Chapter60

11.1K 740 205
                                    

Harry's P.O.V ~~

لا يمكنني تصديق هذا ! لماذا يجب عليها ان تكون عنيدة و مثيرة للأنفعال ، ألن تُصاب بالتعب من كونها نفسها ؟ لأنني كذلك ! ، انا استنشقت الدخان من السجائر بينما انتظر العاهرة ان تأتي ، مالذي جعلها تتأخر هكذا ؟

انا حسبت بعض السيارات التي مرّت في الطريق القديم ، الذي يوجد منذ طفولتي ، الوقت يتلاشى ببطأ ، لقد كانت تُثلج لكنني لم اشعر بأي برودة في الجو ، كوني شيطان له منافع ، عدة قائق مّرت و لا يزال لا يوجد هناك اي أثر لها .

أقسم اذا لم تظهر ، سأقتلع شعرها الاحمر ...

" مرحباً ستايلز "
انا ضيّقت عيناي عليها ، "مالذي جعلكِ تتأخرين سونيا ؟" الفتاة ذات الشعر الاحمر رفعت يدها ، عبوس مرسوم على وجهها ، " لا يجب عليك ان تكون عديم الصبر ستايلز ، لا يزال لدي حياة يجب ان اعيشها الى جانب العمل معك " هي اخرجت ظرفاً صغيراً من جيب سترتها قبل ان تُعطيه لي ، " لقد وجدت هذا في المنازل التي عينتها لي لأُهاجمها "

انا مزقت الظرف و اخرجت محتوياته ، عقدت حاجبيّ بينما أقرأ الورقة التي في يديّ ، و التي كانت تذكرة سفر الى اوربا و كان تاريخها في عام 1975
، " هل هذه أُستخدمت ؟" سألت و هي هززت رأسها .

" سالباً ، لقد سألت صديقاً لي لأعلم اذا أُستخدمت ام لا و لقد وجد ان الثنائي لم يذهبوا الى الرحلة في آخر دقيقة " .

انا مررت أصابعي في شعري الطويل الآن ، لا ازال لم أقرر اذا عليّ قصّه ام لا ، " هل هناك دلائل اخرى؟" سونيا اومئت ، " نعم ، يبدو ان الثنائي ذهبا خارج المدينة بدلاً ، و هذا يعني انهما لم يبعدان الى هذا الحد " هي أخرجت ورقة اخرى من سترتها و اعطتها لي ، " ايضاً الجواسيس خاصتي أبلغوني ان الثنائي الذين تبحث عنهم قد ماتوا في حادث سيارة في عام 1987 و ان لديهم طفلة ، فتاة "

هي اعطتني صورة لفتاة ترتدي فستاناً و اكملت ، " هذه الفتاة في الاربعين من عمرها ، هي متزوجة الان ، يبدو انهم عمداً ارادوا قتل انفسهم لانهم قد اعطوا ابنتهم الى صديقٍ لهم منذ وقت طويل في عام 1986 قبل ان يتوفيان " .
لا يمكنني المساعدة سوى ان تتسع عينيّ ، " انتِ تعنين ..." سونيا اومئت في تأكيد ، ابتسامة صغيرة تلعب على شفتاها الحمراوتان ، " نعم سيدي ، لقد وجدنا الشخص الاخير من عائلة سميث لنقتله ."

مع ابتسامة نصر ، اعطيتها الاوراق ، " جيد ، سنلحق بهم غداً مساءً ، حضّري القوّات "

Lucinda's P.O.V~~

اتأوّه بتعب ، انا تصلبت في سريري قبل ان أرفرف عيناي مفتوحة ، الغرفة كانت اضاءتها خافتة و جراس قد ذهبت ، نظرت اسفلاً الى الضماد الذي يغطي جرحي الان ، نهضت ، و خرجت من السرير ، نظرت الى الوقت في الساعة الرقمية . لقد كانت الخامسة عصراً لقد فقدت الغداء ، زمجرت بنعومة ، اخذت العكاز و خرجت من الغرفة ، توّجهت الى اسفل السلّم ، عندما وصلت للاسفل ، قابلت منظر جراس و زين يجلسون مقربين من بعضهما على الأريكة و يتحدثون في اصوات همس .

يبدو انهما لاحظا وجودي لانهما قد أنفصلا ، ياله من امر غريب ، " لوسي ، لم يكن عليكِ ان تغادري السرير ، جرحكِ لم يُشفى بعد تماماً" جراس تحدثت ، تكسر الصمت الغريب ، زين سَعل في الخلفية قبل ان يقف ، " سأذهب لأحضر بعض القهوة "

بعد ان اختفى زين ، جراس نهضت ، " يجب ان تحصلي على بعض الراحة لوسيندا ، هاري لن يُقدّر هذا اذا لم تُشفيّ تماماً "
نعم ؟ اذا كان كذلك اذاً لماذا قد أذاني؟ لا بدّ انه قد أعجبه لانه قد فعلها ، و إلا لماذا قد يفعل هذا ؟

" كلا "

" أستميحكِ عذراً؟"

" لقد قلت كلا " تحدثت ثانيةً ، أُدير ظهري عليها ، أحدق الى اللوحة المعلقة على الزواية لأتجنب نظرها ، " لا أريد ان تُشفى جروحي " انا كذبت بعدم خطأ ، من خلال اسناني ، " و لماذا هذا لوسيندا ؟" جراس ربما تعتقد انني قد جنُنت و لكنني بالفعل مجنونة منذ اليوم الذي دخلت فيه البيت القديم المسكون و إلتقيت بالشيطان .

قبل ان أجيب زين سار الى الغرفة مع كوبان من القهوة الساخنة ، هو اعطى واحداً الى جراس و اعطى الاخر لي و الذي تقبلته ، " شكراً لكِ " تمتمت و أخذت رشفة ، المشروب الدافئ يُهدئني ، اذا انت في منزل مليء بالشياطين و المخلوقات الغريبة انه مستحيل ان تكون هادئاً ، حقاً مستحيل .

" لوسيندا ، رجاءاً استمعي لنفسكِ " جراس بيّنت السبب ، " اذا لم تتمكني من الشفاء نحن كلانا سنكون في مشكلة مع هاري ، و انا قلقة حيال صحتكِ " تنهدت بنعومة ، وضعت كوب القهوة على الطاولة و اومئت ، " سأبقى في غرفتي " تمتمت الى جراس التي كانت مندهشة اني قد قررت ان أتبع تعليماتها ، و لكنها كانت سعيدة اني فعلت .

أخذت العكاز و بدأت بالصعود على السلالم ، اتأوّه بخفة على الالم ، عندما وصلت الى اعلى السلالم ، ذهبت مباشرة الى الغرفة و اغلقت الباب ، جلست على حافة السرير و رميت العكاز بعيداً ، اكره ان استخدمه في الوقت الحالي ، أنظر بضجر الى النافذة و الثلج يتساقط خارجاً ، عدة ثواني مرّت و بدأت بتخيل أشياء ، اعلم انني سأجنُ ان استمررت في النظر الى الفراغ حتى تصبح عيناي مؤلمة .

تأوّهت في احباط و أمسكت بوسادة و رميتها في الغرفة ،
يجب ان اخرج من هنا ! لا يهمني ان كنت مجرمة مطلوبة ! سأخرج من هذه المدينة للابد و أُغير هويتي ! .

السؤال هو ... كيف ؟

الساعة على المنضدة بدأت بالرنين ، تشير انها تقريباً وقت المساء ، لعقت شفتيّ و تقلبت الى الجانب ، أحدق الى السقف ، اغلقت عيناي لأستعيد سلامة عقلي ، التي يبدو اني فقدتها من زمن طويل .

عيناي اتسعت مفتوحة ، القشعريرة ظهرت على جلدي عندما احسست بشيئاً بارداً لامس جبهتي ، عينان بُنية ضد عينان خضراء حيوية ، ابتسامة صغيرة على شفتيه ، بينما يُحدق اسفلاً إليّ .

" لقد عُدت ، حبيبتي "

^^^^^*******^^^^^^^^^^^
Finish ❤️
و اخيراً وصلت وية الكاتبة لنفس التشابتر ❤️☺️

ننتظر الكاتبة تنزل تشابتر جديد و اني ان شاء الله أترجمة ☺️ 😁

كود باي ، لوف يو ❤️

Hex ( مترجمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن