قريب لكن بعيد.

سته

"اذناي ترغب لسماع صوت انينك"

الاثنين اللي كانت الكلمه تطلع ثقيله لبعض ، لكن محاولات عوف ان يلطف الجو بينهم طول المده اللي عرفو فيها بعض كانت شبه فاشله لذا يعتبر هذا اول حديث لهم مندون استجواب وثقل . السلام بالحيل يطلع منهم لبعض بس كانت مره ... هل رح تصير عاده؟

---

من بعد م طلع ايوب م كان عوف هو فقط اللي انتبه له الكل تقريبا سمعه بس تجاهله الا مروان اللي كان بيلحق بصديقه بعد عوف لكن تميم سحبه قريب منه ، مروان اللي كانت تعابيره بارده دفر تميم بعيد عنه

رويد اللي بالفعل كان ينتظر اللحظه هذي اللي يهين فيها مروان . ياحبه لاهانة مروان لاتفه الاسباب قرب منه وصفعه بخده "انت م ف بيتك ولا منطقتك احترم نفسك" كان واضح من حركة رويد لمروان ان كان قصده لا يقرب من تميم اكثر مروان تغيرت ملامحه البارده واشتاط عصب " لا تخاف حبيبي م بحتك في اصحابك" اعطاه نظره اخيره "مقرف"

رويد قلب عيونه م اهتم لتعليق مروان "و لا تحتك بزياده في ايوب م طايقك ابعد عنه وابى ف زبالتك لحالك" مروان اللي كان بالفعل معصب ومشتاط كلام رويد خلاه يجن م يحب لما الناس تتكلم بلسان غيرها "لا تتكلم بلسان غيرك، وامثالك م تأمرني يا وصخ" وهو يوصل كلامه لرويد كان يقرب منه

لكن قبل يتهور عناد سحبه لحضنه ونزل لاذنه "طيب وامثالي وش يسون لك؟"

مروان على حاله باقي " يموتون!" ضحك تميم على جوابه "امم صح"

--

الثواني م عدت ومروان تحت رحمة عناد اللي سحبه لغرفت الضيوف لقسمهم ببيت عوف

مروان اللي كان ظهره مسنود على الجدار وعناد بالارض على رجليه يمسد قضيبه مروان جسمه استجاب لكل حاجه يسويها له عناد كانت افعاله تبين ان عاجبه اللي قاعد يصير له لكن كلامه عكس افعاله .

عناد بدا يلاعب قضيب مروان ب لسانه وصل للراس وطبع قبله صغيره وبعدها بدا يدخله بفمه ببطئ مروان حس بسخونة فمه وانتفض شوي وبدا يطلعه عشان يشوف ردة فعل مروان اللي مد ايده لشعرعناد يطلب منه ان يكمل لكن عناد طلعه وهو باقي عيونه على مروان اللي قاعد يلهث "نفس الكلب بالضبط"

مروان كان ممكن يثور من كلمته هذي من دقايق ماضيه اذ قالها له لكن حاليا شهوته طاغيه عليه احتياجاته اهم من انه يثور ويسبب مشكله لذا طنش اللي شبه لازق فيه يراقب تحركاته ومد ايده لقضيبه المنتصب بيمسده بيريح نفسه ، والاخر بدوره مد ايده وضربه قبل يلمس نفسه "نو نو بيبي ، الكلاب م تلمس نفسها"