بارت الـ 35 .

422 32 6
                                    

القصه : طريق المدينه ..
للكاتبه: زهراء علي شناوه ..

زهراء: بهايَ الحضه من سمعت صوت الانفجار حسيت خسرت شخص غالي و عزيزي على كلبي .. همام انسان لو شكد ما أحــچي مينوصف سبع و ينحلف بَـاخلاقه و يفضل الناس على نفسه .. و نادر ما نكله هيج شخص ..
طلعنا اني و عمو مهمين نركض رحنا للمكان البي سياره همام
النار ماكله السياره اكل و مستحيل احد يطلع من عدها

مهمين : لاا هماممم راح همام راح ..

زهراء: ماكو كلمه توصف هاذا الشعور من حياه شخص بَ ايدك و مكدرت تنقذه شعور حقيررر حيللللل
بهايَ الاثناء فجاءة نكلبت ملامح عمو مهمين من حزن الى شخص مصدوم سئلته برعب
عمو شبيك شكو ؟؟؟؟

مهمين : همام عايش ..

زهراء: انداريت ورايه و اشوف همام واكف مسافه عن السياره و مليان دم .. اخترق اذني صوته و هوَ يعيط ..

همام : اديبببببببب خويهههه

زهراء : اديب منو ؟

مهمين : اخو همام اليوم رجع من السفر
صارله 5 سنين مسافر

زهراء: همام راد يروح على السياره و يشمر نفسه بالنار راسا عمو مهمين راح عليه و لزمه..

همام : عوفني مهيمننن اخوييي دا يحتركك اخوي دا يحتركك
ولك خويه اديبببب شكول الامي شكول سنين منتضرتك و تروح هيج بلمح البصر !!

زهراء: اتصلت على الاطفاء و الاسعاف و اجوي كل الضباط و من شافو السياره محتركه ضلو صافنين .. مطولو الاسعاف و الاطفاء و اجوي للمكان راسا طفت الاطفاء النار و هنا شفت منضر ياريتني ما شفته ..
اديب اخو همام محترككك بدرجه مو طبيعيه و صاير اسود على احمر منضر يقشعر البدن و مرعب للحضه فكرت نفسي بحلم و بَ اي لحضه اصحى بس مع الاسف هاذا واقع حال ..
همام راد يقترب من اخو بس منعو الممرضين و اخذو اديب .. بس راحت الاسعاف و اخذو اديب بقت بس الاطفاء راسا همام طلع مسدسه و كام يرمي بالجو و يعيط صوت عياطه يشكك الكلب شكك !

همام : ولك خويه تجايتييي ليش عفتني و رحت ليشش
ليش خليت امي بحسره شوفتك
اويلي عليج يمههه ..

زهراء: همام مو نفسه همام السبع و الي ميهزه شيء جان كاعد بالكاع و هدومه مليانه دم و يعيط بصوت عالي و يضرب طلقات بالجو .. ما اتمنى الاي شخص يمر بهيج موقف ولا يشوف هيج موقف ..
اجوي حسين و زين و راهب و ادهم من المقرات و صارت هوسه مال ضباط و نكلبت الدنيا .. واكفه على صفحه و صافنه على الي دا يصير 😞.
سمعت احد كال زهراء انداريت طلع راهب ..
ها راهب ؟

راهب: زهراء شعندج هنا ؟

زهراء: سالفه طويله راهب اني راح اروح للمستشفى..

راهب : زهراء لتروحين راح تصير هوسه و طلق و خاف تتئذين..

زهراء: هه طلق ؟ الطلق بالنسبه اليه لا شيء راهب
مَ راح يصير شيء راح اروح اني ..

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن