" لوسيندا ، هل تستطيعين ان تناوليني الكيك هنا لو سمحتي ؟" امي طلبت و انا عقلياً قلبت عيني و ناولتها الكيك ، هي دعت جوشا و ابنته هنا ، دعونا نقول هم فقط انتقلوا الى هنا الشهر الماضي ، قبلنا بعدة ايام لانه تطلق مع زوجته ، و امي قررت ان تُعجب به.
" شكراً لوسيا ، العشاء رائع لقد أعجبني طبخكِ "
هو جامل ، يجعل امي تضحك كفتاة مدرسة لعينة استلمت ورود من الفتى الذي كانت مُعجبة به .
انا قلبت عيني و طعنت الشوكة في قطعة اللحم خاصتي ، امي لهثت و جعلتني أرفع حاجبي عليها ،" لوسيندا ، هذه قطعة اللحم ليست حيوان لذا لا تطعنيها كأنكِ تريدين قتلها " أمي وبختني ،
" او سوف تكون هذه القطعة قد ماتت مرتين"
جوشا بطريقة ما سخر و كلاهما ضحك ، و انا فقط حملقت عليهم ، و اما ابنة جوشا التي اسمها فليكا بقيت هادئة .
" هيا لوسيا! " جوشا ضحك " أليس لديكِ حس الفكاهة ؟" هو سأل و دمي غلى اسفل جلدي ،
" أنه لوسيندا ، و انا فقط اضحك عندما يستلزم الامر" انا تحدثت بحدة قليلاً ، و أمي ضيّقت عيناها عليّ .
" لوسيندا!"
" نعم أمي؟" صوتي و شكلي يبدو في غاية البراءة بينما انا في الحقيقة مُتنرفزة جداً .
لا زال عليّ ان اتفق مع هاري و انا حتى لا أملك الوقت لأتفق مع هؤلاء .
" أذهبي الى غرفتكِ الان!" أمي تمتمت و انا نهضت و حملت صحني الى المغسلة .
" لا لوسيا ، لا بأس انا أفهمها " هذا جعلني أستدير على الرجل بقسوة " ماذا؟" انا سألت و كأني لم اسمع ما قاله .
" انا أفهمك لوسيا ، انا فعلاً افعل " هو قال و ليس هناك علامة على عدم المصداقية او الضحك ، و لكني ضحكت ، حسناً ضحكت على ما قاله للتو .
" فعلاً ؟ هل انت متأكد ؟ لان الشيء الوحيد الذي أعلمه هو انك لا تفعل!" انا تمتمت .
" لوسيندا هذا يكفي!" أمي صاحت و نهضت من الكرسي خاصتها تحملق إليّ بعيناها البنيتين التي لم احصل عليها ابداً ، لدي عينان أبي زرقاء فاتحة .
" بكل سرور" انا ابتسمت بحزن و ركضت بعيداً عنهم ، صعدت السلّم و عبرت خطوتين حتى وصلت لغرفتي ، و أغلقت الباب بضجيج عالي يكفي لهم ان يسمعوه و يعلموا إني كنت غاضبة .لم اكن اعلم ان هناك دموع تنزل من عيناي حتى مستحها بغياب عن الوعي .
أخذت هاتفي و فتحته ، لم يكون مفتوح طيلة الفترة التي كنت بها في المستشفى ، فتحته لأجد الكثير من الرسائل الصوتية و رسائل البريد الالكتروني من أبي .
اوه ، انا لا استطيع التحمل اكثر ، اذا امي تحب هذا الرجل و ترغب ان يكونوا معاً ، الرب يعلم ماذا سوف يحصل لحياتي المُعقّدة اساساً .
و قبل ان اعلم انا كنت أطبع رقمه على الهاتف ، و هو أجاب من الرنّة الثانية .
" مرحباً لوسيندا هل هذهِ انتِ؟" هو سأل بقلق ، و أوه ، لقد كان كالنعيم عندما سمعت صوته .
" أ-أبي" صوتي أصبح أجشاً ، و أطلقت انتحاب من فمي ، هو هدأني من الخط الآخر ،" ما المشكلة؟ ... اششش لا تبكي ، لقد كنت قلقاً للغاية ، أين أمكِ؟ أريد التحدث إليها الآن!"
" ه-هي في الاسفل ، أبي لماذا تركت أمي؟ لقد ظننت انك تحب كلاً منّا "
" من قال اني تركت أمكِ؟"
ماذا؟!
" ماذا؟" انا سألت بحيرة على الذي قاله للتو ، " أ-أمي قالت انك قد خُنتها"
" انا لم أخن أمكِ من قال هذا؟ ، لقد استيقظت لأجد السرير فارغك ، و سريركِ ايضاً ، لقد كنت أبحث عنكِ بشكل مسعور!"
" لحظة ، انت لا تملك غير إمرأة ؟"
ماذا يعني هذا ؟ انا متوترة .
" انا احب أمكِ ، انا كنت مجنون عندما علمت انها رحلت ، ماذا فعلت خطأ؟ انا أحبها على الرغم من انها رحلت ."الحقيقة سقطت من فوقي كأنها صخرة صخمة ، ما عدا انها أثقل من الصخرة .
و هذا يمكن ان يعني شيء واحد ، ان امي كذبت عليّ .
" ابي هل تمانع ان تقود الى هنا و تَأخذني؟" انا سألت و هو أجاب بنعم على الرغم من انها قيادة ساعة واحدة من هنا .
" انا سوف انتظر بفارغ الصبر "
نظرت الى الساعة لأجدها 7:pm في الثامنة خطتي سوف تبدأ .انا اخذت مثلث ضخم ، أتفحصه ، نعم هذا قد يُحدث انفجاراً هائلاً .
بعد ان أعددت حقيبة صغيرة فيها ملابسي و ممتلكاتي الخاصة ، انا بهدوء نزلت الى الاسفل لأجد أمي و جوشا يشاهدون التلفاز ، و ابنته ليست في النظر .
ربما ذهبت الى المنزل ، انا ابتسمت ابتسامة صغيرة ، قبل ان انطلق الى الاعلى لأقوم بآخر خطوة بالمهمة .
********^^^^^^^^*******
هاااي ☺️
هذا البارت قصير من عند الكاتبة الاصلية 😣
ما تكتب بارتات طويلة ما ادري ليش 😒
المهم ☺️
ارائكم ؟
فوت + كومنت ❤️
أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfic" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@