعره المبلل و فوطه حول خصره
عيونه م بعدت تتبع أيوب وهو يشيك على جسمه قام من السرير وتقدم باتجاه عوف وعيونه هيمانه فيه . مد يده لصدر عوف يلمسه نزل يده بحركه بطيئه على عضلاته . الاخر بقى واقف مكانه، رفع حاجبه على تغير شخصية أيوب اللي خدوده محمره. ابتسامه صغيره جانبيه ارتسمت على شفة عوف
قرب أيوب جسمه ولزق نفسه بجسم عوف .ارخى راسه على كتف عوف اللي يراقبه بابتسامته الخبيثه المرتسمه على وجهه. عيون أيوب كانت على الفوطه حول خصر الاخر برقه حرك أصابعه من صدر عوف الى عضلات بطنه الى حافة الفوطه مسك الطرف اللي كان مثبتها طاحت على الأرض عيونه توسعت شوي من المنظر اللي م كان متوقعه "وين ناوي توصل؟" عض شفته اول م سمع عوف يضحك على سؤاله اللي طلع من دون اراده.
بدون سابق انذار، و كأنه انتقام لضحكة عوف عليه، مسك قضيب عوف وبدا يفركه برقه ببطن ايده وحاوط أصابعه حوله وبهمس مسموع تكلم "عشان كذا رويد يجن جنونه اذا م لمسته!" الاخر بكل فخر غمز له وللمره المليون أيوب عض شفته ندماً على اللي طلع من فمه، لكن هالمره عوف مد ايده وبإصبعه الابهام فرق شفايف أيوب "أيوب اللي يستحي وين مخبيه أيوب الهايج؟"
نزل أيوب عيونه على قضيب عوف وباقي يفركه برقه وسرعه متوسطه نزل على ركبه الثنتين قدامه . ثانيتين عيونه كانت على عضو عوف ابتسم ابتسامه خجوله وبنفس الوقت خبيثه وهو يناظر عوف بعيونه فتح فمه وبطرف لسانه لحس قضيب عوف استحى وقت سمع عوف يهس من الصدمه
لكن ك تشجيع لأيوب حط ايده على راسه ومسح بشعره مرتين يشجعه يكمل وبالفعل أيوب كمل يلحس باقي قضيب عوف لاخر خصيتيه ورجع للراس عضوه وبدا يمصه بشويش رجع نظره بعيون عوف اللي بدوره كان يناظره وبحركه سريعه طلع قضيب عوف من فمه وبظهر ايده مسح على شفايفه وهو منزل عيونه على فخذه "ليه تناظرني كذا؟"
الخجل والحياء م ينفعه بعد كل هذا لكن لازال مستحي ومنزل عيونه ينتظر اجابته تنهد عوف م يدري وش يقول او كيف كان يناظره او ايش بالضبط ايوب كان يقصد، قلب أيوب عيونه ورجع رفع يدينه الثنتين يملي فيها قضيب عوف مص راس قضيبه ووقف على طول ورفع نفسه من على الارض ولزق بعوف نفس م كان لازق فيه من ثواني
" ما ابي" لف عوف وجهه اللي كان قرب شعره من وجه أيوب "ما غصبتك" كشر أيوب وحك انفه بأنف عوف "بس ودي" ضحك عوف على المتناقض وبنفس الوقت على جانب ايوب الجديد "اهخ بس... وش اسوي فيك انا ؟" وبكل برائه أيوب قال "انت نظراتك م تطمن ...تراني مو خاضع لعلمك يعني"
م عرف وش يرد عليه عوف واكتفى بالهمهمه أيوب قلب عيونه مد ايده ليد عوف اليسار ووجهها لداخل بنطلونه. مرت الدقائق والاثنين على السرير م تغطيهم ولا قطعة قماش... وانفاسهم متخالطه مع بعض، بين ايدين أيوب عضوه وعضو عوف يفركهم مع بعض حس بتعب وبدا يخفف من سرعة فركه ، تأتأ عوف وهويحس فيه يبطئ يمد ايده يحاوط فيها يدين أيوب ويكمل يفركهم آنن أيوب بصوت عالي وهو على وشك القذف ، ثواني و استمنى الاثنين بنفس الوقت
الأكبر مد ايده لبطن أيوب وبإصبعه السبابه و الوسطى اخذ بعض من سائله وجهه لفم أيوب اللي بكل خضوع فتح فمه ولحسه وكمل ينضف ايد عوف بلسانه كان منظر يحسد عوف نفسه عليه "ليش ما نمت؟" بين أنفاسه المتقطعه جاوبه بحاجب مرفوع وخدود قرمزيه "مو كأن سؤالك متأخر؟" وقف ثانيه يلتقط أنفاسه وكمل "من زمان ما لمست حد وحضرتك هيجتني ومشيت"
ضحك عوف ضحكه خفيفه وهو يحس بفخر انجازه اللي كان مستقصده عمدا واصابعه كانت تلعب حول جدار فتحة أيوب اللي استوعب متأخر لما عوف ضغط بإصبعه بخفيف على فتحته أيوب برده فعل سريعه قرص ايد عوف "قلت لك ماني خاضع ما بفتح رجليني لك"
تنهد عوف سحب الفوطه ينظف بيها أيوب اللي منهد حيله على السرير رغم انها كانت مجرد هاند-جوب من انتهى ينظف ايوب انتقل لنفسه رمى الفوطه بالكنبه اللي قريبه من السرير و زحف على السرير بجانب ايوب وحضنه "هالمره الاولى و الاخيره اللي بنام فيها معاك " ايوب نطق بعدها النوم سحبه لعالم الاحلام والاخر اللي ايوب بحضنه تأمله ثواني وعلى طول هو الثاني انتقل لعالم الاحلام...
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romantizm(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **