أمي أسرعت الى غرفة الجلوس و عيناها متسعة و شعرها يتطاير في كل مكان ، " عزيزتي ، هل انتِ بخير ؟ هل تأذيتي؟" هي سألت و عيناي كانت لا تزال على التلفاز الذي يُظهر الان اعلانات اوريو .
تنفسي كان سريعاً ، من خوفي المصادف من ما كان على التلفاز . انا متأكدة اني لم أكن أشاهد فلماً مُخيف ، الفتاة كانت حقيقية و كانت تطلب مني المساعدة،
" ا-انا رأيت .."
" رأيتي ماذا ؟ "
" انا رأيت ش-شبحاً على التلفاز" انا تلعثمت و اعلم انها لا تصدقني و لن تفعل.
و انا كنت على حق ، هي فقط أغلقت عينها و تذمرت " لوسيندا ، اذا كان هذا فقط من -"
" كلا " انا صرخت ، " لا تقولي لي إني تخيلت كل هذا لأني لم افعل!" هي ضيّقت عيناها عليّ.
" لوسيندا لا تتحدثي إلي بهذه الطريقة" هي وبختني ، و انا قلبت عيني " انا لا افعل لو انكِ فقط تصدقيني !" .
" نحن لا نتحدث عن هذا الان" هي تمتمت و ذهبت " أمي أمي عودي الى هنا " انا ناديت لكنها لم تسمعني .
انا تذمرت بغضب ثم نهضت لأفصل التلفاز لا يهمني أذا تحطم ! ، ثم صعدت السلّم لغرفتي . عندما وصلت لها . اغلقت الباب بقوة و صرخت من اعماق رئتي و سقطت على الارض و الدموع تنهار من عيني .
لماذا هي لا تصدقني ؟ لماذا لا تحاول حتى؟
" لماذا تبكين يا عاهرة؟"
ما هذا بحق الجحيم ؟ انا نظرت الى الاعلى بعيني الحمراء ، لأواجه الشيطان الذي أمامي. هو أدار وجهه للجانب مع ابتسامة تكبر " انا سألت حبيبتي، لا تجعليني انتظر " انا ضيّقت عيناي عليه .
" تباً لكَ يا حقير " انا تشاجرت معه و في الحال ظهري اصطدم بالجدار . انا تأوهت بألم على التأثير عليّ ، قوة الرياح تدفعني ، يا الهي انه جداً قوي !
هو وضع يديه على جانب رأسي على الحائط ، وجوهنا قريبة بشكل خطير ، لكنها لا تتلامس ، عيناه تنظر الى عيناي ، الى روحي ، انا ايضاً نظرت إليه ، انا اعلم انه لا يملك روحاً ، هو ميت .
" اعلم انكِ مجروحة لكن هذا لا يجعلني أتردد في إيذائكِ" انا سمعته يتذمر بالقرب من إذني .
" اني مجروحة هذا لا يعني ان اسلوبي قد تغير " انا قلت و هو ضحك بغموض .
" لوسيندا يعجبني اسلوبك الوقح لكني أفضل بالاحرى عدم وجود اسلوب "
انا عقدت حاجباي ، ماذا قال للتو ؟
" ماذا بحق الجحيم يعني هذا؟" انا
سألت و هو قضم شحمة أذني يجعلني أطلق صرخة خفيفة
" انتِ ،ميتة ، اريد ان يذهب اسلوبك "
قلبي كأنما سوف يخرج من صدري ، "ا-انا لا زلت لا افهم ماذا تعني ؟"
انا كذبت لأني اعلم جيداً بحق الجحيم ماذا يعني !.
هو دفن رأسه في جانب عنقي ، يجعلني ارتعش بخوف ، نفسه البارد على عنقي ،
" انتِ، اريد ان يذهب أسلوبك"
هو همس و انا شعرت بشفتاه تُقبل عنقي ، انا لهثت و دفعته بعيداً ، هو رمى رأسه الى الخلف و ضحك ، لو لم يكن شبحاً لقلت انه يضحك كطفل صغير !،
" ا-انت وحش" انا همست و هو نظر إلس، و ضحكته بدأت بالاختفاء.
" اوه حبي ، انا اكثر من وحش" هو ضحك .
" اذاً ماذا انت حقاً؟"
" انا الشيطان بنفسه ، انا هاري ستايلز"
و هو سحب يدي المجروحة يجعلني أبكي من ألم فظيع .
" انت تؤلمني!" انا بكيت و لكن هذا كان غير مفيداً ، لقد كان هدفه بعد كل شيء ان يجعلني أعاني من الالم .
هو قبّل وجنتي " و انتِ مُلكي "
انا شعرت بشيء يُحدث ضجة و سقطت أرضاً و أصبح كل شيء اسود .
********^^^^^^*****
اتأخرت عليكم صح ؟
معلش ☺️🙊
سامحوني مشغولة بالدراسة شوي 💕☺️
شنو رأيكم بالبارت ؟😁
فوت+ كومنت ❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/23900254-288-k444659.jpg)
أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfic" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@