لماذا؟ اذا شيء جيد حدث ، يحدث بعده شيء سيء ، انها لا يمكن ان تكون كارما ( الي تسويه خير او شر يعود إليك) ، انها تبدو كاللعنة .
" لوسيندا ، ماذا حدث؟" امي سألت و هي تحرك ذراعي ، انا أدرت رأسي بأتجاهها ،
" هذه المدينة غريبة أمي، لقد كنت اتحدث للتو الى رجل ، عندما ظهرت الشرطة و سألت اذا كانت تريد التحدث معه " انا تحدثت بشكل مشتت ، هي عبست " ربما هو مجرم مطلوب او سرق شيئاً من المتجر" هي اقترحت و انا هززت رأسي في نفي .
" هو لم يكن يحمل شيئاً حتى ، و لم يكن يبدو من هذا النوع ، هو فقط جاء للمدينة البارحة ، انا اعتقد هذا مستحيل" دافعت عن الرجل ، الذي لا اعرفه جيداً .
" ربما هو فعل شيئاً خطأ.."
" كلا امي اعترفي ، هذه المدينة غريبة ، الناس هنا كلهم غريبين" انا تجادلت،
" انا ليس لدي وقت لهذا لوسيندا ، لذا كُفي عن المجادلة في الاشياء الصغيرة و عن رجل قابلتيه للتو و ذهب للسجن او شيءٍ ما"
" لا وقت؟ متى كان لديكِ وقت لأجلي؟" انا الان سألت و الذي جعلني أندهش انها حملقت عليّ ، حرفياً حملقت .
" لا تبدأي بالتحدث عن هذا حتى ، و الطريقة التي تتحدثين بها تبدو انكِ الرئيسة عليّ" هي تحدثت بصرامة ، " تذكري انا لا زلت أمك"
انا تركت بعض الدموع ، و التي لم اعلم انها لها تأثير عليها ، هي نظرت إلي بقلق " لوسيندا ، انا ا-اسفة انا...انا..."
انا ضحكت بوجع ، و مسحت المحطات المائية التي لا فائدة لها " لا بأس انا بخير انتِ لم تكوني أمي في اي لحظة على كل حال"
و لكني لست بخير ، صوتي أصبح أجش في النهاية .
في هذه المرة لاحظت عيناها بدأت تصبح لامعة ، انا لم أرى أمي تبكي ، لقد كان دائماً انا .
قبل ان تستطيع ان تقول اي شيء انا مررت بجانبها و تسلقت السلّم ، سمعتها تنادي اسمي بنبرة ناعمة و حزينة لكني أخترت ان أتجاهلها ، عندما وصلت غرفتي اغلقت الباب و حاولت ان أهدأ و اجعل تنفسي العميق و السريع يرجع منتظم و طبيعي .
انا نظرت الى النافذة لقد كانت مفتوحة ، فكرة واحدة خطرت في ذهني ، أخذ نقودي و أُغير ملابسي الى جينز و حمالات .
ربطت حذائي الرياضي ، انا نظرت الى الاسفل من النافذة لم يكن بعيداً جداً و لقد كان هناك اوراق عنب كبيرة ربما استطيع ان اتسلق و انزل عليها .
اخرجت قدمي اليسرى ثم اليمنى بعدها حتى اصبحت كُلي في الخارج ، سحبت اوراق العنب و بدأت بالنزول ، انا كنت متأكدة ان اكون هادئة لا اريد امي ان تسمع ، و اخيراً قدمي لامست الارض و ركضت خارج المنزل .
عندما كنت خارجاً بدأت اركض و اركض لا أُكلف نفسي ان انظر خلفي ،
انا توقفت عن الركض عندما وصلت الى سوق تجاري صغير الذي وجدتة عندما ذهبت الى المول قبل فترة ، ذهبا الى منطقة المشروبات ، و أخذت الفودكا بطعم الكزر ثم ذهبت الى الكاشير ، هي نظرت إلي لكن لا ترى كل وجهي لأني كنت أُغطيه بالقبعة.
" هل انتِ قاصر؟" هي سألت و انا هززت رأسي " كلا انا عمري ٢٢ سنة" انا كذبت.
هي اومئت تصدقني ثم طبعت الشفرات ، سلّمتها النقود و انتظرت الباقي عندما أعطتني إياه خرجت مسرعة مع الشراب.
انا فتحت الزجاجة و بدأت احاول ان أُنهيها ، انها لم تكن المرة الاولى التي اشرب بها ، اعتقد انها المرة الخامسة .
اتذكر عندما مرة أصبحت ثملة جداً و لم اتذكر حتى اسمي او اين كنت .
في طريقي الى المنزل ، انا أنهيت الزجاجة الاولى ثم بدأت بالزجاجة الثانية ، نظري بدأ يصبح ضبابي ، و شعرت بالمرض .
انا تقيأت في الطريق ، تقيأت نصف الزجاجة التي شربتها ، ثم بدأت بالمشي سكرانة الى المنزل .
انا قريباً رأيت المنزل و ذهبت له ، تسلقت اوراق العنب، و محظوظة كفاية اني لم أسقط . دخلت الى غرفتي ،
" ممم ، اذاً انتِ خرجتي ، أمر جيد أنكِ لم تهربي عندما توفرت لكِ الفرصة"
انا قلبت عيني عقلياً ( يعني بعقلها مو بالحقيقة) و حاولت ان اتجاهل صوته قبل ان يدخل في رأسي ، انا اغمضت عيني و توجهت الى سريري ، عندما أحسست بقدمي سطح ناعم ، قفزت و دفنت رأسي في الوسادة .
" هل انتِ تتجاهليني؟" هو تذمر و انا اخترت ان اتجاهله ايضاً لاني لست في المزاج الجيد.
" لوسيندا" انا لا زلت لا استمع لا اهتم ماذا يستطيع او قد يفعل بي ، لهثة عالية خرجت من فمي عندما شعرت به يمسك كاحلي و يسحبني للاسفل ، " توقف!"
انا صحت و سقطت على الارض مع ضجة عالية ، انا فتحت عيني و حدّقت إليه ، لقد كان غاضباً استطيع القول ، أبعد طريق من الغضب ، لقد كان كالعادة عينان سوداء فارغة ، بشرة شاحبة و وجه غاضب .
الرجل الميت نفسه .
" ماذا؟" انا ببطأ جلست و تركت تذمر يخرج من فمي ، أستلقيت على السرير " ماذا تريدالان؟" انا تكلمت بأهانة .
انا سمعته يضحك " هل انتِ حقاً ثملة؟"
هو سأل و انا ضحكت ، أبتسم كالحمقاء " كلا، و لماذا انت مُهتم اذا فعلت؟"
انا سألت ، امسح فمي من خلف يدي.
هو ضلَّ صامتاً في البداية ثم ضحك مجدداً.
" انتِ فعلاً ضائعة "
انا عقدت حاجباي ،" لماذا؟" انا سألت ، " انت لم ترى أبداً .." حازوقة .( من شخص يسكر تصير عندة حازوقة فهي دا تتكلم و عندها حازوقة)
"شخص ثمل " حازوقة . " من قبل ؟"
انا أهنته ، أنزعجت من الحازوقات التي تخرج من فمي ، " ماذا عند صديقك ؟ او حبيبتك؟"
انا رأيته يتصلب على كلمة "صديقك" و خصوصاً كلمة " حبيبتك"
هو حملق إلي لبعض لحظات قبل ان يهمس إلي " انتِ لا تعلمين شيئاً عني ، لذا لا تُظهري إنكِ تفعلي " و هو اختفى مجدداً . اللعنة .
****^^^^^^******
ادري قصير :$
بس الكاتبة ما تعب نفسها تكتب بارتات قصيرة 😂😂😂🙊
شنو رأيكم ؟
و تعتقدون ليش هاري انزعج من كلمة " حبيبتك"
هاري كان عندة حبيبة ؟ و الها علاقة بحالة هاري هسة ؟
و شنو الي سوتة لهاري و صار بهذا الشكل؟
فوت+ كومنت ❤️
أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfiction" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@