"فقط ليطمئن قلبي عليه"
الحاضر...
قبل اتصال عوف لعناد.
كان قاعد بالحمام يداوي الجرح اللي خلفه ايوب له . في اخر خطوات له وهو يضمد الجرح جواله رن طنشه اول مره الى انطفى ورجع رن مره ثانيه وراح لوين كان الجوال رفعه لاذنه " استاذ عوف بنبداء ننظف المكان. المعازيم كل احد بغرفته وفي بعض منهم مغمى عليهم اغماء جماعي ب احد الكوردز حاولنا نصحي بعضهم بس م راضين يصحو حبيت اعلمك عن الحاله "
عوف ضحك ضحكه طفيفه لما سمع اغماء جماعي "طيب ثواني واكون عندك انت وين؟" علمه بمكانه وعوف لبس تيشرته وقبل يطلع شيك على رويد اللي واضح من الشخيرات اللي تطلع منه تعبان تعب الدنيا كلها، تنهد ومشى للباب وراح للعامل
وهو يمشي ويشوف المكان معفوس فوق تحت زمم شفته "حديقة الحيوان ارحم من المكان هذا" فكر مع نفسه وهو يكمل طريقه. وصل للعامل اللي على طول بدا يخبره بالاشياء اللي صارت أستأذن هل يرجع المكان مثل م كان او يخليه نفس ماهو معفوس
" م ادري فكرة مين الاغماء هذا" قال العامل لعوف اللي ضحك على منظرهم "خليهم م راح نعترف فيهم الا يجي الصباح " وهو يمشي لفتت انتباهه واحد من اللي نايمين قرب منه وجثا على ركبته بجنبه
مد ايده لخد اللي نايم ومسح دموعه "ليش كل مره اشوفك نايم عيونك تدمع؟" سأل النايم بصوت رقيق، الاخر فتح عيونه بشويش وهو يتحسس بيد عوف اللي على خده وعيونه تناظره "م على اساس تعبان رايح لغرفتك ايش تسوي هنا؟"
سأله وهو يمسح دموع عينه الثانيه بإبهامه الاخر اكتفى بانه يبتسم ابتسامه كسوله عريضه ورجع غمض عيونه. "وش الابتسامه هذي ؟" عوف قال بصوت ما يسمعه الا هو بقى دقايق وهو يتأمل اللي نايم
تنهد وقام من عنده ومشى كمل طريقه وبنص طريقه رفع جواله واتصل على عناد. دقايق وعناد رد عليه "صاير شي ؟" م جاوبه عوف على سؤاله "في عندي لك هديه بالممر سبعه لا تطوفها" وسكر الاتصال بوجهه وراح للعمال يشوف شغلهم ويتأكد اذا ناقصهم حاجه او اذا يحتاجو اي شي .
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romansa(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **