...
متابعه...
. "لنكن بخير انا انت, و الجميع"
وصلو لبيت المدعو عوف بن سلمان ال****
البيت كان بحجم القصر, هالته تعطي قصر عربي .
انفتحت البوابه الكبيره عشان تدخل السياره ومرو وسط حديقه كبيره واشجار تحيط المكان من الجانبين وحولها عمال و بساتين منتشرين بحول الحديقه البعض يقطف القيض من الاشجار النابته وبعض يسقون الورود وباقي الاشجار والبعض ينظف تحف الحديقه المتوزعه على المكان
كملو الطريق لداخل اليت... عفواً القصر!
وبالطريق اعمق لداخل القصريه مكان لالعاب الاطفال غالبا يكون اطفال العمال متواجدين فيها ... اغلب العمال اللي يشتغلو بالقصر عائلات تعيش بالقصر لكن الهم منطقه لهم بالقصر داخل المزرعه بعيده عن البيت الرئيسي بنفسه بحيث يخذو راحتهم وما يتخالطو مع مالك القصر عوف
كمل الطريق لنهاية الطريق وين كانت النافوره الكبيره قدام الباب الرئيسي للقصر وقف السياره جنب البنتلي اللي مفروشه غوتشي وكانت بمثابة تحفة زينه لانها م تحركت من مكانها من اول ما بدا ايوب يدخل للقصر
مدخل القصر كان باب زجاجي حيل كبيركان يعطي صوره مثيره للقصرمن الداخل اللي ممكن الشخص يتوه فيه... قربو من الباب وعلى طول كان في احد جاهز يفتح لهم الباب ليدخلو لداخل رويد عداه وايوب اعطاه ابتسامه صغيره وردها له الرجل وكان المكان مالي تحف جميله بكل المكان وتماثيل الهدوء اللي كان بالمكان ممكن تسمع دقات قلبك لكن الشي الوحيد اللي كان مسموع صوت شوزاتهم وهم يمشون
قربو من الدرج الكبير للطابق الثاني وبدت الاصوات تنسمع اصوات لاشخاص تضحك وتسولف وتطقطق من صالة البيت الرئيسيه رويد اللي م عطى اهتمام للاصوات طلع الدرج لفوق والابتسامه من الذن للاذن طبعا رايح لعوف ايوب قلب عيونه وكان طريقه للاصوات اللي كل م يثرب تعلى اكثر واكثر
دخل للصاله اللي كانت ابوابها مفتوحه ومندون احد ينتبه له قلب عيونه وهو يشوف الناس اللي اتفقت انها تكره ايوب م اهتم لهم ايوب ومشى لاحد الكراسي يقعد جنب الاثنين اللي م يكرهونه مندون سبب التوأم
قعد بجنب تميم اللي كان بجنبه عناد تميم ابتسم بخبث فتح فمه بيتكلم وايوب قاطعه "ياويلك واسمع صوتك" تميم مثل الحزن وعناد عقد حواجبه لنبرة ايوب "لا تتنمر على حبيبي" ايوب اعطاه نظره غبيه على رده "اسف؟"
رماد اللي كان قاعد باحدى الكراسي قريب منهم كان كل تركيزه على جواله يطقطق فيه رفع راسه ولف لتميم " انا بسمعك" ايوب كردة فعل رد عليه" م عنده سالفه" رماد وهو باقي يناظر ب تميم اللي كان لاف على ايوب عشان يقرصه بايده " م كلمتك" ايوب م اهتم لان صار متعود على وقاحتهم معاه لكن انحرج شوي
---
ايوب علاقته بالتوأم تميم وعناد اللي ف الـ۲۸ من عمرهم سطحيه لكن يقدر ينسب لهم انهم اصدقاء عى كثر مشاكلهم ومضاربتهم لبعض, ما كان راح يصيرو اصحاب لو م كان رويد يغصب ايوب ان يوصله لبيت حبيبه وينتظره داخل البيت عشان اذا يبي يرجع يرجعه لبيته
تميم شخصيته عفويه ويحب المزح ويسولف كثير, يموت في القهوه بكل انواعها ومتقلب المزاج و عناد شخص عنيد , يحب الاشياء الجديده ويحب الاكل الحالي كثير... الاثنين معضلين وكأنهم قطع فنيه وشعرهم طويل شوي ,ناعم كيرلي ع الخفيف
حرفيا صارت شغلة ايوب سايق لرويد
والآخر اللي قاعد جنبهم رماد اللي ف الـ۲٧ من عمره رجل معضل بس مو كثير شخصيته نشيط وحيوي بس مهمل وصريح بمشاعره مايخبيها واللي على قلبه على لسانه شعره عادي, كلامه مختصر وم هو الوحيد اللي يكره ايوب مندون سبب
لا طبعا؟
الكل اتفق على كره ومقت ايوب بكون مكانته الاجتماعيه م تناسبهم رغم انهم م يعرفون عنها ولاشي ولا حتى التوأم بنفسهم
---
ايوب اللي كان منزل راسه باحراج رجع القرصه لتميم اللي كان يسولف لرماد اللي كان يسمع له وطنشهه
ونسمعت اصوات من بعيد تقرب لهم رويد مع عو دخلو للصاله وهم يسولفون ويضحكون ورويد حاط ايده حول ايد عوف وصلو للشباب وعوف تكلم قبل يجلس "بعد اسبوع يوم ميلاد رويد والكل معزوم واللي م يبي براحته "
تكلم واحد من الشباب وهو عاقد حواجبه اسمه رامي"هنا ف البيت ولا برا؟" وواحد ثاني سأل وابتسامته واصله السما اسمه يمان "اكيد سفره للحبيب مو عوف؟" واخر ثاني بأسم مسفر "جايب لنا رقاصات ولا م حسبتنا ف حفلتك"
الكل له سؤاله والكل اجابته مو عند عوف لكن رويد عوف سفهه الكل وجلس وجنبه رويد لازق فيه رويد جاوب والابتسامه من الاذن للاذن شاقه وجهه
ايوب قلب عيونه وقام بملل لوين رويد وعوف ونزل وهمس باذن رويد "أنا بمشي عندي شغل" رويد لف راسه لورا لايوب "لا ومين بيرجعني انا" رويد مد له المفتاح لسيارته "ايوب تدري ان رخصتي مسحوبه"
ايوب طنشهه ورمى المفتاح بحظنه "سلام انا برجع بتكسي" وقبل رويد يفتح فمه ابتعد ايوب واختفى بالطريق طلع من البيت واخذ نفس طويل وكأن كان مكبوت
الجلسه معاهمك م تسر بالخاطر تحمل كثير واكثر من الكثير لكن احساسه بالحنق بوجود كل الناس حولينه لانه منبوذ نوعا ما تحنقه يحب التوأم بس م بوجود كل اللي يكرهه حولينه ما تصير له ينسى كل شي
مشى قريب النافوره عداها بطريقه للطريق الطويل للبوابه الكبيره الخارجيه حس بإيد انمدت له وشاف مفتاح سيارته "خذ عوف قال بيوصله" لف لصاحب الصوت وفتح عيونه بصدمه "منجدك انت؟ يعنى م في غيرك انت تجيبه لي؟" رماد ابتسم بتكلف "اشكر ربك اني تطوعت الحقك "
"ولعنه عليك" ايوب بردة فعل قالها لرماد اللي تغيرت ملامحه وقلب عيونه كانت لاول مره رماد يتكلم مع ايوب لسبع ثوان وكملها رماد بطلب "مابي اشوفك لا تجي لحفلة رويد" ايوب هز راسه بـ'طيب' "بجي عشان عيونك يقلبي انت... انتظرني طيب؟" اعطاه ابتسامه ولف لصوب سيارته تكلم رماد"لا تجي" ايوب ضحك ضحكه خفيفه يسمونها قهقهه "طيب اول الحضور انا"
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romance(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **