"حتى ان كنت اخر البشر".
.
،
بعد لف ودوران من أيوب يقنع عناد ومره ثانيه يقنع رماد انهم يكلمون بعض، يحترمو بعض شوي... رماد طفح كيله من أيوب وهو يمدح عناد له "خلاص أيوب فهمت... بعدين وش اصرارك الغريب ذا؟ لا يكون قلت له انـ" قبل يكمل كلامه أيوب قاطعه "لا. ما تكلمت ما قلت شي... يمكن اني تكلمت وقلت شي بسسسسس ما قلت اسمك" رماد ضحك، ولف أيوب يناظره مستغرب هل اللي قاله يضحك بس اول ما شافه كان يناظر بجواله "في عندك حد؟" رماد ما سمعه وأيوب ما عاد سؤاله خلاه مثل ما هو وكمل طريقه لداخل بيت مروان و رماد يتبعه وعيونه على جواله .حس بتأنيب ضمير لما طنش أيوب لذا قرر يرد عليه على سؤاله "الصراحه في شخص صارله فتره يراسلني واحسه نوعا ما لطيف رغم انه متنمر بعض الشي لكن لطيف بنفس الوقت وقررنا نلتقي يوم من الايام ف ذا لاسبوع" أيوب نقزه قلبه بس قرر ما يتكلم يعرف طبيعة رماد والشي اللي يسويه وهو كبير ما يحتاج ينصحه كبير كفايه يعرف وش اللي قاعد يسويه... هز راسه بتفهم للاخر اللي بدا يحاول يقنع أيوب ان ما يقلق عليه...
علاقة رماد و أيوب كل مالها تتحسن مع الوقت. صارو قريبين من بعض هل بسبب طبيعة أيوب اللي ترتاح لها الناس او لان رماد عكس شخصيته اللي يظهرها للناس وحقيقته رقيقه؟ رماد حب اهتام أيوب فيه كصديق وبدا يتقرب منه اكثر ويفتح قلبه اكثر لأيوب. صداقتهم وصلت أيوب لكره الجولف واللي اخترع الجولف واللي صنع مضارب وكور الجولف، النهايه... رماد يعشق الجولف وصار ياخذ أيوب ومروان معاه يلعبون سوا. ومن هنا اكتشف مروان هوايه جديده يعشقها السبب؟ لان طبعا أيوب يكرهها وبنفس الوقت الشي الوحيد اللي مروان يعرفله وأيوب لا.
____
رماد كان يجهز غرفة الفندق له وللشخص اللي رح يقابله، متمحس للشخص اللطيف اللي يكلمه من فتره اليوم واخيرا رح يتقابلون ويتمنى انه شخص لطيف مثل لطفاته على الجوال. واذا كان شخص مستغل؟ او قبيح؟ هل رح اتقبله كان يسأل نفسه هالسؤال كثير ويجاوب نفسه انه الجمال جمال الروح ما يهمه الشكل لكن اذا كانت شخصيته عكس الجوال رح ينهي اللي بينهم على طول...
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romansa(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **