بارت الـ 50 ..

80 12 0
                                    

الكاتبه : زهراء علي شناوة..
القصه : طريق المدينه..

انيوب : زهرة ..

زهراء : نعم ..

انيوب : شكراً ..

زهراء : ابتعدت عن حضنه و اني امسح بدموع و كلت ..
لاجل شنو ؟

انيوب : كانت بيبي تحجيلي عن شخصيتج و ان مستحيل تبجين كدام احد و ان بجيتي كدام احد يعني هل شخص تثقين بيه و تحبي ..

زهراء : شكراً لآنك دا تعوضني عن كل شيء مريت بيه ..
حط ايده على خدي و هو يمسح بخدودي كال ..

انيوب : شنو رئيج نبدي صبغ ؟؟

زهراء : ههه تمام بَس انتَ تعرف ؟

انيوب : اكيد ما اجازف هيج مجازفه اذا ما اعرف ..

زهراء : شلون تعلمت ؟

انيوب : تعالي اكعدي على الكرسي حتى ابدي و اني اصبغ احجيلج ..

زهراء : ههه تمام
كعدت الكرسي و هو يلبس القفازات يحجي ..

انيوب : من جنت صغير اول ما صرت صف اول متوسط ابويه ما قبل اتربى و اكبر و اني كدامي صحن من ذهب راد اكبر و اني ايدي متعوده على الشغل و ما تتعاجز من شيء و خلاني اطلع اشتغل و بديت اشتغل اول شيء
عامل بَ اسواق ، ابيع ويه ابن صديقه مخضر ، بعت سمك ، بصالون حلاقه  ، محاسب بَ محل ازياء و نادل بكافي ..
و كل شغله اشتغلها جنت اتعلم من عدها شيء تخرجت من الكليه و اني اشتغل .. صحيح كنت اتعب هواي و احياناً ابجي و اغضب و اكره حياتي و ههه احياناً كرهت ابويه بس من جنت اشوف فرحه امي من اجيب شيء للبيت من مصروفي الخاص هان عليه كل التعب و لحد هسه كل التعب يهون عليه من اشوف فرحتها ..

زهراء : الرجل صاحب الملامح البريئه و النبرة الهادئة طلع رجل قوي و يعتمد عليه من الصغر ..

انيوب : هههه الفضل العمج ..
زين زهرة ..

زهراء : همم ..

انيوب : شلون كانت حياه زهراء المرآة الي انقذت ١٣ رجل من الخطر ؟

زهراء : تحب القصص ؟

انيوب : اي .. ليش ؟

زهراء : جاوبني و هو ينزع بالقفازات راح غسل ايده و رجل سحب كرسي و كعد كدامي ..
احجيلك قصه ؟
ابتسم بخفه واضح عليه عرف اني راح احجيله عن حياتي على شكل قصه ..

انيوب : كلي اذن صاغيه ..

زهراء : كان يا مكان في قديم الزمان
كان هناك طفلة صغيره تبلغ من العمر ٥ سنوات كانت صغيره بَس واعيه و تفهم كل شيء حوليها بيوم من الايام راحت امها البيت صديقتها مع اخوات الطفله الثلاثه و بقت الطفله هي و اختها الاكبر من عندها بسنه .. ورا ساعه من روحتها اجى ابو البنات و اخذ البنات حبسهم بالغرفه و قال " اذا طلعت وحده من الغرفه او كالت الامها عن البنيه الي جبتها اذبحكم و ما يرفلي جفن "
كانو صغار و خافو كثير و بقو كاعدين بالغرفه يلعبون مع بعض لحد ما نامو و فجاءة كعدت الطفله على صوت ضحك ابوها تركت اختها نايمه و طلعت من الغرفه و شافت ابوها يقوم بتقبيل البنت الي جابها بطريقه جريئه و شهوانية خافت و ما عرفت شنو تسوي و ابوها انتبه لها و فتح باب الشقه و طلعت البنيه و بقت الطفله ترجف خايفه ان يذبحها ابوها ..  اجى ابوها بكل وحشيه سحبها من شعرها و صار يسحب فيها لحد ما وصلو للطباخ و طلع سجينه و حطها على النار و باوع على بنته و قال " كلت لا اطلعون ولا تحجون و انتِ خالفتي كلامي و اني الي يخالف كلامي ما ارحمه " مسك ايد البنت و رفع اكمام ايدها و جاب السجينه و حطها على ايدها رادت تصرخ من الالم بس غلق فمها و خنقها و حرقها و تركها و راح مرميه بالارض تتوجع من الالم بذيك اللحظه ادركت البنت انها ابنة لوحش ظالم ..
سكتت و تماسكت نفسي ان ما ابكي .. ما حسيت غير يلزم ايدي و يكول ..

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن