تسعهوثلاثين

976 28 0
                                    

،"ضعف لم اعتبره يوما ضعف, كرهت لاسبابي الشخصيه."
.
.
؛

"استوعبت استيعاب لم يستوعبه المستوعبون يوما" قال أيوب وهو بوسط بيت عوف ببيجامة نومه "ليش ما عندنا حياه غير عندك انت مين؟" ضحك عوف وهو نازل من الدرج و اول ما وصل قدام أيوب حضنه وباس خده "لان حياتك انا... معي" استحى أيوب وحمرت خدوده وخبى راسه بكتف عوف "وش تسوي هنا؟ ما عندك دوام؟" سأله عوف وهو يشده اكثر له هز أيوب راسه بـ'لا' ورجع الحضن لازال مايدري وش الي قاعد يسويه...

يوم يعترفوا بوجود بعض واسبوع ينفرون. علاقتهم شد وسحب... علاقه؟ أي علاقه يتكلم عنها اذ ما كان بينهم تواصل غير بالسرير وشويه شد وسحب, انتصاب وقذف, وأحضان وقُبل بالغلط. "عوف" ما كان يدري وش يبي من عوف هو بنفسه, بس يبي اثبات انه موجود وحل على اثباته بهمهمة عوف ثواني بقوا بأحضان بعض الى تعب عوف ومسك يد أيوب وراح لغرفته بس قبل يدخل الغرفه وقف أيوب " اه اللحين تذكرت" اشر على الأبواب الملونه بجناح عوف "تذكر لما قلت لي ان اجابتك ما راح تعجبني؟ ليش ما قلت لي وقتها"

تنهد عوف وراح لغرفته وقعد بسريره وربت لأيوب يقعد جنبه بسريره تنهد أيوب وراح انسدح بالسرير بدل ما يقعد بجنبه وهو بداخله يدري انها رح تكون نفس كل الليالي الصغيره اللي قضاها مع عوف يتكلموا وبعدها يريحوا بعض جنسيا و يكملوا حياتهم وكأن ولا شيء صار "ما كنت ابيك تهرب. ولو شوية وقت الى ان يوصل وقت هروبك ابي اقضي معاك الوقت"

"يعني اللي افهمه من كلامك كنت تستغل جهلي لمصلحتك؟" ضحك عوف بتعب "و انت تقولها كذا احس انها غلطه" عوف كان راضي ولو من بعيد على الأقل وجود أيوب ببيته يكفيه يغنيه عن كل حاجه. مد ايده بكتف عوف يوخزه باصبعه "عوف انت تبيني؟" لف عوف بحاجب مرفوع وعض أيوب شفته يمنع ضحكته انها تطلع وخدوده اللي كانت حمرا احمرت اكثر وكأنه ريدفيلفيت على الفرن "مو سألتك عن قضيبك عوف, مو جنسيا اذا على جنسيا جدا, كثير واضح. بس قصدي انت كعوف داخليا تبيني ولا بس ودك تدخل قضيبك فيني وتريح نفسك وخلاص؟"

قريب لكن بعيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن