انا حدّقت على السقف الابيض ، الرياح تهب بنهومة و الستائر تتطاير ، انا الان مستقلية أفكر في عدة أمور ، في الاشياء التي قالها لي ، على الرغم اني وحدي و لا يوجد احد في الغرفة إلا اني اعلم انه يشاهدني .
اللعنة عليه .انا نهضت ببطأ ، حذرة على ان لا اتألم او اشعر بأي الم بسيط في ذراعي المجروحة ، نهضت ببطأ ثم اطلقت صرخة حادة عندما أصطدمت ذراعي بالدّرج بجانب سريري.
انا مضيت في حذر حتى وصلت الى نصف طريقي في الغرفة ، امي في الاسفل تطبخ الغداء ، انا وصلت الى المقبض لكن يد باردة مسكت يدي ، انا نطرت الى الاعلى ، و لهثت.
" أين تطنين انكِ ذاهبة؟" هو همس و انا نظرت الى الاسفل " أنا كنت على وشك الذهاب ، امي تُحضر طعامي ، انا يجب ان اتغذى " انا تمتمت ، هو ترك يدي و حدّق إلي " هل انتِ متأكدة ؟ " انا اومئت اعلم لا سبيل في الكذب عليه هو سوف يعلم اني اخطط للهروب من هذه المدينة ، الباب فُتح من تلقاء نفسه و انا حاولت جاهدة ان لا اقفز من الخوف ، و بدون ان انظر الى الاعلى انا مشيت خارج الغرفة و نزلت الى الاسفل .
" أمي؟" انا ناديت ، انا استطيع سماعها تُغني اغنية غير مألوفة في المطبخ ، هي توقفت عن الغناء " نعم هل تريدين اي شيء عزيزتي ؟"
" اه ، هل طعامي جاهز ؟ انا اتضور جوعاً"
انا تكلمت و سمعتها تقول " نعم" ثم مشيت الى غرفة الطعام ، طعامي كان جاهزاً ليُأكل ، او ليُدمر من السافل في الاعلى .
انا نظرت الى وجبتي لقد كانت عبارة عن قطعة لحم مع جزر و خضروات آخرى ، حقاً؟ هل امي تريدني ان اعيش او اموت ؟ !
هي تعلم اني اكره الخضروات لماذا وضعت منها مع هذه قطعة اللحم الشهية " أمي" انا صحت و سمعتها تضحك " انتِ يجب عليكِ ان تأكليها لوسيندا اذا كنتي تريدين ان تكون صحتكِ كما كانت " هي تحدثت ، صوتها كان عبارة عن صدى من المطبخ .
انا تذمرت بأحباط، و جلست ، انظر الى الخصروات الموجودة فوق قطعة اللحم ، انا قفزت برفق عندما سمعت صوتاً.
" هل تنتظرين مني ان أُدمره لكِ؟ ربما أقلبه الى رأس غراب او شيء ما ؟ " هو سأل و كان يستند على الجدار . " أذهب بعيداً دعني أكل بسلام" انا تذمرت ، انا طعنت قطعة الجزر بالشوكة ثم رفعتها أُحدّق لها بتقزز و بدون اي كلمة اخرى انا اخذت قضمة منها ، الطعم كان جيداً، انا بسرعة وصلت الى قدح الماء لكنه تحول الى دماء على الفور ، انا جفلت ثم سمعت ضحكة الشبح .
انا ليس لدي خيار سوى ان أبلعه و لقد فعلت ذلك بصعوبة ، ثم أطلقت انين بتقزز و ضيَّقت عيناي عليه .
" أخرج ! انا لأ يعجبني ان تعبث بطعامي" انا بصقت بصرامة .
" لماذا عليّ هذا؟" هو سأل ينظر إلي ، " في النهاية نحن لدينا اتفاق" انا ألوم حماقتي لاني نسيت و لاني وافقت بغباء على هذا الاتفاق .
انا أنزلت رأسي أحاول ان لا اصفعه على وجهه . " حسناً" انا قلت و أكملت تناول طعامي لاني اعلم اذا تشاجرت معه سوف أخسر .
انا اكره هذا ، انا اكون الضعيفة ، و لا املك اليد العليا الان هو جداً مريع . بعد عدة دقائق من التآوه بتقزز و احولال العينين ، انا انتهيت من وجبتي ، انا ذهنياً حيّيت نفسي لأكل الخضروات بدون تقيء او أغماء .
انا نظرت الى الاعلى و لم يكن هناك احد ، لقد ذهب ، لمصلحتي ، انا نهضت و كنت على وشك ان أخذ صحني الفارغ لكن امي فجأة ظهرت و سحبته مني " كلا لوسيندا انتِ لا يجب عليكِ ان تفعلي اي شيء يسبب الالم لذراعكِ" . انا قلبت عيني " أمي انا بخير لا زلت استطيه ان اساعدكِ"
و لكنها هزت رأسها " كلا لوسي انتِ يجب ان لا تفعلي اي شيء فقط مشاهدة التلفاز او اي شيء من هذا النوع " .
انا تأوهت " كما تقولين أمي " ثم مشيت الى غرفة المعيشة ، و جلست بمرونة على الاريكة البيضاء و فتحت التلفاز .
انا حوّلت القنوات حتى وجدت الواحدة المناسبة ، الجميلات الصغيرات الكاذبات ، و قبل ان اعلم اي شيء ، التلفاز تحوُل الى اللون الاسود . انا عقدت حاجباي،
" أمي التلفاز مُعطل " انا صحت لكني لم أسمعها تجب بوضوح لان التلفاز بدأ يعمل صوت أزيز ( يعني وشوشة) .
بعد دقائق جيدة و صامتة شاشة التلفاز تحولت الى اللون الاحمر ، و دائرة بيضاء بيرة تُعرض ، انا أملت رأسي ، ماذا بحق الجحيم هذا العرض؟
فتاة بفستان ابيض نازف ظهرت ، رأسها يميل حتى مالت الى موضع غير محال بالنسبة للانسان .
" ساعديني ...."
و انا صرخت بأعلى ما يمكن .
******^^^^^^^*******
أعطوني رأيكم بالبارت ؟ ❤️🙊
و البارت الجاي راح اتأخر شوي بالتنزيل لان عندي امتحانات 😢😢
أسفة للاخطاء الاملائية ان وُجدت .😌
فوت + كومنت ❤️

أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfiction" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@