بارت الـ 56 ..

100 15 4
                                    

الكاتبه : زهراء علي شناوه
القصه : طريق المدينة..

قيصر : راهب تلفوني وكع هناك اذا تلفونك عندك اتصل على ملاك و انطيني التلفون ..

راهب : هاذا تفضل ..

ملاك : ها راهب ؟

قيصر : ملاكة حضري سديه عسريع بالباب و انطي خبر للدكاتره الموجودين هسه ..

ملاك : ليش صاير شيء قيصر ؟

قيصر : انيوب جريح و حالته مو زينه ..

ملاك : انيوب ؟؟؟ شبي ؟؟

قيصر : حالته مو واضحه بس يحتاج صدمات كهربائيه قلبه متوقف و اكو هواي جروح بجسمه و ربما عنده كسر بالعامود الفقري ..

ملاك : كول غيرها قيصر !! تمام تمام راح اجهز كل شيء ..
سدين التلفون من قيصر و ركضت احضر كل شيء كال عليه و بالي كوله يم انيوب اني اكثر انسانه اعرف شكثر معزة انيوب عند زهراء و كان سبب سعادتها بعد كل سنين التعب و اذا صار شيء اله تنهدم..

مدرك : وصلنا للمستشفى و جانت ملاك واكفه بالباب ويه ممرضين و دكاتره .. اول ما نزلنا انيوب من السياره اخذو بالسديه و ركضو جوا المستشفى ..

ملاك : ماكو نبض بقلبه .. ايدي كامت ترجف و للحظه توترت بس تماسكت نفسي اخذت جهاز صدمات الكهرباء و سويتله صدمات اكثر من مره و ما رجع النبض نداريت ورايه اشوف زهراء واكفه بقيت احاول و ماكو استجابه ..  فجاءة و من دون سابق انذار زهراء تدفعني و تضربه ابره بكلبه بكل قوتها ولا انسى هل لحظه ضربته قوي و ثواني بَس ثواني و عاد النبض الكلبه .. كولنا بقينا صافنين الابره كان مفعوله قوي و مسويتها هي اكثر من المفعول الازم الله بهل لحظه صنع معجزة حيه امامنا و عاد الحياه الانيوب رغم فقدانه النبض ..

زهراء: نهد حيلي بهل لحظه ما جنت افكر بشيء غير ان ما اريد افقده ما اريده يترك الحياه بسببي كل الي صار و اني محاسه على عيوني المليانه دموع ولا اعرف شوكت بجيت.. بعدني واكفه بصف انيوب و اشوف وجهه المليان جروح فجاءة حسيت شخص سحبني من يم انيوب و سحبه للعمليات ..

قيصر : وخريي زهراء اخذو اللاشاعه عسريع ..

حسين : بقينا ننتضر ساعتين و نص و ماكو خبر من اي احد و محد بين لا قيصر ولا ملاك .. زهراء كاعده على الكرسي و صافنه بالكاع ولا حجت كلمه .. ورا ثلاث ساعات اجوي ملاك و قيصر ..

ملاك : انيوب بخير و ما عنده اي كسر فقط بايده و عنده جرح بظهره .. و جرح بَ بطنه بس الحمدالله هسه حالته احسن بس يحتاج راحه و لازم يبقى بالمستشفى .. 

قيصر : كل شيء بخير الجروح راح تشفى بالنهايه المهم هو على قيد الحياه ..

مدرك : الحمدلله الحمدلله ياربي الحمدلله ..

قسوره : الله فعلا يحب انيوب و انطاه فرصه ثانيه بالحياه الحمدالله ..

ملاك : صحيح الله فعلا يحبه سمعت من قيصر ان واكع عليه باب حيل ضخم كان من الممكن يتعرض الكسر بالعامود بالفقري بس العامود الفقري سالم و مابيه اي ضرر ..

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن