~ الوقت الحاضر~
حزيران 10:47
" سايلنت موند مكان جديد لبدايةجديدة" امي هتفت ، شعرها يتطاير في الرياح ، بعد ان عبرنا علامة اهلا وسهلاً ( العلامة الي تكون في بداية كل مدينة )
انا عقدت حاجباي على الاسم يبدو غريب و غير حماسي ،
" امي هل هو غريب بعض الشيء لتسمية مدينة بهذا الاسم ؟ " انا سألت
انا سخرت عندما هزت رأسها بالنفي ، " حقاً امي فكري!"
" لا تكوني حمقاء و ماذا اذا كان الاسم غريباً انه فريد من نوعه"
هي صرخت" والى جانب هذا فأن جرك كان يعيش هنا هو و والده و والد والده"
انا اغمضت عيني و بدأت احلم في مكان ما بعيد عن هنا حينما اكملت هي مدح عن عائلتي من يهتم اذا كان جدي يسكن هنا او حتى اجدادي ، انا اريد العودة الى المنزل الى ابي و غرفتي و سريري
" لماذا علينا الرحيل ؟ لماذا لا نتحدث الى ابي لنصلح الامور؟"انا سألت و هي تذمرت بأنزعاج
" لوسي هل يمكنك الذهاب لتسألي والدك لماذا نام مع امرأة اخرى؟"
انا فقط اغلقت فمي اعلم اذا جادلتها اكثر سوف تصرخ عليّ و لكن هناك سؤال يجول في رأسي يريد مني اني اسأل لأعلم الاجابة انا سألت جعلتها تندهش و تتسع عينها " لماذا لم تدافعي عن نفسك كزوجة له؟ لماذا تركتيه يفعل هذا بك؟ "
اصبح فمها في خط رفيع و قبضتها على مقبض السيارة اشتدت " اتمنى ان اعرف الجواب لكني لم اعرف بعد"
هي تمتمت انا نظرت بعيداً لا اريد ان اجادل اكثر.
السيارة انعطفت يميناً و يساراً حتى ظهرت بنايات طويلة ، المدينة كانت اعتيادية و فيها ناس يمشون و يعبرون الطريق . امي استمرت بالقيادة كأنها تبحث عن شيء ما ، هي صفقت بيديها " اخيرا ً هنالك واحد!" هي قالت و ركنت السيارة امام احدى البنايات الصغيرة
سوبر ماركت
" سوف اشتري القليل من البقالة لليوم حسنا ً؟ انتظري في السيارة اني ل ن اتأخر" هي قالت و نزلت من السيارة بدون حتى ان تطفأ المحرك ، و عندها خطرت ببالي فكري ، استطيع ان اتجول و ألقي نظرة على المدينة كلها .
"امي هل استطيع ان املئ السيارة بالوقود؟" انت صرخت و هي ابتسمت و اومئت " النقود اسفل المقعد" هي قالت وانا اعطيتها علامة الابهام ( يعني👍) " لا تتأخري" هي صرخت ثم دخلت الى المحل لتختفي عن نظري ، اني تسلقت من مقعد الراكب الى مقعد السائق و قدت بعيداً عن السوبرماركت . انا تذكرت اني اخذت رخصة القيادة عندما كنت ١٧
عندما كنت ابحث عن محطة الوقود رأيت الكثير من المحلات ، السبب الوحيد اني اردت ان املئ السيارة بالوقود هو لأستكشف المدينة ولأرى هل هي كبيرة ام لا .
هياا اين محطة الوقود بحق الجحيم ؟! بعد عدة جولات و اخيراً وجدت واحدة
شكراً لك يا الهي ، نزلت من السيارة و بدأت املئها بالوقود عندما امتلئت دفعت النقود و عدت الى السوبرماركت . عندما وصلت وجدت امي واقفة بالخارج و بيديها كيسين من الطعام و اشياء اخرى " ما الذي جعلك تتأخرين" هي سألت بأنفعال.
انا تذمرت بأنفعال " بالطبع انا لا اسكن هنا، انا احتاج ان ابحث عن محطة الوقود" سمعت تذمرها و هي تضع الاكياس في الخلف . " انا اسفة لوسيدنا انا حتى لا اريد العيش هنا ، لكن والدك لم يعطنا خيار اخر"
" هذا ليس خطأي" انا تذمرت . بدأت السيارة بالتحرك مرة اخرى ربما للمنزل الذي اشترته هي قبل عدة ايام .
" اذا اين المنزل؟" انا سألت و هي اشارت لي " نحن تقريباً هناك كوني صبورة انتي محظوظة اني حصلت عليه بسعر اقل " انا ضحكت " دعيني احزر هل هو منزل قديم مع جردان و صراصير؟" هي ابتسمت "انتي ستكونين متفاجأة" بعد خمس دقائق " نحن هنا" هي قالت و انا نظرت من النافذة لأرى احدى منازل القصص مع اعشاب و حشائش طويلة ، لقد كان جميلا ً
" واو يبدو انيقاً" انا قلت و لكن حاجباي انعقدوا عندما رأيت زوجان كبيران في السن يجلسان على مقعد قديم ، سمعت امي تضحك تجعلني استدير لها .
"هذا ليس منزلنا عزيزتي" هي قالت تشير الى نافذتها ، أدرت رأسي لأرى منزلاً من منازل القصص مع اخشاب و حشائش طويلة في كل مكان .فمي وقع مفتوحاً المنزل يبدو كأنه خرج من كتاب التاريخ عن القرن السادس عشر .
" هل هدا منزلنا؟" هي اوكئت و نزلت من السيارة و اخرجت الاشياء و الاكياس من الخلف ،انا نظرت الى المنزل يبدو قديماً جداً الاشجار القديمة في كل مكان و الاعشاب تتحرك بحرية في الرياح .
" حقاً امي؟ لماذا اشتريتي منزلاً يبدو مسكوناً ؟" انا تذمرت بأنزعاج " هيا انه ليس بهذا السوء هو فقط يحتاج الى ترميم مع القليل من الحب الى جانت هذا المالك اعطاني سعر جيد لم استطع ان ارفض"
" انه يبدو مهجور و قديم و ليس فقط الترميم هو الحل" انا قلت عندما كنت احدق على احدى نوافذ الطابق الثاني ، رأيت شيئاً يتحرك في الداخل و الجو اصبح بارداً مما جعل شعري ينتصب .
" امي هل مالك هذا المنزل حياً؟"
انا دمدمت و سمعتها تضحك " لم لا تذهبي الى خلف المنزل تشاهدي هل هناك ضريح" هي قالت مع القليل من المزاح لكني لم اجدها مضحكة .
" المالك الحقيقي امي هل هو او هي ما زال حياً" انا سألت لكني لم اسمعها تجب لانها كانت مشغولة في اخراج الاغراض من الخلف.
"امي لنشاهد المكان قبل ان نجلب اغراضنا فيه" انا قلت لكنها لم تجب مجدداً ، انا قلبت عيني، يجب ان افعل هذا بمفردي." هل ممكن ان اخذ مفاتيح الباب؟" هي رمت المفاتيح لي و قالت " الان لا تخسريهم " هي قالت و انا قلبت عيني ، انا مشيت ببطأ في الرواق و حتى الباب الامامية ادخلت المفتاح في مقبض الباب و أدرته لأفتح الباب . في البداية فتحت الباب مع صرير غريب و لكن عندما فُتح الباب كله اني صرخت بذعر.هناك غربان تطير بالداخل! اللعنة انا لا احب الطيور .
" هل انتي بخير؟ " امي سألت
" نعم انا بخير" انا صحت ،ثم اخذت خطوة للداخل لماذا اشعر بالتوتر فجأة؟ كأنه هناك شي بالداخل سوف يبتلعني كلي .انا ألقيت نظرة على اثاث المنزل يبدو انه تم احضاره من المتحف ، ثم نظرت على غرفة المعيشة اسكتشف الطابق الاول .
الطابق الاول كان تماماً كالمنزل من الخارج قديم ، عيني وقعت على سلّم طويل يقود الى الطابق الثاني ، انا صعدت السلّم .تذمرت لان كل خطوة اخطيها تحدث صوتاً يشبه الصرير ربما لأنها قديمة ،عندما وصلت للطابق الثاني هناك الكثير من الغربان على النافذة و السقف المحطم . غراب صاح عليّ بصوت عالي وانا قلبت عيني، غراب احمق. ثم دخلت الحمام كان هناك الكثير من الغبار على الحوض و الحمام و البلاط الابيض يبدو انه لم يُغسل منذ سنين .انا تذمرت بتقزز عندما رأيت عدد قليل من الصراصير على الحائط ، امي من الافضل ان تحضري المبيد لاحقاً انا لا اريد ان اخذ حماماً مع هذه الاشياء القذرة!.ثم فتحت اخر غرفة كانت الغرفة الرئيسية ، لهثة خرجت من فمي عندما رأيت مئات الغربان ميتة على الارض ! و رائحة الدماء الجافة و شيئ معدني تملئ المكان ." يا الهي" انا تذمرت بتقزز اريد التقيء . صرخت صرخة رعب عندما سقط شيء اخز على الارض يأخذ انتباهي ، انه غراب اخر ميت! عقدت حاجباي عندما ادركت ان الغربان لم تمت من فيروس الاانفلونزا وانما جميعها لديها عضات كبيرة على صدرها ،قلوبها مفقودة . هنالك شيء ما يقول لي ان لا اتقدم ،لكني حاربت هذا الشعور كوني شجاعة لوسي لا يوجد شيء هنا ليقتلك انتي و امك ،انا ادركت شيئاً اخر عندما ابعدت كل هذه الافكار عن رأسي ، ان هذا الغراب يمتلك دم طارج على جميع جسمه و هذا يعني ....
انا نظرت للاعلى و لكني تندمت ،رأيت رجلاً ذا شعر مجعد بني مع عيون سوداء نازفة ينظر ألي مع ابتسامة شريرة.
لديه حفر على قميصه النازف الممزق ،يحمل بأحدى يديه غراباً ما زال حياً يريد ان يفلت من قبضته ،انا شعرت ان قلبي توقف عن النبض و حنجرتي اصبحت جافة ، " هل تريدين قضمة؟" هو سأل مع ابتسامة شريرة . ثم قضم رأس الغراب و اقتلعه . صوت الطحن عندما كان يقضم رأس الغراب يملئ الغرفة و الدم يسيل من يديه ،
شيئان كان بالي الاول ان اتقيء من المنظر و الثاني ان اهرب .
-----------------------
اسفة جداً على البارت الي مطلع الكم =))
و شكراً على كل الفوت و الكومنت 😁💕
عن قريب ان شاء الله انزل البارت الجديد 😁🙊 و اسفة على اي اخطاء املائية 😁
محتاجة دعمكم ❤️☺️
فوت +كومنت 💕
أنت تقرأ
Hex ( مترجمة)
Fanfiction" الشيطان سوف يربح دائماً عزيزتي ، و عندما يُعجب بكِ ، لا توجد هناك اي طريقة ليترككِ مجدداً،" هذه الرواية مترجمة و جميع الحقوق لكاتبتها. الكاتبة الاصلية : TriciaJeanL@