بارت الـ 63

70 12 13
                                    

قصه : طريق المدينة
الكاتبه : زهراء علي شناوة

ايه : صارت ساعه ٨ بليل و كولنا نعسنا و فرشنا حتى انام لان من الصبح اجينه الجهال بقو نايمين على الجربايه و نص منهم نامو يمنا بالكاع كولنا فرشنا بصف بعض بنفس الغرفه مثل ايام قبل و احس كلبي مليان حب و مشاعر و اني أشوفنا نايمين بصف بعض بعد سنوات ..

تبارك : زهرا متاكده تكدرين تنامين بالكاع ؟؟

زهراء : اكدر والله اكدر شكم مره سئلتيني ..

تبارك : عوبه في خايفه عليج جرحج بعده جديد ..

زهراء : مابيه شيء والله هذا زلاطه انزعلكم البدي و تشوفون الجروح ؟ و تتأكدون هاذا هيج لا شيء ؟

طيبه : انزعي ادعم

زهراء : ولي

زينب : اكولج مو كان شعرج قصران ؟ و منيلج هل خصله الزرقاء ؟

ايه : صباح الخير

زينب : شكو ؟

زهراء : من زمان كصيت شعري و هل خصله قديمه ..

زينب : انتِ صبغتيها ؟

زهراء : لا انيوب ..

طيبه : اويلي يابه شلون ؟

زهراء : هو يعرف بهل سوالف و ما راد يبقيها بنفسي و صبغه

تبارك : وكعت بالحب ..

زهراء : تتبادلين؟

تبارك : انطيج قيس و تنطيني انيوب ؟ موافقه

زهراء : لهل درجه تحبين انيوب ؟؟؟هههههههههه

تبارك : والله هو فد شيء  خرافي  اني ما احبه هواي بس تعجبني شخصيته تشبه الشخصيه الي نتخيلها من جنه صغار ..

زينب : اتفق نعجبت هواي بشخصيّته من شفته اول مره ..

زهراء: لعد ليش عارضتو خطوبتنا ؟

طيبه : يلا تصبحون على خير

زهراء : و انتِ من اهلي..

زينب : كولنا نمنا حرفيا و محد بقى كاعد من التعب الأطفال أبدا ما كعدو فزيت من النوم أطمن على نمر باوعت على مكان زهراء لكيتها مو موجوده ضل بالي عليها و كمت أشوفها وين لكيتها كاعده بالسطح نفس المكان الي جانت تكعد تدرس بيه و تبجي و تضحك و تدعي مكانها الامن
اقتربت عليها و لكيتها كاعده بالكاع امدده رجلها و صافنه على السماء و تبجي ..
زهراء ليش تبجين ؟؟؟

زهراء : زينب شكعدج؟؟؟

زينب : عوفج مني ليش كاعد هنا ؟؟

زهراء : بس ردت اكعد وحدي شويه ..

زينب : صاير شيء زهراء و متقبلين تحجين و مضايقج؟
كعدت بصفها بالكاع و انتظر منها جواب .

طريق المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن