رفع القلم ..آخر كلامنا خط بنقطة لننهي آخر سطر !
6.Feb.2015
3:46 pm (بداية لم سنتزوج !)بقلم ✏ : Fidaa Obeidat && Mary Mouslim
تدقيق وتصحيح أنا: Fidaa Obeidat
الرسامة للفصول الاولى : Mary Mouslim
....يا ترى هل اطلعكم على سرنا !
نحن فقط بدأنا بفكرة ...نسجت كل منا شخصية وخلقتها بخيالها ...تناقشنا وبدأت احدانا لتشاركها الاخرى قلمها ...بعدها بدأنا ببناء عالم هو أصبح جزءا منا فضحكنا لضحك سكانه وشاركناهم الحزن مراتٍ.
بنيننا قصة حب مختلفة عن اي قصة..لتكون بدايتها نفرة تحديا واثبات من الاقوى..بحذاقة اللقلق ومكر الثعلب..فبدأت بنيران مشتعلة وبكل مرة ازدادت النيران وهجاً لكن وبلحظة بدأت تتلاشى...
الى ان انتهت بمشاعر خرجت بعد سجدة .هو الحب تجسد لكن هنا وبروتنا بنكهة اخرى ... حب رواد وجنان بطريقة مختلفه ...
أتعلم يا قارئ كلماتي اين كانت سعادتنا تبتدي !
بحماس،كل قارئ لنا ...بكلمات دفعتنا لنكتب اكثر وافضل عن السابق...بتعليقات دبت الحماس بقلبينا ..
شكرا لكم لانكم كنت جزءا من نجاحنا ..شكر لكل قارئ شاركنا حماسة بروايتنا ...شكر مني ومن صديقتي ماري لكل متابع تابع روايتنا ...سأقولها الان ....
رفع القلم...وسطرنا اخر فصل ليكون هدية لكم منا ..
قراءة ممتعه بانتظار ارائكم ^^***************
سطر النهاية .!
وقف هناك بين المارة بقامته الطويلة وملامحة التي بدت اكثر رجولية مبتهجاً مع تلك الابتسامة المشبعة بالشوق والحنين متجاهلا الازدحام حوله وعينيه متعلقتين بخط مستقيم حيث ذاك الباب الزجاجي الكبير ، تقدم بخطوات متسارعة بحماس متقد يشتعل بداخله ليرى أخيرا خلف ذاك الباب الزجاجي الشفاف النور امامه حيث السماء صافية بغيومها التي تسبح بالافق لتشكل لوحة بديعة الشكل .
يشتم رائحة النسيم العليل المشبع برائحة الزهر المتناثر مشهراً حلول الربيع بألوانه الزاهية.
يتقدم ليركب سيارة الاجرة ولايزال شارداً بشوق لكل ما حوله بعد غياب سنتين..تملكته اشواق شتى لاماكن ولأشخاص هنا.
كان ينظر من النافذة بعينيه اللتين ظهر بهما حدة وكأنما بهذه الثلاث سنوات كبر وأصبح ناضجا كفاية ...وكأنه امتلك خبرة بهذه الحياة رغم سنه الصغير ..لكن ابتسامته تلك لم تتغير لازالت ابتسامة ذاك الطفل البريء المشاغب...والتي اسرت الكثيرين.....يتفحص كل ما حوله بذكريات تختلج لنفسه ذكريات جميلة جمعته مع من يحبهم...يا ترى هل بهذه السنوات تغيروا أم لايزالون كما هم ؟...
اخيرا توقفت السيارة عند بيت جميل تكتسي حديقته بزهورها الملونة لوهلة ظن نفسه اخطأ المكان...نزل من السيارة ودهش لذلك لم يعد ذاك البيت المتوحش الذي زاره مرات وهو طفل ! لقد اصبح جنة جميلة ملونة....
تباطئ بخطواته ليملئ عينيه بجمال ما يراه رغم شوقه لفتح الباب......توقف أخيرا امامه أراد طرق الباب رفع يده ليتنبه أن جزءا منه مفتوح...دفعه برفق ليدخل بهدوء واضعا الحقيبة جانبا يتفحص المكان بكل زواياه ..لايزال كل شيء كما كان ، نظر للمكتبة وتقدم لها حتى تلك الكتب لازالت بنفس الترتيب .....وكأن الزمان لم يتقدم ...
بلحظة وقع ناظريه على ذاك الكتاب تلقفه وابتسم وهو يقلبه ضاحكا :
- هههه امتع قصة قرأتها بحياتي....اللقلق الحذق والثعلب الماكر ومنافستهما معا ودهائهما ......وفي النهاية حصل ما لم يتوقعانه ....
بقي يمسك بالكتاب الذي ترك اثرا عميقا بنفسه ونتج معه قصة حب لا تنسى وهو يتقدم بابتسامة.
حين سمع ذاك الصوت، طرق اطباق، خطوة تلو الاخرى نحو المطبخ بهدوء ليراها هناك تقف ترتب الاطباق ...هي نفسها لم تتغير بابتسامتها العذبة ...جرت مدة صمت الى تنبهت لذاك الطيف يحدق بها لتلتفت له مدهشة :
- من ، عادل !!
أنت تقرأ
Why Would We Get Married? لِمَ سنتزوج ؟؟
Randomكانت هي فتية عنيدةً بلسانهآ الذي تجاوز بفلسفته سنها الصغير بسنوات ....بينما كانَ شاباً وسيماً فيه شيء من الغرور بنظرته الثاقبة وادعائه النضج رغم طفولةِ قلبه... كانت بدايتهما حبة زيتون ...ثم كآنا اللقلق الذكي والثعلب الماكر ، كانا كمنافسين يتسابقانِ...