سألت نفسي يوما عن من يكون هو و من أريده أن يكون ، فوجدت نفسي في حرب لطالما أعلنتها النساء و حكمها في النهاية الرجال..;أقمت حائطا مثل الذي فصل أمة عن نفسها لعهود ببرلين، لكنني وجدت نفسي أكسره خوفا من غضبه اللعين, سألت نفسي مرارا من يكون إذا هو بالنسبة لي ؟ فأجيب بسؤال يرد على سابقه بغباء ،ولما أنا في حيرة من أمري و أسأل ؟.قرأت كتب تاريخ و أصالة و طب و أدب بحثاً عن الإجابة ، فتراني أتوقف عند قصص الحب مرتعدة كالطفلة أمام قصص الرعب و الأغوال..;حقا أنا له كارهة ، ولقلبه حائرة ، ولعقله مستنكرة ، ولجسده ناظرة ، لكنني لسلطنته لست براكعة و أمام نرجسيته لمترفعة ، و ان كان لا يعلم سوى الأنا، فاحذر مني فها أنا لك كالقلم المصحح عند أي منحنى.;و ان كنت أنت مثير رغبة كل النساء و حارق الجميلات منهن ، فاعلم أنني امرأة بحيائي أتجمل، و بعقلي أتنمر، و بلساني أتأمر. و في عزة نفسي أتغمر....... لذا من اليوم عن من تكون لن أسأل .
............................................................................
غريبة أنتِ يا صاحبة الجمال العربي ،يا من جعلتي من حولك يتلعثم بالكلام فأسكتهم بتنمرك ، عجبت من منطقك فأذهلتني به حتى تملكتني ، تسائلت بنفسي: أهو الذكاء أم الدهاء أم تلاعبك بكلماتك !..;أنتِ ، نعم أنتِ، أخبرك سراً ولا تنطقي وإن كنتِ لن تسمعي قولي لأنني بالطبع لن أحكيه لَكِ : " أذهلتني ...لكن للحقيقة أمقتك.. "كلما همست لك أبتعدي صددتني ، ولحديثي تجاهلتي ، مع علمك بمشاعري فأنا لست ممن يخادع أو يشتكي ، ما لم تعلميه أني لا أنحني وجنس حواء يوما ما همني ، أهو الغرور بعينيكي أم التحدي!إليكِ قولي :"إن خلت الدنيا من الكل إلاّ منكِ .،فلن ...تريني أمامكِ ألتجي ! فإن كنت حواء بدهائك وحنكتكِ فأنا آدم بغروري وثباتي وذكائي فاحذري ،يا أنتِ....
أنت تقرأ
Why Would We Get Married? لِمَ سنتزوج ؟؟
Randomكانت هي فتية عنيدةً بلسانهآ الذي تجاوز بفلسفته سنها الصغير بسنوات ....بينما كانَ شاباً وسيماً فيه شيء من الغرور بنظرته الثاقبة وادعائه النضج رغم طفولةِ قلبه... كانت بدايتهما حبة زيتون ...ثم كآنا اللقلق الذكي والثعلب الماكر ، كانا كمنافسين يتسابقانِ...