تحذير ~~ يوجد بعض العنف في هذا الجزء.
" انا سأصعد الى الاعلى اذا كان هذا يُناسب كل منكما " انا تحدثت ، اضواء التلفاز كانت مُشعة لان الانوار كانت مُطفئة.
" لا بأس عزيزتي نحن فقط سوف نكمل الفلم هنا ، حسناً ؟" امي ابتسمت و انا اومئت " تصبحين على خير أمي ، تصبحين على خير عمة كريستال "
هم لوّحوا بأيديهم وداعاً و انا بسرعة صعدت الى الاعلى وعندما وصلت لغرفتي فتحت اللابتوب .
انا لعنت عندما وجت الواي فاي ما زال يُحمّل ، ضغطت على الجوجل ، و حدّقت الى صندوق البحث الفارغ .ماذا سوف اكتب ؟ انا ضغطت على الكيبورد وكتبت " القمر الاحمر" ثم ضغطت انتر .
عندما انتظرت التحميل ، انا قضمت أظافري ، ماذا يمكن ان تكون النتائج ؟ .
عندما الصفحة اخيراً تحملت ، كل الذي أراه كان " مجيء أبن الرجل ، نهاية العالم، القمر المُدمى ، خسوف القمر.
انا هززت رأسي ، هذا يجب ان يكون مُزحة ، هؤلاء يحاولون التأثير . مرة آخرى صندوق البحث كان فارغاً ،
فكري لوسيندا فكري ، و قبل ان اعلم انا كنت اكتب اسمه لا اعلم لماذا لكن هو فقط جاء على بالي .
عندما تحملت الصفحة ، العديد من الامور ظهرت مما جعلت عيناي تتسع .
" القاتل هاري ستايلز قتل حبيب و حبيبته في يوليو الماضي 1978"
" هاري ستايلز اكثر مجرم مطلوب لقد قتل ثلاث ضحايا عن طريق قطع روؤسهم "
هذا مقرف . ولكن اكثر مقالة جذبت انتباهي " هاري ستايلز ميت في منزله الخاص"
انا ضغطت على الرابط و الصفحة ظهرت ، " هاري ستايلز وِجد ميت في منزله الخاص"
صورة هاري و هو في بداية العشرينات ، لقد كان يبدو شاباً جداً ، الشعر المجعد نفسه و العين الثاقبة نفسها ، لكن الصورة كانت ابيض و اسود فلذلك لم استطع تحديد لون عينه.
" في منتصف النهار عندما الشرطة قررت التحقيق في المنزل ،لقد وجدوا جثة هاري ستايلز مُغطاة بدماءه . الشرطة قالوا لقد أُطلق عليه النار خمسين مرة في رأسه و يده و جسده.
و لقد كان مُستند على تشريح الجثة انه تعرض للضرب قبل القتل .
و قبل ان يذكروا قتل هاري ستايلز ، لقد أظهروا انه قتل فتاة مراهقة قبل ان يعود الى منزله الخاص .
و جسده مدفون في المقبرة الرئيسية بعد تشريح الجثة . الاشخاص الوحيدين الذين زاروه هم أمه آن كوكس ، و اخته الكبرى جيما ستايلز ، المرأتين الاثنتين غادروا المقبرة بعد ان بدأ الناس بلعنهم و رمي الاشياء عليهم ، عندما كانوا يصرخون للمقاضاة من اجل اصدقائهم الميتين ، اقاربهم و الاشخاص المقربين في حياتهم .
لا استطيع المساعدة لكني شعرت بالاسف على الاشخاص الذين قتلهم هاري بدون اي رحمة و بدون اي ثانية من التفكير ،بعد ان حُلت القضية كلها ، ظلت هناك قضية لم تُحل بعد و هي من قتل ميرتل جين سميث ؟ هل هو هاري الذي كان حبيبها ؟ ام قاتل غير معروف .
و هنا انتهت .
من هي ميرتل ؟ انا رجعت الى الصفحة و بحثت عن الفتاة ، ضغطت على مقالة عنها و بدأت أقرأ بفضول .
ميرتل جين سميث ، فتاة في التاسعة عشر من عمرها ، وُجدت مقتولة في غرفتها ، و كان ظاهراً ان حبلاً عُقد حول عنقها و عُلقت ، ، الندوب كانت حول ذراعها ، و المنزل الأيجار الذي كانت تسكن فيه قد أُحترق .
لا احد يعلم من قتلها لكن الناس تُشير الى هاري ستايلز حبيبها الذي هو الان قاتل متسلل .
ميرتل و هاري كانوا قريبين جداً من بعضهم و ايضاً -....
لم أستطيع ان اقرأ اكثر لان شاشة اللابتوب تحولت الى اللون الاسود .
" ماذا كنتِ تفعلين بحق الجحيم؟" هو هسهس و رمى اللابتوب بعيداً .
الشاشة تحطمت الى قطع ، يجعلني أتأوه و أرجع الى الخلف ،
" لا ش-شيء " انا تلعثمت و ظهري اصطدم بعارضة السرير ، تباً .
" لا شيء؟ لقد كان واضحاً انكِ تتجسين!"
هو صاح و صفعني بقوة انا سقطت على الارض.
وجنتاي كانت ترتجف و انا تأوهت عندما لمستها ، لقد كان غاضباً .
و انا اعلم اني لن انجو هذه الليلة .
" ا-انا لم اكن" انا تلعثمت و هو سحبني من كاحلي بأتجاهه ، و انا أتلوى في يديه .
" ت-توقف ارجوك" انا توّسلت ، و شعرت بشيء حاد يطعن في ذراعي ، انا تركت صرخة ألم عندما دخلت في ذراعي .هاري كان يثقب ذراعي بسكينة صغيرة و التي اتذكر اني غسلتها في المطبخ .
" كاذبة!" هو صاح في أذني و سحب قبضة من شعري و ضرب رأسي بالارض ، انا تأوهت بألم ، وهو تركني على السرير ، و ركب فوقي بينما يصفعني بقوة بشكل متكرر .
" انتِ عاهرة صغيرة ! اذهبي للجحيم!"
هو دفعني من على السرير ، و انفي انكسر عندما أصطدمت بالارض ، ذراعي شعرت بها ضعيفة و الاخرى مجروحة .انا حاولت ان أحمل نفسي لكني لم استطع ، نظرت الى الاعلى لأواجه ظهره .
" بدون تعجب ... هي ... تركتك "
هو إلتفت بحدة ، عيونه كلها عليّ ، انفه كان متوهج من الغضب و مفاصله بيضاء ، حسناً لقد كان تلقائياً بشرته شاحبة لأنه ميت .
" انتِ لا تعلمين عن ماذا تتحدثين ايتها العاهرة!"
هو بصق ثم أدار وجهه ظهره مجدداً ، انا ضحكت بتكلف ، عيناي ترى بقع سوداء لكني لا اهتم " انت وحش لهذا السبب انت لا تستحقها " هو ببطأ استدار ، و قبل ان تنطفأ عيني في أرهاق تام ، انا رأيت عينان خصراء ، حيّة ، زمردية .
انها كانت عيناه ، عيناه كانت خضراء ، اكثر خضاراً من عشب صحي ." لوسيندا! الهي هذا لا يحصل "
انا رفرفت عيني ثم فتحتها لأقابل مرة اخرى الضوء القوي في المستشفى .
" أمي ..." انا ناديت بضعف ، و هي مسكت يدي " امك هنا حبيبتي ، ماذا حدث لكِ؟"
هي سألت ، و كان هذا واضحاً انها كانت تبكي .
" انه يؤلم في كل مكان " و كان هذا صحيحاً ، لقد شعرت بسكاكين محفورة في كل جزء من جسدي ." لا بأس عزيزتي هذا كله سيختفي" هي تحدثت و انا اومئت بضعف .
" اين العمة كريستال؟" انا سألت و هي تحطمت " أ-أمي ما المشكلة؟" انا اظن اني اعلم الجواب لكني خائفة جداً ان اقوله .
" لقد ذهبت عزيزتي، شخصاً ما قتلها!" أمي بكت ، " انا استيقظت لأجدها ميتة ، حنجرتها كانت مُقطعة ، و عندما ذهبت الى غرفتك وجدتك على الأ-أرض "
**********^^^^^^^*******
البارت هذا طويل ☺️
ان شاء الله يعجبكم ❤️
و التفاعل قليل هالايام 😢
فوت + كومنت 😢💕
أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfic" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@