"سأحب ما لم أُحب من قبل".
.
يناظر بجواله وهو طالع من المحكمه ابتسامته شاقه الارض وبجنبه محاميته تكلمه لكن تفكيره كله بالمحامي اللي قاعد يتهزئ خلفهم "هذي الموسيقى اللي استمتع فيها كل مره افوز بقضيه" استغرب ولف عليها بحاجب مرفوع "موسيقى؟ اي موسيقى؟" ايه اي موسيقى ما فيه اي اثر للموسيقى بجنبهم. ضحكت واشرت بإصبعها خلفهم على العجوز اللي قاعده تصارخ بوجه عوف و الشاب الثاني اللي بجنبه ناظرها برعب "انتي مجنونه"
قلبت عيونها ومدت ايدها له تبارك له بفوزه بالقضيه و رجوع املاكه و ورثه له "ايه انتي فرحانه على الفلوس اللي دفعتها لك ولا القضيه" قلبت عيونها مره ثانيه وضربته على كتفه "طبعاً على القضيه مساعدة الناس بنص ازمتها واجب احبه" هز راسه وهي كملت "وطبعا احب وضيفتي الفلوس... اهخ الفلوس" ضحك باستهزاء لأنه يعرف اجابتها من قبل
"ايوب!" سمع اسمه ولف على مروان وهو يركض له "وش صار؟ لا اكيد انتهت السالفه مو؟" هز ايوب راسه وصرخ مروان "واخيرا فكه منها العجوز هذيك" وبصوته العالي جذب انتباه العجوز المذكوره وهي مقربه وجهها الاحمر العصبيه ما تاركه انش من جسمها مرتخي وهي تمر من جنبهم همست "خنثى"
قلب مروان عيونه وقال بصوت مسموع "خنثى ولا غيره ما تساوين طرف اصبع رجله الصغير" سحب ايوب بحماس لجهة سيارته "الشهر اللماضي اللي مر كنت ادور على فاريا و اتوقع انها هنا" وجه جواله لأيوب عشان يشوف المكان وكمل "وش رايك نروح سفره؟" ركبوا السياره وخلفهم ركبت المحاميه اثنينهم لفو لجهتها وبكل برائه "ابي اسافر معاكم"
"اطلعي وانتي ساكته وكملي طريقك" ارتاحت بالكرسي الخلفي وكتفت يدينها "اذ ما تبون تاخذوني معاكم ما بغصبكم غير بشرط واحد" ضحك ايوب "شرط؟ هذا غصب بعد على فكره يعني" رفعت سبابتها قدام شفتها "اص ولا كلمه تحملتك فتره طويله... اللحين نرجع لسالفتنا" مروان قال بقلة صبر "اخلصي بسرعـ" ما كمل كلامه الا وباب السياره ينفتح ويركب عوف بجنبها "شتسوين"
أنت تقرأ
قريب لكن بعيد.
Romance(قريب لكن بعيد) فقدانه لاعز الاشخاص في حياته كسر في ماضيه ، وحاضره يخاف من الفقدان و الوحده اكثر من اي حاجه بالحياه ** القصه بين رجل و رجل اخر تحتوي على شابترات فيها زائد ثمنطعش **